رواية ملتزمة تزوجت رجل اعمال
ورجع الي شركته مرة اخري
ملتزمة تزوجت من رجل أعمال
الحلقة الثالثة
جلس باسم في مكتبه يتذكر الحوار التي دار بينه وبين والده .
فلاش باك.
ابوباسم. ايه يابني مش ناوي تفرحني بيك قبل مااموت. عايز اشوف عيالك ياباسم.
باسم. بعد الشړ عليك يابابا. مش كل شويه تكلمني في الموضوع ده
ابو باسم. يابني تعبت قلبي. كفايه بقي. تعبت اقسم بالله. مش عايز تريح قلبي ليه. وتفرحني بيك.
باسم بتفكير. حاضر يابابا. اوعدك قريب هتجوز وافرحك بيا.
ابو باسم بفرحه. بجد يابني ربنا يرزقك ببنت الحلال اللي تصونك وتحافظ عليك وتكون زوجه صالحه. ارجوك اختار بنت حلال. تحافظ عليك وتحفظ غيبتك.
باسم تذكر خديجه. حاضر يابابا. بس. اجمد كده وارجع زي ماكنت عشان تروح تخطب لابنك.
ابوباسم. بفرحه. هبقي زي البومب. كده وتفرحني بيك واشوف. حفيدي كده
باسم بنص ابتسامه. حاضر يابابا
باك
باسم قد انتبه الي الباب وهو يدقادخل
ماجد بابتسامه. ياصباح الفل يامعلم
باسم. بينظر له شذرا . انت داخل قهوه. فوق كده
ماجد باحراج. احم اسف. المهم. خد الملف البنت اللي طلبت اجبلك معلومات عنها. روحت الجامعه بتاعتها ومشيت وراها وسالت عنها جيرانها والناس اللي تعرفها.
ماجد بفضول . بس انت عايزايه من بنت زي دي
باسم. اظن ده شئ ميخصكش. يلا بقا روح. شوف شغلك.
ماجد وهو ماشي امال لو مكنتش صاحبه. هيعمل ايه
باسم بلهفه يمسك الملف ويفتحه . خديجه محمد. في العام الاول من الدرسات العليا تبلغ من العمر 23عام انسه تحب الدعوه الي الله محفظة لكتاب الله للاطفال مشهورة في الجامعه وفي قريتها بنت ريفيه
الاب موظف الام ربة منزل
لها اخ اكبر منها واخ اصغر وهي بنت وحيده
يحبها كل مايتعامل معها من الفتيات لاتتحدث مع الرجال
باسم. ابتسم. واتت فكرة في ذهنه وقد عزم علي تنفيذها واغلق الملف
باسم. هي دي. اديني افرح اهلي. ومنها اعيش حياتي ويبطلو زن شويه.
عودى لخديجه. مني اڼصدمت عندما رات خديجه
مني بفزع مالك ياخديجه فيكي ايه. بټعيطي ليه
خديجه. پبكاء . شوفت المۏت بعنيا. كنت خلاص ههتفعس تحت كوتش العربيه. والاخ. نازل يهزء فيا هي المشرحه ناقصه قټله انا لو مكنتش خاېفه من ربنا. كنت زماني. خليت ايدي تسلم علي وشه.
مني تحاول تهدئه . طب براحه طيب وتعالي احكيلي. اخ مين. وعربية ايه
خديجه. قصت لها ماحدث معها مع الشاب
منييلا الحمد لله. انها جت علي قد كده. بقي اسيبك عشر دقايق يحصل كل الحوادث دي
خديجه. امال ايه يابنتي. انا خديجه. حدث ولا حرج
مني بضحك. هو انتي فيكي نفس تهزري.
خديجه. بمرح مصتنع ياختي. الحمد لله. هي اول مرة يعني. بس هو عصبني. بجد. كنت عايزه افرمه بايديا. بس سكت عشان انا طيبه.
عودة لباسم
اخذ مفاتيح السيارة وانطلق من الشركه يبدا في تنفيذ ماخطط له
باسم. ركب عربيته. وراح عند جامعة. خديجه. وطبعا. البنات داخله وخارجه. وفيه بنات منتقبات كتير مش عارف هي مين فيهم. بس افتكر. لون شنتطها والكوتشي. لونه كشمير.
خديجه ومني. وهما في الحرم الجامعي. يلا ياخديجه نروح الدكتور مش جاي. النهارده. فرصه نروح بدري.
خديجه واقفه بتبص لمني. وبتقول. بقا الدكتور يعتذر. واسيب الوقت الفاضي ده. ومروحشي. اولعها في الجامعه
مني بضحك. يخربيتك. ههههه اللي يسمع كلمة هولعها دي يفكر اني معاكي متفجرات او حزام ناسف
خديجه بضحك. هههههه لا معايه حزام بتوكه بجد يلا بقا نروح نتكلم شويه في الدعوه الي الله. تعالي ناخد اجر. يلا. الدنيا ساعه. تعالي نستخدمها في طاعة.
مني. يلا يادودو.
مشيت خديجه ومني علي مجموعة بنات. والشله اللي خديجة كانت واقفه معاهم امبارح شافوها راحو عليها. سلمو عليها هي ومني. وقعدو يسمعو. خديجه. لانهم حبوها وحبو كلامها.
طبعا باسم كان دخل. الحرم الجامعي ولفت نظرة البنات اللي متجمعين دول. وقرب. عليهم. بس خديجه مشفتهوش لانها كانت منفعله ومركزه. مع البنات وبتتكلم معاهم
خديجه. بصو بقا يابنات ياقمرات. دلوقتي. شايفين. الهاتف اللي في ايدي ده. البنات بصو لبعض. وقالو اه. خديجه.
خديجه. اهو اول ماروحت جبت الهاتف ده. اول حاجه عملتها اني روحت قرات التكالوج بتاعه. بس لحظه يمكن دي اول مرة اعملها ولكن اتعلمت من هاتفي القديم. لاني كنت شاريه واحد قبل ده وكان عجبني شكله جدا جدا. مرضتش احط عليه اسكرينا تحمي الشاشه ولا رضيت. اجيب جراب. تحمي الهاتف من اي واقعه. وناس كتير كانت دايما بتنصحني. اني احمي. الفون. بالاسكرينا والچيراب. كنت اقول. بس شكله هيبوظ. وانا حابه اتفشخر بيه
البنات. هههههه.
باسم منسجم وافتكر صوتها. وفضل متابعها من بعيد شويه.
خديجه. بجد مش بهزر. علي رغم اني الچراب كان هيحميه ولكن كل يوم اقول بكرة هجيب
بنت من البنات.