السبت 19 أكتوبر 2024

حكاية موحا الوسادة_العجيبة

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

......ولد يتيم اسمه موحا يعي مع أمه وقبل أن ېموت أبوه ترك دكانا يبيع العطور ونصحته أمه أن يخرج للعمل ويكسب رزقه من التجارة لكنه كان يحب الأكل والراحة وقال لها أنه لن يفني حياته بين أربعة حيطان
بدأت المرأة ببيع البضاعة ثم الدكان ولما نفذ المال باعت أثاث البيت حتى لم يبق لديها سوى حصيرة وقدر تطبخ عليه طعامها ووسادة قديمة قال لها زوجها أن بها سراعجيبا
ضاقت الحال على موحا وأمه ونفذت المؤونة فلم يجد الولد بدل من الخروج للعمل لأول مرة في حياته ودار على الدكاكين في السوق وهو يتوسل للتجار ليشتغل بالثمن الذي يرضيهم لكن لم يقبله أحد

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
صادفه أحد جيرانه لحسن التطواني وأشفق عليه لصغر سنه ثم قال له أنا بناء وتعال معي لأعلمك الصنعة ثم أخذه لدار فاشتغل معه طول النهار وأعطاه خمسة دراهم ففرح موحا واشترى طعاما
ثم تعشى مع أمه وهو يحس بأنها ألذ لقمة أكلها في حياته
ومن شدة التعب إستلقى على الحصيرة ونام ملئ جفونه حلم أنه يجلس على مائدة عليها أصناف الأسماك المشوية وقواقع البحر والجواري حوله يسقينه شراب الورد ويغنين له
لما إستيقظ قال في نفسه يا له من حلم غريب
في الصباح نهض باكرا ثم توكل على الله وبدأ يطوف في الأزقة وينادي بأنه عامل بناء فأطل شيخ من أحد البيوت وقال له في الدار شقوق في الحيطان يدخل منها البرد فيأذينا وأريدك أن تصلحها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فشمر موحا عن ذراعيه وبدأ يعمل بجد ولما وصل للغرفة الأخيرة وقف مدهوشا فقد كان السرير مقلوبا وهناك فتاة على الأرض فقال لصاحب الدار كيف تتركها على هذه الحالة ضع لها زربية أو حصيرة
أجاب الشيخ إنها إبنتي الوحيدة خضرة وهي مشلۏلة ولقد رضيت بما اختاره القدر ولم تشتك يوما وبسبب فقري فأنا لا أقدر على توفير كل ما تحتاج إليه
اقترب موحا من الفتاة ليساعدها على النهوض فإذا بها أجمل من البدر عيناها عسل مصفى وشعرها أسود طويل ينسدل على كتفيها أربعة ضفائر فأسرته بجمالها رغم أنها كسيحة لا تتحرك ووقع في غرامها فأصلح لها السرير وحملها بين ذراعيه ثم وضعها عليه lehcen Tetouani
اما البنت فابتسمت له فأحس بقلبه يخفق بين أضلاعه ثم سد الحائط ورفض أن يأخذ أجرا على عمله فشكره الشيخ و عاد موحا إلى دارهم على بساط من الريح
فالفتاة الكسيحة شغلته بجمالها ورق لحالها وتمنى لو يستطيع مساعدتها وشفاءها وفكر في حيلة ليعود لرؤيتها فهو يعلم أنها أيضا تحبه ولأنه كان متعبا فقد غلبه النوم
ولشدة انبهاره بخضرة فقد رآها في منامه في بستان بين جبلينتحاول الوقوف فتسقط ثم جلست حزينة وبدأت تقطف الأقحوان والزعفران وسال الرحيق بين أصابعها فدهنت ساقيها
ثم إستندت لجذع شجرة ووقفت في هذه اللحظة إستسقظ

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات