الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية اليتيمه والۏحش

انت في الصفحة 11 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز


انا عاوز اسالك سوال تأنى العيال الصغير اللى على ايدك ذنبه اى طب انتى كتبها باسم مين طب لم يكبر ويعرف انه جاه نتيجه عن علاقه غير شرعيه هيشكرك لا طبعا يعنى انتى دمرتى امك و نفسك وكمان العيل اللي على ايدك على فكره انا مش ببعد المسؤوليه عن ابنى لا انا بفكر معاكى بصوت عالى
هند پبكاءيعنى كان المفروض اعمل اى كنت اقتل عيل صغير ولا اعمل اى

محمد بقوهلا توجهى انتى عملتى غلط بلاش تكبري اكتر ابنى جالك يطلب ايدك كنتى وافقتى بلاش يا شيخه عشان يصلح غلطته حته عشان الطفل الصغير ده يتكتب باسم ابوه يبقا ليه حقوق فى رقبه ابوه
عزت بتكبر خلاص سهله تطلق من عمار وانا عندى استعداد اكتب عليها دلوقتي حالنا
هند پغضبانت ليه عاوز تمشي بمزاجك ومين قالك انى ممكن اوفق على القرف اللى انت بتقوله ده
محمد پغضب اكبر اسكت انت يا عزت وبعدين مين قالك انى حته لو اقنعتها بكدا يبقا عشان خاطرك لا ده علشان خاطر العيل الصغير اللى بين يدها ولا علشان خاطرك ولا خاطرها لان هى كمان غلطت
ثم نظر الى هند بجدية وقال بصي يا بنتى انا مش هقولك غير حاجه واحده فكرى فى ابنك
بصت هند الى ابنها وكدت ان ترد لكن اوقفها صوت محمد خدى واقتك و فكرى مع نفسك ادامك عشر ايام لا بلاش عشر ايام اسبوع وتقولى قرارك اى ولو رفضتى اعرفي انك بتدمرى ابنك و نفسك
نظرات هند ل زين وقامت من على الكرسي وخرجت من الاوضه تحت نظرات عزت الغاضبه الذي قام خلفها
عزت پغض باستنى عندك انا ابنى مش هيخرج من بيتى
هند پغضبوانا مش هسيب ابنى
عزت ببرود خالص اقعدى انتى و ابنك هنا
عمار پغضبلا كدا كتير اوى في اى يا عزت انا ساكت من بدرى لكن اللى بيحصل كتير دى مراتى يا عزت
عزت بسخرية هو انت مش واثق فى نفسك ولا اى
عمار پغضب انت فعلا 
محمد بسخرية انتوا الاتنين مش متربين ولو على هند هند هتقعد فى فندق هي و زين لحد ما تقرار هتختار عمار او تختار ابنها
تعالى يا بنتى معايا
تحركت هند مع محمد من غير ماتكلم حد
ام عمار نظر الى عزت و غادر المكان اما عزت صعد الى غرفة حور
وجد ابنته تلعب مع الداده
حور بحب بابي واحشنى اوى
عزت بابتسامه وانتى اكتر يا حور قلبي بس
بابي جيبلك مفاجاه حلوه اوى هتفرحي بيها
حور بتسألاى يا بابي
عزت بابتسامه انتى بقا عندك اخ صغير هتلعبي معاه
حور پصدمه بجد يا بابي هو فين انا عاوزه اشوفه
عزت بهدوء اسبوع واحد ويكون معاكى 
قال كدا 
ام عمار راجع لفيلا بتاعته وجد امه تجلس على الكرسي اى يا سبع الرجال فين مراتك او بلاش .. صاحبك انا بجد مصډومة بقا تسيب بنات الناس وتتجوز دى
عمار بهدوء وبرود غريببقولك اى يا ماما انا تعبان ومش ناقص انا طالع انام تصبحي على خير
قال كدا وطلع الاوضه من غير حته يبص لامه اللى كنت ھتنفجر من كتر العصبيه
اى رايك فى اللى عاملته كل اللى قولت عليه حصل و اكتر منه كمان
اممم بس مش عارف اى الحل لو فضلت متماسكه برايها ده كدا تبقا مصېبه وكل حاجه اترمت فى الارض
لا هى بتحب ابنها وانا متاكد لان لو عرفت الحقيقة هتبقا كارثه
طب و عزت هنعمل فى اى
لا متخفش عزت ماهيصدق انها تكون تحت ايده
تمام انا هقفل بقا عشان داخل على البيت
بقلم نورهان اشرف
اليتيمه_والوحش الحادي عشر
ها يا بنتى رايك اى بس خالى بالك انتى لو موافقتيش انا مفيش فى ايدى غير حل واحد انى هاخد حفيدي و اكتبه باسم واحده تانيه و ده مش ضغط عليكى لا ده بس عشان احفظ حق حفيدي وانه يكون ابن شرعي بس كمان ساعتها تنسي ان ليكى ابن
كان ده كلام محمد لهند بعد انتهاء فترة الاسبوع
هند بحزن وكسرهخلاص انا موافقه بس عندى شرط هيكون اجواز على الأوراق مش اكتر من كدا
نعم يا روح امك انتى بتقولى اى انتى هتتشرطي عليا
كان ده كلام عزت
محمد پغضب بقولك اى يا عزت البنت عندها حق وهى حره ومفيش حاجه بالڠصب 
عزت پغضب بابا
محمد بقوه بلا بابا بلا بتاع واللى هند قالته هيتعمل ڠصب عن عينك انت واللى خلفوك 
انا هروح اكلم عمار عشان يطلق بس يا بنتى سوال عشان ابقا عارف عمار داخل عليكى
لم يتحمل عزت اكتر من كدا وقال بغيرهده انا اقتله و اقټلها
نظرات له هند پغضب ونظرات الى محمد وقالت لا يا عمى
حرك محمد راسه وخرج من الغرفه وترك كل من عزت و هند لوحدهم
تحركت هند بسرعه وخدت زين 
قام عزت من على الكرسى وتحرك تجاه هند ونظر داخل اعينها وقالهو انتى فكره انك بتحمي نفسك منى كدا ولا

يمكن فكره انى لو نفسي فى حاجه مش هعملها
هند پغضب انت قليل الادب
نظر
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 17 صفحات