قصص الانبياء ادم عليه السلام
من الآخر.
وقفة مهمة جدا هنا
هابيل كان عايز حاجة ربنا يحققهاله وقابيل كان عايز نفس الحاجة لكن كل واحد فيهم قدم إللي عنده على حسب الصدق إللي في قلبه
هابيل ضحى بأغلى حاجة عنده عشان يتقرب لربنا بيها
وقابيل جاب أسوأ حاجة عنده مع إن هو كان عنده مجال يجيب برده أفضل حاجة...لكن معملش كده
السؤال هنا هل إحنا عايشين حياتنا زي هابيل ولا زي قابيل
ولا على حسب الظروف... ظروفي تسمح كان بها مسمحتش خلاص ..مش هقطع نفسي يعني
هل بنستقطع من وقتنا المزحوم بأشياء ممكن تكون عادية عشان نقرأ قرآن
هل ضحينا بإننا نترك معصية زي النمص أو سماع الأغاني أو لبس الموضة عشان رضى ربنا وهو الغني عن العالمين
ولا بندور على العبادات إللي بتيجي على مزاجنا وسهلة إننا نعملها مادام مفيهاش تضحية
سامعكم ياللي بتقولوا احنا هندخل الجنة برحمة ربنا مش بعملنا
أيوة صح هندخل الجنة برحمة ربنا ولكن زي ما قلنا قبل كده رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
اعملوا فكل ميسر لما خلق له
كل واحد يسأل نفسه كده ....هل أنا زي هابيل ولا زي قابيل
لأ...لم يرض قابيل
وقال لآدم ربنا تقبل من هابيل عشان إنت دعيتله إن ربنا يتقبل منه ومدعتليش
هااااااار.....يعني هو مش شايف غلطه خالص وتقصيره وبيلقي اللوم ويعلق أخطاؤه على حد تاني ...أبوه أبو الأنبياء
قال لأقتلنك
فقال هابيل
قال إنما يتقبل الله من المتقين
وكأن لسان حال هابيل يقول في رسالة لكل إنسان حاله زي حال قابيل
أنا ذنبي إيه تقتلني...هل ذنبي إني اتقيت ربنا وعملت إللي يرضيه عني بتلومني عشان إنت فشلت ترضي ربنا
ليه متصلحش من نفسك...يعني هي المشكلة إني انا موجود!!!
يعني لو أنا مش موجود ربنا كان هيتقبل منك
النتيجة كانت هتكون هي هي لأن المشكلة عندك إنت مش عندي ثم مش بدل ما تلومني الأولى إنك تصلح غلطك وتتعلم من أخطائك
وجه طاقتك دي في إنك تبني نفسك بدل ما تلوم إللي حواليك
فلما شاف هابيل إن مفيش نتيجة راح مذكره برابط الأخوة إللي بينهم إللي المفروض تكون سبب في التسامح والتجاوز عن الأخطاء
لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك ۖ إني أخاف الله رب العالمين
فقاله لو إنت اعتديت علي پالقتل ظلما وحسدا فأنا مش هعاملك بالمثل...لأني أخاف الله وأكره إن ربنا يراني قاټل لأخي
إزاي أكون السبب في قتل أخي ....إزاي أعق والدي وأزعلهم
مفيش نتيجة برده وقابيل مصمم على قتل هابيل
فهابيل استعمل آخر حاجة عنده وهو التخويف من الله ومن ناره ومن سوء المصير...
إني أريد أن تبوء بإثمي وإثمك فتكون من أصحاب الڼار
بعد ده كوووله ....قابيل لسه مصمم على قتل هابيل
منفعش الترغيب... منفعش الإستعطاف...منفعش الترهيب ...
فاضل إيه ...مفيش في إيده حاجة يعملها خلاص وكان هابيل عبدا صالحا وكان أقوى من قابيل في البنية الجسدية يعني كان يقدر ېقتل