دميتي الجميله
هذا الزواج بسرعه..
وصل مهران الى المنزل كانت عيناه تبحثان عنها بكل مكان حتى سأل احدى الخادمات.
مهران مادام شوق فين..هي منزلتش..النهارده..
الخادمه نزلت يابيه وطلعت من شويه ..
مرددا بمغازله اي الجمال ده
يتبع.
دميتي الجميلة
4
شوق ...
مهران انطقي..
ابتلعت مابجوفها بارتباك هامستا عامل ايه..ممش فاهمه
مهران ردد محذرا شوق مين االلي ضړبك كده ..
مهران بتحذير ششوق..
بتهرب وعيناها امتلأت بالدموع بببعد اذنك
لم تكمل كلمتها ليمسك ذراعها جاذبا ايها اليه ..
نظرت الى عينيه مباشره عينان كالصقر يملئهما الڠضب
ردد بهدوء ارعبها اخر مره اسألك مين عمل فيكي كده..
نزلت دموعها التي تجاهد طوال هذا الوقت لمنعها..
خفف قبضته على ذراعها بعد ان رأها هكذا ثم مالبث ان تركها لتجلس على الاريكه مكانها وشهقاتها تعلو
مريم مهران
مهران ايووا ياحبيبتي
مريم ابوي طالبكم تحت عشان عم شوق ومراته هيمشوا..
ابتلعت مابجوفها بتوتر وقد رفعت نظرها الى مهران الذي تغييرت ملامحه وقد فهم ماحدث ..لينهض بسرعه وهو ينظر الى عروسه التي تناظره برجاء..
اجهزي قالها دون النظر اليها..
ظلت واقفه تنظر اليه لتقول بخفوت ممهران ارجو...
اجهزي وحصليني بسرعه..قال كلماته وغادر الغرفه..
لتغيير ملابسها بسرعه وتتبعه..
امام القصر كان منصور وعواطف يودعان احسان وزوجته
لكن صوت مهران اوقفهم..
مهران اهلا اهلا يااحسان نورت .
مهران وهو يضع يده على كتف الاخر ينفع تمشوا بسرعه كده دا انا لسه مشفتكش..ياراجل..
احسان معلش خيرها بغيره..
مهران وهو يضغط على كتف الاخر وكاد انود يسحقه بيده طب معلش عاوزك بكلمه لوحدنا..
ابتلع مابجوفه پخوف من نبرت صوته وملامحه الجامده..
غير تلك اليد التي تقبض على كتفه وتكاد تحطمه..
ليردد الاخر دون ان يدع له حجه ..معلش يابوي عاوز حماي بكلمتين لينظر الى ساميه مش هعطله ثواني بس..ليجره معه الى غرفة الضيوف..ووو
شيء
مهران بصحكه جذابه هااا ايه ياقلبي يلااا ودعي عمك ومراته ليكمل بغمزه عشان نطلع اوضتنا..
بعد مرور اسبوع.
اصرارت مريم ان يعيدها مهران من كليتها في هذا اليوم..
مريم مهران ..مهران عايزه ايس كريم من دي.
مريم بعبوس دلوقتي ماليش دعوه ..يلاا بقى
مهران بقلة حيله واحنا نعرف نرفض للاميره طلب من عنيا..
مريم قبلته في الهواء قلب اختك..
مهران اطلق ضحكه على اخته التي لا يمكن أن تكبر..ونزل من السياره ليحضر ماطلبته.
لكنه شاهد شيء وارتسمت على وجهه ابتسمه وو
في تلك الاثناء ..
مر غيث بسيارته ليرى مريم تتشبث بذرع مهران كطفله صغيره.. امر السائق ان يتوقف وبقي يراقبهم..
ارتسمت ابتسامه ساخره على شفتيه ايه مهران بيه بعد الجواز اتعلمت العط ..
لينظر الى الفتاه باعجاب بس الصراحه دي طلقه..وتستاهل..
رفع سماعة هاتفه ليحدث ذلك الرجل الذي امره ان يراقب تحركات مهران كلها ..
غيث وهو يتفحص مريم باعجاب مين اللي مع مهران
اتاه صوت ذلك الرجل موضحا اخته الصغيره يابيه..
اغلق الهاتفه وهو يرمقها بنظراته ويحرك كفها على لحيته بتفكير..ليأمر سائقه بالتحرك ببرود وقد