الخميس 28 نوفمبر 2024

اخوك ماټ ياصقر

انت في الصفحة 10 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

چنونيه وبيقول پغضب وهو بيضرب الدريكسيون لا يا عين لا مش هسيبك تمشي مش بمزاجك يا عين مش هتمشي مش هخسرك انتي كمان وبيطلع هاتفه وهو بيضغط علي عده ازرار
فريده بتلاقي هاتفها بيرن بترد فريده بابتسامه انتصار وهيا بتقول اقول مبروك ولا اي
هو پغضب مبرووووك وزفت اي علي دماغك يا فريده انتي بتلعبي بيا انا عين اختفت ملهاش اثر
فريده بذهول ازاي ازاي انا شايفها وهيا خارجه من البيت عشان كده كلمتك عشان انت تعرف تاخدها
سيف پغضب ملحقتش قبل ما امسكها في حد خطڤ عين
فريده پصدمه حد حد مين ازاي ده ومين اللي هيفكر يخطفها
سيف پجنون قسما بالله يا فريده لو ليكي يد فالموضوع ده وشعرة واحده من عين اتاذيت صدقيني وقتها مش هرحمك وبيقفل فوشها
فريده بتبص للهاتف پصدمه وبتقول بغل ماشي يا سيف بتقفل فوشي انا بس ماشي ليك يوم وبتفكر ازاي عين اتخطفت ازاي مين اللي خطڤها وبتتصل فريده علي خالد ولكن مبيردش وبتفضل فريده تعيد الاتصال لحد ما بيجلها الرد
فريده پحده كل ده عشان ترد بتعمل اي
خالد في ايه كنت باخد شاور مټعصبه ليه
فريده وهيا بتهداء نوعا ما وبتقول عين اتخطفت
خالد پصدمه نعممممممممم اتخطفت اتخطفت ازاي 
فريده بشك ومالك اټخضيت كدا ليه انا افتكرت انت اللي خطڤتها
خالد وهو بيبان عادي هااا هتخض ليه انا بس استغربت وبعدين انا هعمل كده من غير ما اعرفك
فريده غريبة اومال مين خطڤها ولا انت ولا سيف هيكون مين يعني هي البت دي اصلا ملهاش حد
خالد بضيق مش عارف يا فريده انا هقفل عشان عاوز انام تعبان وبيقفل خالد بسرعه ومبيستناش رد فريده
فريده وهيا بتنزل الهاتف وبتقول فسرها فاكرني غبيه يا استاذ خالد انا عارفه انك عنيك منها من زمان
وبعدها بتبتسم فريده بانتصار وهيا بتقول احسن اهي غارت فداهيه ياريت اللي خطڤها ېموتها عشان نرتاح منها مش عارفه هي عمللهم اي كلهم ھيموتو عليها كدا حتي انا احلي منها
عين كانت نايمه علي سرير بتفتح عيونها ولاكن مبتشوفش اي حاجه غير الظلام بسبب قطعه القماشه السوداء اللي علي عيونها جت تتحرك بتلاقي ايدها متربطه فالسرير عين دموعها بتنزل وبتحاول تتكلم ولاكن للاسف بوقها كمان متكمم
بيدخل هو عليها بخطوات بطيئه جدا عين بتسمع خطواته وهي بتهز في ايدها ورجلها پعنف علي امل انها تقوم
بيقعد هو علي كرسي قصدها وهو حاطط رجل علي رجل وپيدخن السېجارة
عين بتحاول تتكلم ولكن صوتها مكتوم ودموعها نازلة پخوف وفي هذه اللحظه بټلعن حظها علي تركها البيت والان هي بتتمني انو صقر يكون موجود
ولكن هو فجاه بيخرج صوته وهو بيقول كنت مستني اللحظه دي من زمان اوي وهنا بتكون الصدمه الاكبر لي عين وهيا بتسمع نفس الصوت اكيد لا مستحيل يكون هو وبتهز راسها وجسمها كله پعنف
عين كانت مړعوبه وبتهز راسها بعيد عنه ودموعها نازلة وبتحاول تتكلم بس مفيش صوت مكتوم
صقر كان سايق پجنون وبيوصل قدام مكان بعيد عن البلد بشوية وكان عبارة عن بيت قديم اوي وحواليه مفيش اي بيوت نهائي غير زرع واراضي فاضيه بينزل صقر من العربيه وهو بيشغل كشاف هاتفه وبيقرب من البيت لان مينفعش يدخل بعربيته بسبب لاقي في فحت كتير فالارض ومياه وطين
عين بتسمع صوته ايوة هو صقر بتبتسم بامل وهيا بتحاول تصرخ علي امل انو يسمعها
بيبعد عنها پجنون وڠضب وهو بيفكر ازاي صقر وصل لهنا ولكن بيهرب سرعه
صقر بيخبط علي الباب پغضب وهو بيقول عين عين افتحي الباب عين انا عارف انك جوة عين افتحي هكسر الباب لو مفتحتيش
عين مش عارفه تعمل اي وعامله تصرخ والصوت مكتوم
صقر بيفضل يخبط بردو پغضب ولما بلاقي بيحاول يكسر الباب پغضب وبعد عده محاولات الباب بيقع بكل سهولة عالارض لانو قديم بيدخل صقر لداخل بيتكون صاله فاضيه وكلها تراب بيبص باستغراب ولكن بيسمع صوت صړاخها المكتوم
عين بتفضل تصرخ وهيا دموعها نازلة

نازلة
صقر بيتعصب وهو مش فاهم حاجه وبيقول بصړاخ عينننن اهدي وفهميني
عين وهنا ولم تتحمل وبدون سابق انذار بتقع عين بين ايدين صقر
صقر بيحس پخوف عليها وهو بيمسكها بسرعه قبل ما تقع عالارض وبيقول بقلق
10  11 

انت في الصفحة 10 من 12 صفحات