غرام تركي
وبتغير بس وطالعه أهي تعالى اتفضل
علي لأ معلش أصلي مستعجل قوليلها بسرعه بس
غرام أنا خلصت أصلا يلا عاوزين حاجه يا بنات
روان وجنات سلامتك يا حبيبي
غرام وعلي مشيوا وصلوا البيت ورسلان أول ما شافها حس إن روحه اتردتله من تاني كان هيتكلم بس قاطعه رنة فونه وكان إبراهيم السلام عليكم
رسلان وعليكم السلام
________________________________________
والمواعيد اللي هيتم التفجير فيها على جهاز كمبيوتر موجود في أوضة رئيسهم ومبيفتحش غير ببصمة عينه ووشه عشان كده أنا معتمد على ربنا اولا ثم انت والۏحش هتقوموا بالعملية دي بإذن الله انهارده الفجر هتخرجوا على هناك تمام
قفل المكالمه وهو بيفكر هجتمع ازاي بالكائن ده في عمليه واحده ربنا يعيني ومقټلوش حب يغير تفكيره عن الكائن اللي بينرفزه ده شغلنا التليفزيون يا علي
علي حاضر وقام شغل التليفزيون واشتغل على قناة الأخبار خبر عاجل حړق مخزن من ضمن مخازن شركة أبو العز واتضح من بيان التحقيقات أنه بفعل فاعل حيث أن في هذا الوقت تعرض رجل الأعمال المشهور مجدي أبو العز إلى هجوم ڼاري أثناء عودته من عمله إلل منزله وأصيب بطلقه ڼاريه في كتفه الأيسر ورجله اليمنى وهو الآن حالته مستقره
وعلي فهم سؤاله وهو راسه بمعنى نعم
اليوم خلص والكل نام ورسلان ظبط المنبه يصحيه الفجر وعلى الفجر المنبه صحاه قام لبس تيشيرت بنص كم اسود وبنطلون اسود واتوضى وصلى الفجر وخرج ركب عربيته بس هو مش عارف هيقابل الۏحش ازاي وزي مايكون الۏحش عرف بيفكر في ايه فون رسلان رن وكان رقم غريب رد السلام عليكم صباح الخير
الۏحش أنا شايفك أصلا
رسلان بص حواليه بس لقى باب العربيه بيتفتح وركب الۏحش
رسلان هو انت مش حران من البدله دي
الۏحش لأ يلا عشان منتأخرش
ساق رسلان وهو حاسس انه مش طايقه أصلا وصلوا المكان وكان بيت كبير حواليه سور الۏحش ورسلان نطوا من على السور واتسللوا بهدوء عشان محدش يحس بيهم طلعوا من على المواسير لحد ما وصلوا شباك الأوضه اللي عاوزينها بصوا من الشباك كويس يتأكدوا حد في الأوضه والا لأ وكانت فاضيه دخلوا الأوضه ورسلان بسرعه حاول يشغل الجهاز والۏحش راح فتح الباب فتحه صغيره يراقب الطريق على أما رسلان يخلص بعد نص ساعه رسلان طلع فلاشه من جيبه وډخلها في الجهاز وبدأ ينسخ كل المعلومات على الفلاشه بعد مقدر يشغل الجهاز خلص النسخ وأخد الفلاشه
الۏحش تمام
ولف الۏحش أدى ضهره للباب عشان ينزلوا من الشباك زي مادخلوا بس فيه واحد دخل الأوضه فجأه ضړب الۏحش بسکينه في ضهره وكان هيدبحه رسلان طلع سکينه من
رجله بسرعه وحدفها رشقت في رقابة الراجل مۏتته وجري على الۏحش وبسبب صغر حجم الۏحش رسلان شاله على ضهره ولف حواليهم حبل يمسكهم في بعض وحاول ينزل بيه على المواسير ونزل فعلا بعد ماكان هيقع أكتر من مره ولحظهم الحلو كانت البوابة مفتوحه خرج منها رسلان بسرعه وحاول يبعد عن المبنى على قد ميقدر وكل اللي شاغل رسلان ليه حاسس إن هو اللي اڼضرب بالسکينه مش الۏحش ليه حاسس إن السکينه دي قطعت قلبه رسلان نيم الۏحش على الأرض وهو بيحاول يحدد عمق جرحه سمع صوت الۏحش بيهمس مش قادر أخد نفسي
يتبع
٢١
رسلان كانت لأول مره دموعه تنزل من لما كان طفل وعيونه اسودت كسواد الليل الذي لم ولن يأتي له نهار أبدا بعد الآن معقوله حبيبته دي اللي بين ايديه ربنا وحده العالم مصيرها ايه معقوله دي اللي عاش حياته كلها يبني أحلام