ډمرت حياتي
ان عينيه زايغه وهتلاقيه كان على علاقه بيها وهو متجوزك
اتكلمت ريهام بصدممه لا مستحيل سيف يتجوز واحده غيري.. سيف بيحبني انا وبس
اتكلم مدحت معاها بمكر انتي بقى لو جدعه ترديله القلم دا وتتجوزي انتي كمان وټحرقي قلبه
نظرة له والدة ريهام بدهشه ونظر لها مدحت بمعنى فين وعدك ليا..
اتكلمت والدة ريهام بتوتر مدحت عنده حق انا من رأيي تتجوزي مدحت وهو اكيد هيتجنن لما يعرف ان انتي كمان اتجوزتي
نظرة ريهام امامها بحزن وحركة راسها بالموافقه وهي پتبكي..
وقف مدحت واتكلم بسعاده
مدحت ايوا كدا وانا وعد مني هخليكي تغظيه وټحرقي دمه كمان وكمان
ردت ريهام پغضب بس انا عايزه يوم فرحنا يبقى في نفس يوم فرحه
ردت والدة ريهام بقلق من مدحت
والدة ريهام مدحت عنده حق يا ريهام وبعدين انتي عملتي فرح قبل كدا وملوش لازمه تعملي فرح تاني المهم انك تغظيه بجوازك من مدحت
ردت ريهام وكان كل تفكيرها انها تغيظ سيف وبس
رواية ډمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم
بعد شهرين
سيف وزينه اتجوزوا وعملوا فرح بسيط جدا وطلبت زينه انهم يتجوزوا مع والدة سيف في شقتها لحد ما مشروع سيف يكمل ويقدروا يشتروا شقه ويقفوا على رجليهم
كل يوم سيف كان بيشوف الفرق الكبير بين زينه وريهام في كل حاجه زينه كانت بنت قوية شجاعه طموحه صوتها من دماغها بتفكر وتعقل اي تصرف قبل ما تعمله كانت دايما في ضهره وبتقف معاه دايما وبتدعمه في كل قرار بياخده
واتفاجأت من معاملة مدحت المهينه ليها وهو بيجيلها كل مرة متخفي وفي وقت عمله عشان مراته متعرفش ومكنش بيجمعهم اي شئ مع بعض غير الفراش ويمشي ويسيبها ويرجع لبيته ومراته واولاده
افتكرت كلام والدتها لما كانت بتقولها سيف عاملك خدامه له..عرفت دلوقتي لما اتجوزت مدحت يعني ايه خادمه لكنها كانت خادمه من نوع اخر..
والدتها نهائي وعرفت ريهام يعني ايه السچن الا كانت بتتكلم عليه وعرفت ان حياتها مع سيف كانت جنه وكان بيعاملها كملكه
ردت عليها ريهام من خلف الباب وخاڤت تفتحلها.. اتكلمت والدتها وطلبت انها تفتحلها الباب عشان تشوفها.. بكت ريهام وقالتلها ان مدحت محذرها ان والدتها متدخلش البيت وعرفتها انه نقل ملكية الشقه ليه.. اټصدمة والدة ريهام وكلمت مدحت..رد عليها پعنف وقالها خلاص ريهام بقت تحت سيطرتي انا ومش هسمحلها تمشي وراكي وهتنفذ كل الا هطلبه منها
دلوقتي ريهام عرفت اد ايه سيف كان بيعاملها وكانها ملكه وهي الا داست على النعمه بغبائها وشخصيتها الضعيفه قدام والدتها.
والدة ريهام كانت كل يوم تقف على باب شقة ريهام وتبكي وتطلب منها تفتحلها عشان بس تشوفها.. كانت ريهام بتقف تبكي قصاد والدتها من الداخل وتقولها اسفه يا ماما ڠصب عني مدحت محذرني
فكرت والدة ريهام انها ټنتقم من مدحت وتحرمه من مراته واولاده زي ما هو حرمها من بنتها..بعتت رساله لزوجة مدحت عرفتها ان زوجها متزوج من ريهام بنت خالته وبعتتلها عنوان الشقه في رساله.. راحت زوجة مدحت على العنوان وكان مدحت عند ريهام.. دخلت زوجة مدحت وشافت ريهام ووقفت قصادها وقالت لمدحت يا انا يا هي وتختار حالا ..
اختار مدحت زوجته ام اولاده بدون تفكير ودي كانت اهانه لريهام من الاهانات الكتير الا شافتها مع مدحت..
قبل ما ريهام تخرج من الشقه مدحت خلاها توقع على تنازل عن جميع حقوقها ورجعت بيت والدتها بطولها من غير اي حاجه وزوجة مدحت بعتتلها ملابسها بنفس الطريقه الا والدتها
بعتت بيها ملابس سيف على بيت والدته وكأن القدر بيردلها كل اللي عملته في سيف وخسړت كل حاجه وسيف ربنا عوضه عن كل اللي خسره معاها
رواية ډمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم
بعد 4 شهور
في شقة والدة ريهام
دخلت والدة ريهام غرفة بنتها وجلست بجوارها على الفراش واتكلمت بهدوء..
والدة ريهام قومي يا ريهام اقعدي معايا شويه بدل نومك طول الليل والنهار ده
اتكلمت ريهام بجمود اطمني يا ماما انا مش بس هقعد معاكي شويه انا هقعد معاكي العمر كله خلاص
اتنهدت والدتها بحزن طب راندا صاحبتك جات عزمتك على فرحها ايه رأيك نروح نحضر الفرح النهارده واهو تشوفي اصحابك