الأحد 20 أكتوبر 2024

حكاية موحا الوسادة_العجيبة

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

موحا وتعجب من هذه الأحلام فهي تكاد تكون حقيقة وهو لا يزال يحس برائحة الأزهار حوله وفرح لأنه عرف الدواء لكن الحلم إنتهى قبل أن يعرف مكان ذلك البستان
وفهم أن تلك الوسادة تجعله يحلم بما يخالج قلبه ويشتهيه خاطره ولهذا السبب أوصى أبوه بالحفاظ عليها رغم أنها باية لكنه تساءل لماذا لم تأتيه تلك الأحلام الجميلة من قبل
فلقد أضطر لوضعها تحت رأسه بعد أن باعت أمه الأس وحتى الوسائد لكنه فكر دون أن يهتدي لحل و مع صياح الديكة في الفجر أسرع موحا لبيت الشيخ محمد ليسوق له الخبر. فمن شدة فرحه لم ينتظر حتى طلوع الشمس
الوسادة_العجيبة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
حكاية_موحا_الجزء_الأخير
..... رحب الشيخ موحا وأمه ثم أخذت المرأة الإناء ودهنت ساقي خضرة بالمرهم فانتشرت في الدار رائحة فواحة ليس هناك أطيب منها وفجأة شهقت البنت وسقطت على الأرض فحملوها إلى فراشها ورشوا وجهها بالماء وبعد قليل فتحت عينيها وقالت لما كنت نائمة رأيت في الحلم حشرة صغيرة تخرج من ساقي ثم تذهب إلى دار جارتنا حليمة
قال أبوها هل تستطيعين التحرك فمدت ساقيها ببطئ وزغردت أم موحا أما الشيخ فقفز من الفرح ثم وقفت خضرة واستندت على الحائط وبدأت تصيحوهي لا تصدق نفسها
سمع الجيران الزغاريد والصياح فجروا إلى دار النجار ولما رأوا البنت واقفة بدأوا يكبرون وهنئوها على سلامتها ثم تساءلوا لماذا لم تحضر مفيدة وبعد قليل سمعوا أنها صارت كسيحة لا تقدر أن تتحرك فقال موحا لقد نالت جزاءها وسبحان الله الذي أخذ حق تلك المسكينة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
في المساء خرج محمد للبحث عن إمرأته وأخبرها بما جرى فجاءت والدنيا لا تسعها من الفرح وحضنت إبنتها وبكت وبكى معها الحضور ثم جففت أم موحا دموعها وطلبت يد خضرة لابنها وتصالح الشيخ مع إمرأته نعيمة واتفقا على الرجوع لبعضهما
ثم قام محمد وحلق لحيته وتعطر فبان أكثر شبابا ثم نزل السوق وفتح دكانه وأخذ موحا معه وشرع يعلمه العمل
وبعد أسبوعين تزوج من خضرة وسكن في دار أبيها وأتقن الولد النجارة وبدأ الدكان يكسب وكثر حرفاءه وتحسن حال موحا الذي كان فقيرا وأعطى نفقة لأمه التي أثثت دارها
ونسي موحا الوسادة ولم يعد ينام عليها ومرت الأيام وصارت خضرة تخرج إلى الأسواق وتتفرج على البضائع وتشتري ما يعجبها من الأقمشة والعطور وكانت مفيدة تنظر إلها من النافذة وهي مقهورة من سعادتها فالآن صارت هي الكسيحة
ولم تفهم كيف حصل ذلك فلقد كانت واقفة فجأة سقطت على الأرض ولم تعد تتحرك إشتد بها الحقد ولم تعد تحتمل رؤيتها أحد الليالي جاءتها الساحرة في الليل
وحكت لها كل ما صار فقالت لها أن ذلك السحر قوي ولا تعرف كيف شفيت تلك البنت منه وإذا أرادت أن تستعيد عافيتها فعليها أن تتحايل لكشف سر خضرة
كانت الجارة

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات