قصة جديدة
ليس بي شئ.. الله يشفيني أن شاء الله..مرض لا أعرف مصدره.. يزول بإذن الله.
غاب الزوج بضعة أسابيع في رحلة عمل الى أحد البلدان القريبة..وما أن عاد من السفر حتى سمع البكاء نفسه والصياح نفسه يهز منزله ويشعل نيران الخۏف في بيته! عادة الحالة المړضية نفسها على الزوجة وأخذت تبكي وتضحك كما كانت تفعل.. استمرت بها الحالة أيام وأيام ولم يملك الزوج سوى أن يدور بها من طبيب إلى اخر حتى أخيرا تم نقلها الى أحد الدول الأجنبية للعلاج..بعد أسابيع .. اتصل الزوج بأهله ليخبرهم بأن زوجته كانة تعاني من مرض في المخ وقد تمت معالجته بإجراء عملية ونزع عرق من العروق في الدماغ. استبشر الأهل خيرا بما حدث وقالوا الحمد الله على شفاء أم عبدالله تلك السيدة المسلمة الخلوقة.
استمرت أم عبدالله على هذه الحالة مع زوجها حتى اليوم الذي ظهرت فيه الحقيقة البشعة..جاءت أم عبدالله ذات يوم إلى بيت أهل زوجها لتناول العشاء.. حضرت النساء في ذلك اليوم واجتمع الأهل والأقارب..وبدأ الأطفال باللعب والضحك والصړاخ ..وبينما الأهل في فرحة..إذا بصوت يصيح من بين النساء ..صړاخ هز أجواء المنزل وأخرس الأطفال وجمد الحضور من حركة.. ما أن سمع الزوج الجالس هذا الصړاخ حتى أسرع متجها الى مجلس النساء ليرى ما الذي يحدث..فإذا الأطفال تنظر وإذا النساء تخرج من المجلس مسرعة منهم من يهرول ومنهم من ېصرخ..!! ما الذي يحدث صړخ الزوج! لم يملك نفسه ففتح الباب على النساء ليرى بنفسهفإذا بزوجته تتوسط الجمع تصرخ بأعلى صوتها بأسنانها حتى كادت أسنانها تقتلع.. تخدش الأرض وكأنها يحفر الأرض..تحطمت أظافرها وبدأت تسيل من أصابعها.. منظر بشع حمل الزوج على دفع من حوله من نساء ليحمل زوجته ويسترها عن أعين الناظرين..
اختفت أصوات الأطفال وغادر الجميع من المنزل.. ولكن صړاخ تلك المرأة لم يزل يعلوا في ذلك المنزل .. اجتمع الأهل حولها .. يال المسكينة! ما الذي أصابها..! جلس الجد ينظر من بعيد ..ثم فجلس برجليها التي أخذت