الأربعاء 27 نوفمبر 2024

النقاب

انت في الصفحة 30 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز

كلها 
لما دخل اوضه النوم على نانا وامجد
نانا بصړيخ كانت اتخضت كانوا بيحضروا شنطتهم عشان طالعين على المطار
انت تحاول يشوف سلاح ولكن عمار منعه وقال له لو اتحركت امو تك
امجد انت جاي عايز ايه يا عمار اختك كانت خاينه وخانتني ولعبت عليا الدور مرتين مره لما خلتني مو تت حياه اختها لكن المره دي كان لازم اموتها انا ما بخلفش اختك حامل يا عمار اختك خاينه خاينه
بس عمار بدون اي كلام فرغ كله فيه
وقال لي نانا لو سمحت صوتك هتحصليه عايزه تنجي تعالي معايا
ان انا كانت مصدومه باللي بيحصل مش عارفه
ټعيط على امجد ولا عارفه تتكلم بس فعلا راحت مع عمار عشان تنجي بروحها وبنفسها
طب انا عمار عنده بدل السبب كتير
يعني كده عمار اخد تاره من امجد 
وكانتني انا راكبه معاه العربيه ومتجهين للمستشفى عشان يفهم كل حاجه ويحط نقط على الحروف
لسه مش عارفين هو عايز ايه من نانا واخدها ليه
هو كده عشان يتاكد من كلام ليالي يشوف ليالي صدقه ولا كذابه
وان انا ما اكنتش مبسوطه ان انا رايحه معاه بس ڠصب عنها
لكن اول ما اقرب من المستشفى لها ناس كتير قوي ملمومه حوالين المستشفى بدا يسال ويقول في ايه في ايه
ليالي الغول 
قبل اي انتقادات وقبل اي كلام انا كنت عامله عمليه وقافله يعني ما بتدلعش ولا عشان خاطر الم لايكات ولا الكلام الكتير اللي انا قريته مزعلني ده حقيقي انا تعبانه وربنا هو اللي عالم
عمار خد ناني وراح المستشفى علشان يتاكد من كلام ليالي هل فعلا ناني هي اللي بعته ليالي ولا ليالي بتكذب
وصلوا للمستشفى ونانا نزلت من العربيه عمار شداه من ايدها في
اتجاه لمستشفى
لكن لاحظ وجود ناس كثيره قوي ملمومه
استغرب قرب على الناس وهو مصډوم وقال لهم في ايه حد من اللي كان موجود قال
لهم في واحد فوق شخص مجهول بېهدد ېقتل واحده فوق
في الوقت ده عمار عرف ان ليالي هي المستهدفه
شدينا نانا من ايده واتجه للمستشفى جري
وفعلا وجد الناس بتحاول تنقذ البنت لكن مفيش طريقه 
كان عثمان دخل على الليالي اوضتها عايز ېقتلها
وليالي كانت ضغطت على زر الانقاذ ولما الامن وعملاء المستشفى حاولوا يتوجهوا للاوضه مقفوله وان فعلا في حد بيحاول ېقتلها
لكن عمار جري على الاوضه وفضل يخبط ويكسر في الباب ويقول له افتح افتح يا عثمان اللعبه اتكشفت والليله خلصت وكل حاجه واضحت افتح يا ابن عمي يا اخويا يا صاحبي يا ظهري يا

سندي انا ما فيش حاجه كسرتني غيرك انا الضربه جتني منك انت
افتح يا عثمان 
وبدا يكسر في الباب نانا في الوقت ده كانت خاېفه وقالت له انا خاېفه سيبني امشي
لكن هو رفض انها تمشي وقال لها لازم تستني
في الوقت ده الباب اتفتح عمار ما صدق ان الباب اتفتح دخل زي المچنون الاوضه و نانا كانت معاه
لكن للاسف اڼصدم اول ما

دخل ولا عثمان حاطط في دماغ ليالي وبيقول له لو قربت ھڨتلها
عمار بدهشه انت مشكلتك معايا انا هي مالها هي ذنبها ايه عثمان هي اللي قربت من اللعبه ومن الليله هي اللي حاولت تفهم ايه اللي بيحصل يبقى تستاهل اللي بيحصل لها عمار وانا يا عثمان عملت معاك ايه وحش عشان تعمل فيا كده في الوقت ده ليالي بدات تبكي وتقول لي الحقني يا عمار هيموتني اعمل حاجه الحقيني يا نانا منك لله انتي السبب يا نانا حطيتيني في طريق عمار لو ما كنتيش من الاول جيتيني وحطيتيني في طريق عمار ما كانش كل ده حص
نانا بدموع وخوف ا ما كنتش اعرف انا كنت عايزاكي تتاكدي دي حور ولا حياه بس 
لكن قبل ما تكمل جملتها كان عثمان ضربها طلقه في قلبها ادت وقعها ارضا مېته
ليالي بصړيخ اه اه الحقني ياعمار يانانا يانانا 
امر ركز على رجله حط ايده على نبضات قلبها وعلي عروق رقبتها لقاها ماټت
نظر لعثمان وقال دي ماټت 
عثمان پغضب وشړ طالما هي كانت بتدور في موضوع حياه وحوريه يبقى تستاهل
عمار الضربه تجيني منك انت يا عثمان ازاي يا عثمان ده انت اخويا وابن عمي وصاحبي وشريكي ولو طلبت عيني ما كنتش اعايزها عليك كل ده ليه
عثمان كل دا بسبب حور 
اديتني كل حاجه يا عمار الا حور
عمار ما رضيتش اجوزك حور عشان خفت على حياه 
حياه كانت بتحبك ولو انا كنت وافقت انها انت تتجوز حور كانت حياه ھتموت نفسها وكان هيبقى بينهم عداوه وسكت شويه واكمل كلامه بندم وقال وهي حياه ماټت وحور ماټت ومروان ماټ وانت يا
صاحبي وكله ماټ كل ده ليه كل ده انا عايز افهم في ايه ايه بيحصل وايه اللي حصل قدرت ازاي تخدعني كل ده
طبعا ليالي من كتر الصړيخ كانت دخلت في حاله فوبيا من الخۏف والعياط عثمان حدفها على السرير
اللي في المستشفى
ونظر لعماروقال ولو قربت هفرغ كله فيها ولو هي اتحركت هفرغه كله احنا عمار نظر الليالي وقال لها ما تخافيش ما تتحركيش كل حاجه هتعدي
عمار انا مش عايز منك غير حاجه اخر يا عثمان تفهمني كل ده ليه عثمان انا حبيت حور ولما جيت اطلبها منك انت رفضت وحور كانت طماعه حبه امجد واتجوزت وعشان خاطر فلوس وورثه بس عرفت ان هو بتاع ستات وبالذات نانا يعني انا قټلت نانا عشان خاطر انها كانت بتضايق في حور
ولما احور اتجوزت انا
ما عرفتش انساها وحياه كانت بتقرب ليا وانا كنت ملاحظ ان حاجه هتعمل اي حاجه عشان تقرب لي وانا ما كانش في دماغي غير حور بس
وطبعا انت كنت رافضنا اتجوز حور عشان خاطر حياه وبرده رافض امجد ولما حور اتجوزت امجد انت حرمتها وحصل ما بينكم مشاكل وما كانتش بتيجي عندك الفيلا ما كانش في حل واحد غير ان حور تيجي الفيلا
وفعلا حور جد وحصل بينا تجاوزات ولقت نفسها حامل
وجت قالت لي وفكرنا وقررنا ان احنا نقول لامجد مع ان احنا عارفين ان امجد ما بيخلفش ويومها قالت له لما حياه كانت في الفيلا عشان لو حب ينتقم ينتقم من الحياه مش من حوره ونبقى ضربنا عصفورين بحجر واحد وفعلا ده اللي حصل امجد قتل حياه على اساس انها حور وحور جت عاشت معانا في الفيلا على اساس انها حياه وكل حاجه كانت ماشيه تمام 
لحد ما ليالي دخلت حياتك ودخلت حياتنا وانت اتجوزتها وكان صعب جدا نخلص منها في الوقت ده عشان انت كنت هتشك وصعب ان احنا نخلص منك قبلها عشان كانت هتاخد في الميراث
مروان اتخلصت منه في اوضه ليالي عشان انت تخلص على ليالي بحجه انها قټلت اخوك ما حصلش كده وحصل العكس للاسف حتى الدكتوره لما حسيت انها
تعرف السر قټلتها في المستشفى هنا يعني كل حاجه انا عملتها عملتها بغرض ان انا اخلص على الجميع واستنى انا وحور نتجوز وناخد الورثه كله لوحدنا زي دلوقتي ما هخلص عليك يا عمار انت وليالي 
عمار پصدمه وكانت ليالي بتصرخ وخاېفه 
عمار ولما تخلص علينا هتعيش انت ومين
عثمان انا وحور هنتجوز وناخد كل حاجه
عمار هو

انت ما تعرفش ام حور امجد المره دي بجد واعرف الحكايه كلها
وانا خدت الرجاله ورحت خلصت على امجد وهديتها كلها على دماغه يعني اللعبه خلصت ما بقاش فيها غير ان احنا الثلاثه بس عثمان ما كانش مصدق لعمار بيقول وما

كانش مصدق انه حور اټقتلت بدا يزعق ويقول لعمار العب لعبه غير دي انا مش هصدقك حور عايشه ومستنياني وهخلص عليك انت والعيال ونتجوز وناخد الورث كله حتى امك هي كمان هتحصلك
عمار تليفونك معاك ممكن تدخل تشوف الاخبار وتعرف ان انا ما بكذبش وفعلا عثمان طلع تليفونه وبدا يفحص الاخبار
وقت هتاكد من كلام عمار ودموعه نزلت على التليفون لانه عشق حور وحبها وعشقه لحور هو اللي خلاه عمل المصاېب دي كلها
عمار اتاكدت ان انا ما بكدبش عليك بس عثمان بدون اي كلام حط في بقه وفرغه كله في بقه وطب مېت مكانه
الاول راح ډفن چثت اخته
وعمل عزاء اخواته الثلاثه
وما تبقاش حد في الفيلا غيره هو وليالي ومامته وبوسي وكده كده ليالي ما كانش ليه حد 
عمار كان في فتره وحشه قوي بالنسبه له كان مصډوم فصديق عمره لكن العيال ما سابتهوش وفضلت جنبه لحد ما حالته اتحسنت وحبيته وهو حبها وما رضاش يطلقها وفضلوا عايشين مع بعض
وبدات مجيده تتقبل ليالي زوجه لابنها وبداوا عايشه حياتهم مع بعض اينعم عمار ما
نساش اللي حصل ومصډوم بسبب ان اقرب الناس الچرح ما بيجيش غير منهم لكن كل حاجه مع الوقت بتتنسي وبداوا حاجه جديده وعاشوا مع بعض
وهنا وتنتهي حكايتنا

29  30 

انت في الصفحة 30 من 30 صفحات