اخدت ابنها اللي قدام عينها بس محرومه منه في حضنها وباسته كتير وأثناء ما بتعمل كده دخل عليهم مصطفي المطبخ اتفاجئ انها بتحضن الولد وتبوسه وبتلمسه برقه وقف شوية ولما اميرة شافته ارتبكت وبسرعة ادت الولد للدادة والدادة بدورها طلعت تجري بالولد اميرة قربت من مصطفي وبكت قدامه وقالتله انا اسفه مش هعمل كده
تاني غصبن عني والله مقدرش امنع نفسي بصلها وسكت شوية وقالها الدادة تعرف حاجه عن الموضوع اميرة بصت للارض وبكت بشدة وقالتله سامحني انا مقهورة وقلبي محروق علي ابني اللي محرومه منه كان لازم أشكي لحد واحكيله
اتعصب مصطفي وقال انتي غبية غبية ازاي تعملي كده هي مش مش هتقول حاجه ولا هي بتعمل حاجه من وراكم وارجوك متأذيش دادة جميلة انا اللي روحت وحكتلها كل حاجه وانتي شايفة اني اعمل فيكي ايه دلوقت بعد ما عملتي كده اعاقبك ازاي قعدت اميرة علي الارض بأستسلام وفضلت تبك بقوة وتقول اللي انت شايفة اعمله انت شوف كام عقاپ عاقبتهوني من غير ما اعمل فيك اي حاجه كم ضرر وقعته عليا انا مقدميش غير أني امتثل لانك انت القوي وانا الضعيفة عاوز تحرمني من أبني احرمني عاوز ترميني في الشارع ارميني بس انا وانت هنوقف في يوم قدام رب عادل هيقولي سامحيه هقوله انا مش مسمحاه يارب اقتصلي منه وخدلي منه حقي بس كفاية قالها مصطفي وهو بيترعش وحس بالخۏف وطي عليها وقالها قومي يا اميرة انا مش هعملك حاجة انا بس خاېف علي أبننا أبننا رددتها وراه وقالت يعني انت عارف أنه ابني ولا انا ولا غيري يقدر ينكر ده او يغيرة بس احنا نقدر نخبيه علشان مصلحة الولد هزت اميرة راسها بالموافقة وقالتله المهم عندي يبقي أبني سعيد مټخافيش ومتنسيش أني ابوه
شكرا يا دكتور مصطفي بص حواليه وقال أسمعي يا اميرة انتي كمان هتبقي دكتورة شاطرة شايف ده في وشك شايف اصرارك أي شئ مش فهماه اساليني فيه وطبعا من غير ما سهيله تحس حست اميرة ان طبع مصطفي بدأ يتغير شوية ياتري بيخدعها ولا فعلا عاوز يوقف معاها شكرا يا مصطفي بيه ممكن تقوليلي دكتور او حتي مصطفي بس لا يا دكتور العين متعلاش عن الحاجب وانا شغاله عندكم أنتي مراتي علي فكرة حتي لو كان ده علي الورق بصتله تاني وقالتله أنت مش قلت هتطلقني بعدها مباشرة انتي بتسألي ليه عاوزة تتجوزي بصتله بسكات اعتقد انك لسه صغيرة علي التفكير في امر الجواز وكمان قدامك مستقبل ضحكت بسخرية صغيرة ازاي وانا بقيت أم وعندي طفل اما من ناحية الجواز فاطمن انت قټلت كل احلامي عمري مهفكر في الفستان الابيض محدش هيرضي بواحده زي ولا حد هيقبل واحده بعارها أنا هعيش لابني
لتاني مرة مصطفي يحس بالذنب وانه قتل فرحتها وبرأتها وكبرها عن سنها لما أرغمها علي الامومة المغتصبة أنتي قدامك مستقبلك كمان انا متأكد انك هتكوني حاجه كبيرة ان شاء الله دكتور مصطفي متنساش تطلقني علشان الهانم متكتشفش ده بصلها مصطفي وسابها ومشي اتنهدت وحضرت السفرة بسرعة وحاولت تظبط كل
حاجة قعد مصطفي وسهيلة علي السفرة واميرة قلبها بيدق من الخۏف وعماله تدعي ان الاكل يعجبعا كلت من غير متتكلم ولا نص كلمة اما مصطفي قال اكلها طعمه حلو جدا سهيلة غريبة يعني اول مرة تقول رأيك في أكل مصطفي يعني ده اللي حسيته بس انا شايفه ان طعمه عادي جدا ميفرقش عن الاكل اللي كنا بناكله من قبل مصطفي قالها بس برافوا عليها انها عرفت تعمل اصلا الاكل ده سهيلة رفعت حاجبها هوفي ايه يا مصطفي من ساعة ما قعدنا وانت بتتكلم عن الخدامة دي متزعليش يا حبيبتي انا بس بقول رأي في الاكل خلاص خلصنا خلص مصطفي اكله وقاموا من علي السفرة وقالها ايه رأيك نخرج ونخرج الولد شوية بصتله وقالت انا مش فاضية انا رايحة لانجي وبابا وماما انهاردة اه طيب يا حبيبتي تحبي نروح انا وادم معاكي اوف لا انا رايحه لوحدي وطلعت فوق غيرت هدومها وخدت عربيتها وخرجت
خلصت اميرة تنضيف ووضبت البيت كويس وانتهت من شغل المطبخ استغلت غياب الهانم واخدت كتبها وطلعت
في حديقة الفيلا
وفضلت تذاكر تذاكر كان مصطفي
بيبص عليها من الشباك وحاسس انه فرحان بيها غلبها النوم والتعب طول اليوم ونامت علي كتبها طلع مصطفي يتمشي في الحديقة لقيها نايمة علي كتبها بصلها عن قرب شاف
وش برئ مشفهوش قبل كده
وافتكر لما شافها اول مرة ودخلت عليه الوحدة وكان لوحدة بنت جميلة دخلت عليه وهو لوحدة في مكان مهجور في وقت متأخر ضعف قدامها ياريته ما عمل كده قرب منها وقال بصوت واطي
اميرة اميرة محستش بوجوده ولا سمعته قرب منها خاف يلمسها الدنيا برد لازم يدخلها جوه بهدوء شالها وډخلها للداخل وډخلها اوضتها