الأحد 20 أكتوبر 2024

قصة خذلان

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

مراتك عني ياسي محمد علشان زهقت اول ماقالي كده عيط وقولتله ربنا ينتقم منك وقفلت تلفوني خالص يوسف رجع تاني كابوس لاحلامي رجعت انام معيطه رجع يومي وحش اوي لاني بفكر فيه وهو بالنسبالي شبح موصر يدمرني كل يوم يرن وماردش عماله ارتب ف افكاري علشان غلطاتي متزدش اكيد هييجي يوم ونتحاسب انا ومحمد وياترا رد فعله هيبق اي لم يسمع أن مراته زباله كده وبتجيب واحد البيت كلمت يوسف وقولتله اذيك قالي وحشتيني قولتله انت عايز اي يايوسف مني احنا مش اتطلقنا وانا خلاص نسيتك رجع يوسف قررلي نفس الكلام أنه هيضحك ع جوزي ويفهمه أنه بيجيلي البيت وكل الكلام القديم بتاعه بس انا كنت بسجل المكالمه ويوسف بيعترف بلسانه ع نفسه رجع جوزي من الشغل وانا قعدت جنبه قولتله اني شوفت يوسف يوم الجامعه وان جالي البيت مردتش ادخله زقني وشد سلسله من رقبتي وسمعتوا تسجيل المكالمه ويوسف بيقول لو ماتطلقتيش بمزاجك هطلقك انا محمد مسك التلفون كسره وقالي الحيوان ازاي يتجرأ ويدخل بيتي قولتله طيب انت مصدقني قالي اصلا من غير تسجيل انا بثق فيكي جدا ولو كنتي حكيتيلي بردو كنت هصدقك بس غلطتك الي بجد يامنه انك خبيتي عليا اتأسفتلو كتير وقولتله نفسي اعيش ف هدوء لوحدي ف حالي انا وابني وجوزي وبس لي الدنيا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كل شويا تيجي عليا كده لي مش مكتوبلي افرح محمد قالي طيب اهدي بصي هتكلمي يوسف بكره وتقوليله ييجي البيت هنا قولتله لا طبعا مستحيل قالي اصبري بس انا هعمله كمين محترم هنقول أن البيت كان في 200الف جنيه وأنه داخل يسرقهم وان هم كانو اتنين وهنكسر حبت حاجات ف البيت اول مايوسف ماهيدخل هتزعقي وتلمي الجيران وانا هكون مستني تحت وهتقولي حرامي هتقولي أنهم كانو اتنين واحد هرب بالفلوس وده التاني الي احنا مسكناه هياخدلو خمس اوست سنين سجن علشان يقرب لحرمه بيوت الناس تاني وافقت وكلمت يوسف ومحمد رتب لكل حاجه وكسرنا حاجات ف البيت علشان يوسف يدخل الكمين جاهز بس يوسف أتأخر اوي ومجاش ف ميعاده وعدا يوم ف التاني ومفيش صوت ليوسف خالص كلمت حد قريب منه قالي أنه عمل حاډثه وحالته صعبه اوي تقريبا عمل الحاډثه وهو جيلي ف الطريق ده كان اڼتقام محمد لمراته ومحصلش الي حصل كان اڼتقام ربنا بس ربنا انتقم من يوسف لأنه كان جبار ومبيرضاش بأي حاجه ف ايده بس الحاجه دي لو راحت لابد غيره بتحلا تاني ف عنيه يوسف الحاډثه جت ف ظهره ف العمود الفقري أثرت ع رجله وعمالتلو شلل مكدبش لو قولت اني مفرحتش وقولت ياااه يرب انت منتقم جبار وجبتلي حقي منه يوسف بعد الشلل بتاعه اختفا من حياتي تماما ورجعت اضحك تاني ومحمد طلب مني نجيب اخ لمالك قولتله المسؤوليه تقيله اوي عليا البيت والجامعه ومالك لسه صغير قالي هشيل معاكي ف كل حاجه بس نفسي ف ولد منك وافقت وحملت وبعد تسع شهور بالظبط ربنا رزقني بتؤام دانا وتاليا محمد كان بيعامل ولاده الثالثه زي بعض ويمكن حبه لمالك كان اكتر كان بېخاف ع مشاعري جدا حرفيا ربنا عوضني بيه

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات