غرام تركي
بعد ما كان قلقه وخوفه عليها نساه
أم عاكف تعالي يابنتي ادخلي على السرير جوه دخل أختك يا علي
علي حاضر
علي ډخلها ونيمها على السرير وقعد جنبها صحابها الأربعه
أميمه بدموع ألف سلامه عليكي يا غرام
أحلام بمرح بتحاول تغير مود الكئابه تعيشي ومتاخديش غيرها يا وحش
غرام تسلمولي يابنات والله ووجهت كلامها لأميمه وأحلام انتوا جيتوا امتى من لبنان
غرام وكانت الزياره عامله ايه بعد مرات الأب
أحلام مرات أبونا دي طلعت جامده يابت يا غرام أقسم بالله أبويا ده بيفهم
أميمه بيئه أوي
فضلوا يتكلموا ويهزروا شويه والباب خبط ودخل رسلان بعد ما أذنوله يدخل قعد على كرسي جنب السرير عامله ايه
غرام الحمدلله
رسلان عاوز أتكلم معاكي شويه
خرجوا البنات وسابوا رسلان وغرام
رسلان ازاي انتي الۏحش والملف فيه اسم عاكف وصورته
غرام الإداره حاطه ملف فيك عشان محدش يقدر يعرف مين الۏحش الحقيقي
رسلان مين من أهلك غير علي عارف بالكلام ده
غرام بابايا
رسلان أنا عاوزك تسيبي الشغل ده
رسلان انتي حياتك دايما معرضه للخطړ وانا مستحملش فكرة إني ممكن أخسرك في أي وقت
غرام وانت كمان حياتك معرضه للخطړ وأنا مقدرش استحمل فكرة إني أخسرك في أي وقت
رسلان لأ طبعا أنا شغلي بعيد عن أي مخاطر
غرام باستهزاء اه صح بأمارة الألمان
رسلان بتنهيده أنا راجل
رسلان وأنا مقبلش إن مراتي تشتغل شغلانه خطړ زي دي
غرام ببرود وأنا مش مراتك
رسلان هتكوني بإذن الله
غرام لو انت قبلت بطبيعة شغلي وقتها بإذن الله هكون لكن رفضت يبقى انت كمان مرفوض
رسلان پصدمه يعني انتي بتفضلي الشغل عليا
غرام زي ما انت فضلته عليا برضه
رسلان غرام أنا بحبك وعاوز
________________________________________
نعيش حياه طبيعيه مرتاحين من غير مشاكل من مطاردات
غرام وأنا كمان بحبك يا رسلان
وبجد لو عاوز نعيش حياه طبيعيه يبقى احنا الإتنين نسيب الشغل ده
رسلان بس أنا بحب شغلي وأنا الراجل يا غرام
غرام بسخريه يبقى للأسف يا رسلان طرقنا مش هتتقابل
رسلان ده أخر كلام عندك
رسلان طب تمام عن اذنك
رسلان خرج هو علي راح فين يا حاجه
أم عاكف راح البيت يعرفهم إن غرام هتبات هنا يابني
رسلان طب عن اذنكم ومشي بسرعه قبل ماجد يتكلم وصل البيت دخل وكان الكل قاعد
رسلان بابا ماما يلا هنمشي أنا اشتريت البيت اللي في الشارع اللي ورا
أحمد ليه يابني هو حد مننا زعلكم في حاجه
رسلان بضيق وڠضب لأ ياعمي العيب عندي أنا لو سمحتي يا ماما لمي حاجتك انتي وبابا على أما أجهز حاجتي وقام بسرعه دخل أوضته وبدأ يلم حاجاته الباب خبط
رسلان ادخل
علي دخل وقفل الباب أنا عارف انت عاوز تمشي ليه
رسلان مردش كمل اللي بيعمله حتى مبصلوش
علي غرام بتحبك
رسلان وأنا كمان بحبها بس هي اللي بنت بينا ألف سد مبقيناش ننفع لبعض بالعند ده يا علي
علي ممكن أفهم ايه اللي حصل
رسلان ساب اللي في ايده وبص لعلي وحكاله الحوار اللي حصل بينهم
علي انت غلطان زيك زيها زي ماهي عندت انت كمان عندت
رسلان علي أنا مهما كان راجل وهي بنت
علي زي ما انت ليك شغلك اللي بتحبه هي كمان ده شغلها اللي بتحبه
رسلان بصله جامد علي خلاص اقفل الحوار ده مبقاش ليه لازمه
جهز حاجته ووالده ووالدته كمان ومشيوا راحوا بيتهم الجديد كان رسلان بعد تلات بنات من الخدمات ينضفوا البيت ويجهزوه دخل أوضته وقعد على السرير وهو حاسس إنه تايه في صحرا مش عارف الشمال من الجنوب ولا الشرق من الغرب لأول مره معرفته في تحديد الإتجاهات متساعدوش حاسس بعقله مقفول وقلبه مكسور مش عارف يعمل ايه أو يتصرف ازاي مش قادر يصدق إن غرام فضلت الشغل عنه
دخلت مامته الأوضه بعد ماخبطت قعدت جنبه