ډمرت حياتي
وتستاهل انها تتحكي عشان محدش يغلط نفس غلطتي دي تاني
ردت والدته بحزن ياحبيبي انا قصدي اني حكتلها عمايل حماتك المفتريه منها لله
لتتابع برجاء عشان خاطري يا سيف تروح تعملها توكيل بكره
رد سيف بجمود يا امي انا مستحيل اتعامل مع ست بعد كدا لو هشوف حد يساعدني في القضايا دي يبقى محامي راجل مش محاميه ابدا
ردت والدته بحزن يا حبيبي الدنيا فيها الحلو والۏحش ومش عشان حظك جه في الۏحش تبقى تشوف كل الستات وحشين
رواية ډمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم
اليوم التالي في منزل زينه قعدت مع والدة سيف
والدة سيف اهو هو دا كل الا حصل واتجن اول ما عرف اني عيزاه يعمل التوكيل لمحاميه..منها لله كرهته في صنف الحريم كله
والدة سيف الصبح بيكون في الشركه الا بيشتغل فيها
زينه حضرتك عارفه عنوان الشركه دي..
والدة سيف اه طبعا عرفاه
نظرة زينه قدامها واتكلمت بهدوء كويس..قوليلي حضرتك عنوان الشركه الا بيشتغل فيها وانا هتصرف
داخل الشركه الهندسيه الا بيشتغل فيها سيف قعد على مكتبه وهو هيتجنن من كتر التفكير وحاسس انه عجز من كتر الهم وبقى عنده 100 سنه
رد سيف والنبي يا كريم انا مش فايقلك
اتكلم كريم بمرح خلاص بقى يا سيفو الا اتكسر يتصلح.. انت تشوفلك عروسه بنت حلال كدا وتجرب حظك تاني
رد سيف بقوة اجرب ايه تاني ابعد عني يا كريم دا انا بلوم نفسي كل لحظه وكل ثانيه وبقول كان مخي فين لما فكرت اتجوز يبقى اكرر الغلط مرتين واتجوز تاني
دخلت زينه بابتسامه صباح الخير
نظر سيف وكريم للبنت الجميلة الا دخلت مكتبهم وعلى وجهها ابتسامه
اتحرك كريم من مكانه وهو بينظر لها بأعجاب واضح جدا واتكلم معاها برقه
كريم صباح الجمال
زينه انا كنت بسأل عن البشمهندس سيف
رفع سيف وجهه ونظر لها بدهشه ورجع كريم خطوتين للخلف وهو بينظر ل سيف
وقف سيف من على مكتبه واتكلم بجمود انا سيف
ردت برقه وانا زين
ابتسم كريم ببلاهه واتكلم وهو بيمد يده لها بالسلام وانا كريم
رد كريم بابتسامه حقك
قرب سيف منها واتكلم بجمود زينه مين..
ردت زينه بابتسامه زين المحاميه
افتكر سيف كلام والدته واتكلم ببرود ااه هو انتي
ردت برقه ااه انا
اتكلم كريم بهمس وهو بيقرب من سيف وبيغمز له شكل بنت الحلال سمعتنا وجتلك هي بنفسهانظر له سيف پغضب واتكلم بصوت منخفض هو ايضا اسكت انت مش فاهم حاجه
نظرة لهم زينه وهم يتهامسون واتكلمت بهدوء هو في مشكله ولا حاجه..
اتكلم كريم لا ابدا دا انا كنت عايز استأذن منكم يعني عشان تتكلموا براحتكم
وخرج كريم بسرعه وتركهم لوحدهم
اتكلمت زينه بهدوء مش هتقولي اتفضلي
رد سيف بجمود احنا مش في كافيه هنا عشان اقولك اتفضلي احنا هنا في شركه
قربت زينه منه واتكلمت بقوة ليه مش عايز تعملي التوكيل عشان اساعدك
نظر لها بطرف عينيه واتكلم وهو بيتابع شغله انا مش محتاج حد يساعدني وخصوصا لو واحده ست
ردت زينه بهدوء افهم من كلامك ده انك پتخاف من التعامل مع الستات
رد وهو بينظر لها بقسۏة لا انا بكرهه الستات لانكم ملكوش شخصيه وبتسيبوا حياتكم لأي حد يلعب بيها
اتكلمت بتحدي مش معنى ان واحده اتخلت عنك يبقى الكل كدا.. انا فاهمه كويس انت خاېف من ايه.. انت خاېف دلوقتي تثق فيا وانا كمان اتخلى عنك صح..
رد سيف پغضب انا مش خاېف من حاجه.. انا مش عايز اتعامل مع اي ست واظن دا من حقي
ردت بقوة بس دا خوف وعدم ثقه في النفس.. انت فقدة الثقه في نفسك لدرجة انك بقيت
پتخاف من كل الستات وعشان كدا فكرت في الهروب وانك تبعد نفسك عن التعامل مع اي ست.. بس صدقني دا مش حل لان الدنيا اتخلقت عشان يعمرها الرجل والست.. مينفعش الرجل لوحده ولا الست لوحدها ياريت تفكر في كلامي دا كويس وتعرف ان انا فعلا عايزه اساعدك.. عن اذنك
خرجت زينه من مكتبه ووقف سيف وهو بيفكر في كلامها..
دخل كريم المكتب وهو بيتكلم معاه بمرح ايه المزه الجامده دي انت تعرفها منين..
نظر له سيف پغضب وللحظه شعر بالضيق ان كريم اتكلم عنها واتغزل فيها بالطريقه دي قدامه وفجأه اخد حاجته وساب كريم في المكتب وخرج هو بسرعه
رواية ډمرت حياتي بقلمي ملك