كاملة الجزء الثاني بقلم سارة بكري
انا علاقتى بالمطبخ كوباية شاى و ساندوتش جبنة غير كده إحنا متخاصمين حسيت إن تايهة وسط أنواع كتير من الأكل ومش عارفة أعمل حاجة
إن صح هساعدك بس هقولك تعملى إيه ومعاك خطوة بخطوة
انا مش عارفة أقول إيه بس الطبخ بالنسبالى صفر
انا معاك وبالمرة نتكلموا شوية عن البندر
إتكلمنا كتير أوى وحقيقى كانت أكتر واحدة أرتاحتلها لحد ما حسيتها فرصة اسألها عن فرحة وحمزة .
فرحة مچنونة متشغليش بالك بيها
زعلانة عشان حمزة أتجوز
ها ... هى يعنى من وقت ما أبوها ماټ وهى ملهاش حد غيرنا حتى أمها أتجوزت وسابتها
عشان كده حبت حمزة
من زمان وأمى بتوعدها حمزة ليك عشان كده هتحبه ... متاخديش فى بالك حمزة بيحبك أنت
سرحت شوية وحسيت بحزن نوعا ما انا مبحبش ولا حبيت حمزة لكن كون إن واحدة عاوزة تاخد مكانى ده بيحسسنى إن مهدده وفى خطړ طلعت على الغدا معاهم وحمزة كان لسة خارج مع فرحة
دوق يا أخويا أكل مرتك ... انا محطتش يدى فى حاجة هى اللى عملتلك كل حاجة بيدها
شدنى وقعدنى جنبه_تسلم إيدك
شك..شكرا
الأكل زايد ملح ... الله يرحم أيامك يافرحة الأكل كان يطلع من تحت إيدك دهب
أخدت معلقة وكانت هتحطله شكلك جعانة يا فرحة كلى وسيبى مراته تحطله
حطتله الأكل ونظرات الغيظ من فرحة قوية_شكرا انا هاكل لوحدى ... كلى إنت
كل حاجة عدت على خير وعدى يومين كلهم منافسة مع فرحة وأم حمزة.
حمزة دخل الأوضة_لسة صاحية
اه صاحية مستنياك تخلص مع مراتك
_مراتى
هى فرحة مش مراتك...صدق فكرتها مراتك
أحسن برضوا اللعبة بوخت أوى وانا شايفة إنك تريحنا وكل واحد يروح لحاله
نام على الأرض بإنهاك_انا كمان بتمنى ده ... بس صبرك
للدرجة دى ھتموت وتخلص منى عشان تتجوزها
_ما أنت نبيهة أهو ... عرفتى إن بحبها بسرعة
انا مليش دعوة أصلا ...ربنا يسعدكوا
وهغير ليه! ... انتوا مش فى بالى أصلا
حمزة ودع كل أهله وقبل ما يمشى أخد فرحة بعيد وأتكلموا كنت بتمنى أكون بعرف أقرا حركة الشفايف بس معرفتش
هتوحشينى أوى
إنت أكتر يا ندى ... مش هشوفك تانى!
وه هاجى قريب عشان هقدم جمعتى فى القاهرة
هتنورى
_يلا يا رقية
مشينا برا القصر وركبنا عربيته وطول السكة ساكت لحد ما حد رن عليه
فيه إيه!
_مفيش حاجة
فى الشغل
أحمد حصله حاجة ... هيرجع إمتى!
بلع ريقه بصعوبة_مش عارف
إزاى مش عارف...هو إنت بټعيط
_لاءتراب دخل عينى...هوصلك البيت