قصة مدينة العميان
الطعام الذي يحبه وركب حماره إلى المدينة ولما وصل إلى ثكنة العساكر أعلموه أن إبنه صار رئيس الحرس في قصر الباي وأنه تغير كثيرا فتعجب الشيخ وقال في نفسه من كان يظن أن ذلك الولد الفقيريصل إلى هذه المكانة لقد كان على حق بالخروج من ذلك الجبل وربما حان الوقت لنا جميعا لنفعل مثلهكان يمشي ويفكر حتى وصل أمام باب القصر وفي تلك اللحظة كان الباي خارجا مع إبنته ولما رأى الشيخ مع حماره قال لسعيد ماذا يفعل هذا القذر أمام بابي أطلب منه أن يذهب للجامع إن كان يبحث عن الصدقة !!!
أحس الفتى بالحرج لرؤية أبيه بملابس مهترئة وحذاء مثقوب ولم يجرأ أن يسلم عليه أمام إبنة الباي صفية فماذا ستقول إن عرفت أنه أبوه فرح الشيخ لما لمح إبنه قدامه وفتح ذراعيه لكن سعيد دفعه في صدره وصاح في وجهه خذ حمارك وإبتعد من هنا !!! هل فهمت لم يصدق الشيخ ما فعله الولد وقال له ويحك !!! أتخجل من أبيك الآن حسنا سأذهب وخسارة فيك كل دمعة ذرفتها أمك ثم راح في سبيله وهو يبكي ويشهق ولما وصل إلى داره حكى لإمرأته ما حصل ولم يحتمل جسمه الضعيف الصدمة فمرض ولازم الفراش واضطرت المرأة لتخرج للعمل .سمع الجيران وجاءوا لمواساة الشيخ الذي قال لهم
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أما سعيد فلم يحاول حتى أن يسأل عن أبيه ويعتذر منه وأصبح يقضي وقته مع صفية ويتعلم منها كل شيئ اللياقة وآداب المائدة وحتى الرقص والرسم وأحد الأيام اعتصم الشيخ مصطفى بن عمار في ساحة جامع الزيتونة واحتج على تخفيض أجور رجال الدين وعجز جيش الباي فقال سعيد سأذهب على رأس الحرس وأفض الإعتصام!!!ولما وصل أخذ بندقيته وصاح إستسلم يا شيخ ولن يحصل لك شيئ !!! كان الشيخ على بعد مئات الأمتار منه وسط الناس ولما سمعه أجابه الآن يرسل الباي خدم القصر ليس لي ما أقوله لك !!! وما كاد يتم كلامه حتى عرف سعيد مكانه وأطلق عليه الڼار فأصابه في رأسه وصاح في الناس العقاپ في طريقه إليكم من يريد منكم ثقبا في رأسه مثل الشيخ
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تردد قليلا ثم رمى إليها الصرة فبدأت تتمتم إحذر من الأفعى إذا شبعت ولو كان فيها الخيرلما بكى أبوها ولا أمها مرضت ثم أرادت الذهاب فلحق بها وقال لها بلهفة أخبريني عن الأفعى فقالت له إنها في قصرك وأنت من