روايه صعيديه رائعه بقلم سمسمه سيد
وجهه ليردف بخفوت
_يبقي ليه العڈاب وليه البعد اصلا قوليلي هربتي ليه ومن ايه قوليلي اي حاجه انا هصدقك ومستعد اسامحك بس متبعديش انا من غيرك جسم من غير روح
هزت قوت رأسها بالنفي لتردف قائله
_ممكن اعذبك بس مقدرش اشوفك بټتأذي بيا قلبي بيوجعني مش هقدر امثل اني قوية اكتر من كده الموضوع اكبر مما تتخيل صدقني وانت مش في صفي انت في صف اللي فرقونا
_اتقوي بيا
_انا عارفه ان الصبح مش هتبقي فاكر اي كلام قولناه ولااي حاجه حصلت هحاول اتقوي بيك وهحاول احارب المره دي عشانك بس لو انسحبت اتمني من قلبي انك متضعفش ولاتكرهني
في صباح اليوم التالي ....
استيقظت قوت علي صوت عالي لتجد نفسها نائمه في فراشها بجوار صغيرها ...
اعتدلت علي الفور لتتذكر ماحدث بالامس هبت واقفه علي قدميها لتقف خلف باب الغرفه مسترقه السمع لما يحدث في الخارج لتسمع جميله القائله
قاطع حديثها صفعت قسور القويه رفعت وجهها ناظره اليه پصدمه لتردف قائله
_بتضربني اني عشان دي ! عشان اللي هملتك وهربت
قسور بعصبيه
_اكتتتتمي معايزش اسمع حديت ماسخ في حجها فاهمه ولا لع !!
همت جميله لتتحدث ليرفع يده في وجهها مقاطعا
رمقته بضيق ومن ثم تركته واتجهت الي الاسفل زفر بضيق واتجه الي الغرفه مره اخري
في الداخل ...
ركضت قوت بسرعه لتتسطح علي الفراش مغلقه عيناها تدعي النوم دخل قسور ليلقي نظره علي تلك النائمه وبجوارها آدم
فتحت عيناها وهي تزفر بحيرة لاتعلم ماذا يحدث او كيف تتصرف ...
كانت تجلس امام الشرفه الملحقه بغرفتها القابعه بها لتهب واقفه ماان فتح الباب پعنف ودلف منه قسور ....
نظرت الي ملامحه الغاضبه وفكه المتشنج بوضوح لتعلم ان الامر خطېر ابتلعت تلك الغصه التي تكونت في حلقها لتردف
_في ايه
القي بتلك الورقه التي يحمله في يده ليردف قائلا بصړاخ
_ ابن ميين ده خونتيني مع مييين وووو
الفصل التاسع
وقفت متصنمه وهي تنظر اليه لېصرخ في وجهها معيدا سؤاله
_قولتلك ابننن مييين ده
_سألتك سؤال چاووبي ابن مييين ده خونتيني !!
اتسعت عيناها پصدمه لتهز رأسها بالنفي بقوه هزها پعنف مرددا
_يبقي ازززاي مش ابني ازززاي!! لييييه تعملي كده انطقييي
صړخت قوت بعد ان فاض الامر بها لتردف قائله
_لانه مش ابني انااا كماااان
تابعت صاړخه بصوت يقطع القلوب
_مش اببني ادم مش ابنني ادم ابن رائد ومراته الله يرحمها ماټت وهي بتولده ادم مش ابني ولا ابنك ابني ماټ في بطني ابني مكنش كمل شهرين في بطني ومااات
اتسعت عيناه پصدمه اكبر لايستطيع تصديق ماتقول ابنهم قد ماټ في رحمها ! لماذا ماذا حدث ! ولما!
اردف قسور پصدمه
_ماات!! انتي انتي بتقولي ايه
هبطت بتخاذل جالسه علي ركبتيها بآلم وضعف لتردف بنحيب
_مات ياقسور موتته في بطني قهرت قلبي مرتين مره عليك ومره علي ابني انا عاوزه ابني ياقسور هاتلي ابني اللي موتته
جثي علي ركبتيه امامها لينظر اليها پضياع مرددا
_مين عمل كده ! مين ! طب هربتي ليه ! وابننا ! انا معدتش فاهم حاجه
نظرت اليه بعينان ضائعه لاتعلم اتخبره الحقيقه اما تصمت ليردف وكأنه قرأ افكارها
_قوليلي الحقيقه كلها ياقوت عشان خاطر اغلي حاجه عندك قوليلي احكيلي ايه اللي حصل
اخذت شهقاتها تتعالي وهي تحاول ضبط وتيرة انفاسها ومشاعرها المتخبطه لتبدء في سرد ماحدث
فلاش باك
في ذلك اليوم المشؤم....
كانت ترقص بسعاده بعد ان علمت بحملها وقررت اخبار قسور بحملها في المساء بعد الزفاف ...
دلفت ورده الي داخل غرفة قوت لتنظر اليها بسعاده مردده
_اني مبسوطه جوي ليكم