قصة بائع الكلام
يوم..
صحيت الفجر لقيت ريم و رحيم نايمين ف حضڼي ابتسمت و قومت علشان اصلي الفجر..
خلصت صلاة و قعدة اسبح و اقول الاذكار و بعد ما خلصت مسكت الفون لقيت رسايل من شريف.. قراتها ولا اراديا ابتسمت و رديت عليه.. انا دايما بفتح الرسايل و مش برد بس رديت عليه مفيش كنت حاسه بصداع لكن الحمدلله انا كويسه.. وقفلت الفون و حسيت اني جعانه و روحت المطبخ اجهز حاجه اكلها..
بعد ما خلص صلاه كان قاعد بيقرا ورد القرآن وسمع صوت الرسايل و طنشها وبعد اما خلص صدق و قفل المصحف و حطه ف مكانه.. و فتح الفون واتفاجأ انها رساله من حبيبته نسمه و رد عليها.. صباح الخير.. الحمدلله انك كويسه كان قلبي قلقان عليكي.. وقام خرج من الاوضه علشان يشوف اخوه ياسر رجع ع البيت ولا لسه ف شقته اللي بينام فيها وبيرجع يقضي باقي اليوم مع امه واخواته والشغل ويرجع شقته تاني واوقات بيفضل ف شقته يومين تلاته من غير ما يرجع ..
______
بعد ما اكلت و قعدة انظم ف البيت قبل ما ايمن و عايده يجيوا.. وكان الكل لسه نايم دخلت اجهز الفطار للكل و كانت الساعه 7 ونص تقريبا.. وانا ف المطبخ سمعت الباب بيخبط قلبي اتنفض و خۏفت اوي ومش عارفه اعمل اي ولا اتصرف ازاي.. ومين اللي هيجي بدري كده.. خرجت من المطبخ بتوتر و دخلت اوضتي لبست الاسدال وحاولت اطمن نفسي هو يعني الحرامي هيخبط ع الباب و يقولك انا اهو.. روحت ناحية الباب و فتحت عمرو!
مسكني من ايدي و دخلنا جوه و قعدنا ع الكنبه وما قولش مزز ليه معنديش لسان.. هههه ده انا لساني اطول مني مش تربيتك ههه..
مسكته من ودنه بهزار لا ده احنا اخلاقنا باظت خالص..
عمرو بتمثيل ودني و دني.. سيبي دناااي ي مفتريه..
سيبت ودنه خلاص صعب عليا بس معتش تقول كده تاني..
قام بهزار ورفع ايده كانه بيدعي عليا ياارب اقول اي بس دي منشفاها عليا بس مش هقدر اقول حاجه ماهي اختي الكبيره اختي هههه
عمرو باس ع راسي وشال الشنطه بتاعته ولسه داخل الاوضه وقف ع صوت امه عمرو!!
عمرو لف ليها هدهدتي.. واخدها ف حضنه..
هدى وحشتني اوي ي نن عيوني..
عمرو وانتم كلكوا وحشني اوي بس الحمدلله خلصت جيش و هقعد ع قلبكم متقلقوش..
ضحكت هدى ع قلبي زي العسل.. بس انت ليه مكلمتنيش قولتلي انك جاي.. مش انت المفروض تنزل بعد يومين..
هدى واحلى مفاجاه ي عمرو.. ادخل غير هدومك وانا هصحي ابوك علشان نفطر..
قولتلهم وانا فرحانه ان اخويا بعد غياب قدامي انا جهزت الفطار هحطه ف الاطباق ع السفره وهصحي ريم و رحيم تكونوا خلصتوا..
عمرو ماشي ي حبيبتي..
كان عمرو قاعد ع السفره و ضهره ناحية اوضة ابوه..
وكانت نسمه قعده قدامه.. وريم ورحيم قعدين مبسوطين بعمهم اللي قاعد يهزر و يضحك معاهم..
ادهم خرج من الاوضه ومعاه هدى وشاف شاب من ضهره و سال هدى مين ده اكيد مش ايمن طب ازاي نسمه قعده مع شاب بشعرها والبيجامه كدن و مشى خطوتين بعصبيه و قبل ما يوصل قلبه دق اوي واتكلم بهمس عمرو!
عمرو وقف وبصله اهلا حجوج.. بقالي ساعه مستنيك تيجي.. هدهدتي قالت انها