سيدنا نوح عليه السلام

اوي..
ومعظمهم ناس ضعيفة ومسكينة وبيشتغلوا أعمال بسيطة. لكن الاغنيا والأقويا مش راضيين يؤمنوا بربنا ..
الاغنياء والاقوياء لما بصوا علي سيدنا نوح..
لقوا ان الناس المؤمنة اللي معاه هما الضعفاء فحسوا بالتكبر انهم يبقوا مع الناس الضعيفة دي..
وقالو لسيدنا نوح 
وما نراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا بادي الرأي .

يعني اللي اتبعك وسمع كلامك أقل ناس فينا.. إزاي نبقي معاكم 
هما مافكروش في كلام سيدنا ا نوح وانه الصح..
هما تكبروا انهم يبقوا مع الضعفاء ويؤمنوا زيهم..! 
وقالوا كمان 
وما نرى لكم علينا من فضل بل نظنكم كاذبين
يعني مش شايفين انكم لما آمنتم بقيتم احسن مننا ولا شايفين انكم لما آمنتم بقي معاكم حاجة اكتر مننا أنتم كذابين.. 
سيدنا نوح قالهم..
انا ما قولتش اني عندي خزائن السموات والارض ولا قلت اني عارف الغيب واللي هيحصل ولا قلت اني ملك من عند ربنا.. 
انا بشړ ربنا بعتني ليكم عشان احذركم..
ولا أقول لكم عندي خزائن الله ولا أعلم الغيب ولا أقول إني ملك
قوم نوح مصممين علي انهم هما الصح ومتكبرين يسمعوا كلام من سيدنا نوح.
فسيدنا نوح قالهم 
انا ربنا اظهرلي الحق وانتم كأنكم متغمي عينكم عن الحق. مش هقدر ألزمكم بحاجة انتم مصممين انكم تعموا عينكم وماتشوفوهاش..
وانا مش بطلب منكم مقابل ولا فلوس ربنا اللي هيعطيني الثواب
انا مش عاوز غير انكم تشوفوا الحق.
قال ياقوم أرأيتم إن كنت على بينة من ربي وآتاني رحمة من عنده فعميت عليكم أنلزمكموها وأنتم لها كارهون
ويا قوم لا أسألكم عليه مالا إن أجري إلا على الله
فقوم نوح ردوا طب انت ازاي عاوزنا نؤمن واللي اتبعك الضعفاء والمساكين اطردهم واحنا ممكن نقعد ونسمع منك!!
قالوا أنؤمن لك واتبعك الأرذلون 
هما مش عاوزين يبقوا علي الحق عشان بيبصوا باءحتقار للناس اللي علي الحق.. 
لقوهم ناس مساكين ولبسهم بسيط وشكلهم غلبان..
فقالوا ايه ده! احنا نبقي مع دول! ونؤمن باللي هما آمنوا بيه ! لا... لا لا
قوم نوح صمموا انه يطرد المؤمنين..
لانهم اقل منهم وبيشتغلوا اعمال بسيطة ومش اغنياء زيهم
فسيدنا نوح عليه السلام قال لهم
انا مليش دعوة الضعفاء دول كانوا بيعملوا ايه مادام قلوبهم مؤمنة وطيبة وانا ما أقدرش أطردهم ابدأ ..
ليه ميقدرش يطردهم  
لأنه بېخاف من عقاپ ربنا
قال وما علمي بما كانوا يعملون
ويا قوم من ينصرني من الله إن طردتهم أفلا تذكرون
هو سيدنا نوح فضل يدعو قومه كام سنة  
950 سنة
ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه فلبث فيه هم ألف سنة إلا خمسين عاما 
سيدنا نوح نصحهم بكل الطرق.. 
الصبح وبليل.
قال رب إني دعوت قومي ليلا ونهارا 
ويروح يكلمهم مع بعض ويقول لكل واحد لوحده.
ويفكرهم إنهم لو استغفروا ربنا جزاءهم هيبقي خير كبير جدا
لكن قوم نوح قالوله..
انت كلمتنا كتير واحنا خلاص مش هنؤمن بربنا..
انت بتألف الكلام ده من عندك. احنا مش هنسيب أبدا ود وسواع ويعوق ويغوث ونسرا... الآلهة بتوعنا..
فقالهم  
لو كنت بكذب فهشيل ذنبي لكن انا الحمدالله مش شايل ذنوبكم الكبيرة من عبادتكم غير ربنا.
أم يقولون افتراه ۖ قل إن افتريته فعلي إجرامي وأنا بريء مما تجرمون
قوم نوح بقوا لما سيدنا نوح يكلمهم يسدوا ودنهم ويحطو هدومهم علي وشهم..
وإني كلما دعوتهم لتغفر لهم جعلوا أصابعهم في آذانهم واستغشوا ثيابهم وأصروا واستكبروا استكبارا
وقالوا لسيدنا نوح... 
انت اتكلمت معانا كتير يلا هات العڈاب اللي بتقول انه هييجى للي مش هيؤمن.. هاته لو انت صادق..
قالوا يا نوح قد جادلتنا فأكثرت جدالنا فأتنا بما تعدنا إن كنت من الصادقين
سيدنا نوح قالهم 
مش انا