كاملة

محمد زين وغيرة الكنيه بتاعتي وبقيت أفتش في شغل علشان أمن مستتقبل اخواتي واوافر أدوية امي ومستلزمات المدرسة لي اخواتي اتغيرات ١٨٠ درجه بقيت صبورة شديد وبتحمل اي شي علشان اخواتي كانو مصدر قوتي انو من ابوي اتزوج بقا م بصرف علينا خالص ولا بي جنيه كانو بعتمدون علي انا اخواتي كانو عايزين حق المدرسه وحق البيت من غير ادويه امي وانا كمان مستلزمات م حصل حسستا زول انو نحن محتاجين شي ديما كنت قدر المسؤولية وم عجزتا عندهم طبعا تاني م عندنا غير امي علشان تسمع حكايتنا لكن انا كنت ديما صامتا وم بحب الكلام الكتير وم بحب اسمع أصوات ابوي وكان يمشي وخلينا يرانا نحن واخواتي وامي ويغيب فترة وماف زول سأل عننا من اهل ابوي لنهم كلهم كدا عادتهم كدا م بحبو زول مبسوط في حياتي مرات فترة وانا جاني اكتئاب وكنت م يتفاعل مع ناس البيت بس بكون صامتة وم بتكلم خالص بسمع بس وبعد مرور شهرين نطاقتا بي صوت واطي ماما ماما وينك وكانت بعيدة عني م سمعتني صرخات بي صوت عالي شديد مامااااا وينك امي جات بي سرعه برق جات ولقيت حالتي تعبنا شديد امي اتجمدات في محلها وم اتجركت ولا شبر جات مرة الجيران علي بسرعه ومشيت لي ود حيرانا عندهم ركشة وساقوني مستشفي الرهد بس م قبلوني وحولوني الابيض مستشفي الضمان الدولي بس ما كان عندنا مال علشان يحولوني مستشفي خاص المهم امي اتصرفت وسحبت قروش من البنك ومشينا وبعد تحليل الفحس النتيجه ظهرت انو عندي ضيق في الشرايين القلب جينا الرهد بعد اسبوع وبقيت بتفاعل حبة حبة بتكلم واي شي المهم قومتا ومشيت المطبخ م لقيت ولا شي في المطبخ غير العده مغسلة ونضيفة اكتشفتا انو من انا ومريضه ابوي م جاء البيت علشان يعرف الحاصل شنو ولا سأل عني طلعتا مباشر من البيت أفتش شغل علشان القروش الفي كلها عالجوني بيها عايزين نكفيها ونوفر حق البيت طلعتا مع الأسف م لقيت شغل جيت راجع البيت كنت بتصفح بي تلفون بت جيرانا لقيت شغال الكتروني حمد الله كان معاي كويس بس برضو م بغطي حواجي كلها 
ومن بعدها قامت الحړب وكانت أصعب ايام مرات علي معانا والم شديد جفت دموعي من البكاء الشديد الي متي والي اين سأكون م كان عندي زول يسندني انا بقيت محطمه وندمانة انو م بقيت قدر المسؤولية واغطي حوايج اخواتي انا بجد م عندي ضمير انا ضعفتا شديد بعد المړض بس م قدارتا اوفر اي حاجه لي اخواتي لي لكن لنو انا صاحبة الحظ الاسود
ليست النهاية بل سنعود بعد فترة من الزمن
أصعب شعور انك تشوف اسرتك بتتعزب وانت عاجز
بقلم فاطمه فتح الرحمن جبريل