كاملة
مين ممكن يجي في الوقت ده
بصيت في الساعه كانت ١٢ الصبح معقوله نمت كل ده
روحت فتحت الباب كانو اهلي واهلو وصحابي ومعاهم فستان فرح ومأذون وبيزغرطو
_في اي
_كل ده نوم يا عروسه يلا اجهزي الميكب ارتست طالعه ورانا اهي
_اجهز ل اي في أي يا بابا
_زين قالنا انكم اتصافيتو يا ستي وقرارتو تعملو الفرح هنا عشان يبقا على البحر مكنتش موافق عشان انتو مستعجلين بس امك وام زين قالو خلينا نفرح فا وافقت
_ااه
قالها وهو داخل من باب الشقه ومعاه بوكيه الورد والتاج بتاع الفستان
_وقولتي بحبك ومقدرش
اعيش من غيرك وانت حبيب قلبي الوحيد وقلبي بيحبك وعنيا بتحبك
_يا كداب
_متكسفهاش بقا يا زين يلا يا بنات ادخلو
جهزوها
_يا ماما استني استنو يا جماعه انا قولتلو امبارح اني
قالها قبل ما اقولهم اني قولتلو مش موافقه نرجع
وفي ثانيه الا ثانيه لقيتني عروسه بلبس فستان فرحي بيعملولي الميكب طب زعلانه ليه مش ده اللي كنتي هتنزلي تدوري عليه امبارح وتقوليلو انا كنت بهزر
بس ازاي يتعامل مع قراراتي ب الأسلوب ده هو انا ماليش رأي ولا اي
واقفه ب فستاني اللي مفيش أجمل منو اللي مختارتهوش مديالو ضهري وصحابي واقفين بيصوور فرحانين بينا كنت متوتره مكسوفه عايزه اقولو انا لسه مش عايزك عايزه اعاتبه على صړيخي في المخده وعياطي قطع تفكيري دخوله ب بوكيه الورد
كان لابس بدله سوده كلاسيك كان احلى عريس شفته في حياتي والأهم من انه عريس انه عريسي انا..
_انتي عارفه انا كنت بحلم ب لحظه دي بقالي قد اي
_وانت عارف انا قولتلك امبارح اي
_يالهوي منك حتى يوم فرحنا مش مبطله نكد انتي تسكتي خالص انتي بت هبله اصلآ وكلامك اهبل زايك
_وانا مش عايزك يا زين
_اروح اشوفلي عروسه تانيه يعني
_اه عشان اقټلك واقټلها
_هتفرق
_في الحالتين مش هاخد ب رايك وهتجوزك
_مش هتاخد ب رأيي ليه
_عشان قولتلك انتي هبله وكلامك اهبل منك
_واي غصبك تتجوز واحده هبله اي رماك على المر
_الحب اللي رماني بعدين انتي مش مر انتي حلويات قلبي وكل حاجه حلوه في الدنيا دي
_تقبلي ابنك يكونلك اب يا حور
هزيت راسي بمعنى موافقه قدامهم كلهم شالني ولف بيا
وفي النهايه اتجوزت حبيب ايامي وسنيني وبقينا مع بعض خلاص وااه بنسبه ل نوران ياسين اخو سلمى حبها وهي حبته وقدرة تتعالج من المړض اللي كان عندها واتجوزه هما كمان وكلنا بقينا عايشين في تبات ونبات وعندنا صبيان وبنات و..
_الحقي يا ماما رحيم اخويا بيعاكس بنت عمو ياسين
_يا خبر قالها اي
_قالها بونبونايه ملبسايه حلوه من كل الزوايا
_انت يالي اسمك زين تعالى شوف ابنك ياخويا ماهو على رأي بابا ابن الوز عوام
النهايه..
بقلم الكاتبه
شهد_محمد_جادالله
الحادي عشر
على قدر حب المرأة يكون انتقامها وعلى قدر غباء المرأة يكون سقوطها.
شكسبير
اخبرني ما هي خطيئتي التي تعاقبني عليها بما قصرت وكيف تمكنت بكل قسۏة ان تختزل سنوات عمري وآمالي التي تخليت عنها من أجلك ماذا ينقصني كي لا استحق إخلاصك لي أخبرني بربك لم وأرح انين قلبي المدمي بطعڼة خېانتك
ذلك ما كان ېصرخ به عقلها وهي تقف تستند بثقل جسدها على باب المرحاض من الخارج وكأن ساقيها أصبحوا كالهلام ولم يعدوا يستطيعون فكانت عيناها جاحظة ملامحها شاحبة وأنفاسها كانت متلاحقة لا تستطيع التحكم بوتيرتها وحتى جسدها يرتجف وأسنانها تصطك ببعضها وكأنها تعاني إحدى نوبات الفزع
ورغم انها كانت قاب قوسين أو أدنى من أن يغشي عليها إلا أنها تماسكت وكتمت صوت أنفاسها بيدها كي تحفز ذاتها للقادم فلابد أن تواجهه وتصرخ
بأعلى صوتها لم أيها الخائڼ!
وما أن كادت تطرق باب المرحاض الذي يتوارى خلفه كي تعلن ثورتها تدخل عقلها صارخا ماذا تتوقعين منه هل سيخضع تحت قدمك ويبرئ خطيئته أم سينكر الأمر ويختلق كڈبة مناسبة يقنعك بها وإن عارضت وأصريت بناء على ما سمعتيه بأذنك حينها سيتهمك بالجنون
ولذلك أنصتي إلي و تراجعي...
وبالفعل فعلت ذلك بأخر لحظة ملبية رغبة عقلها فهو محق فلن تخوض حرب تعلم أن سر نجاحها الخدعة وهو خير أهل لذلك وإن لم تثبت بدليل ملموس ضده سيظل على نكرانه ولن يعترف بخطيئته.
وبعد تفكير طاحن دام لثوان معدودة وجدت ذاتها
تجر قدميها و تتحامل على ذاتها متوجهة لغرفة أطفالها تدلف للداخل وتغلق الباب خلفها وظلت كلماته التي كان يغدق بها الأخرى تتردد برأسها مرة بعد مرة فما كان منها