قصة جديدة
إن كلامها كله مظبوط
لمياء قول أي حاجه أرجوك س..... حسام قاطع لمياء في الكلام وقال
حسام أيوه دي كانت حبيبتي وكنا ناويين نتجوز بس حصلت خلافات كتير بينا في الفترة الأخيرة وسيبنا بعض وكل واحد فاكر ان الحق معاه هو وبس كنت هتجنن من غيرها مش قادر أعيش ولا لاقي طعم لأي حاجه كانت بتكابر وبتعاند ومش راضية ترجع ف فكرت استفزها بأي طريقة مكنتش واعي للي أنا بعمله إذا كان صح أو غلط وفكرت في اني أخطب ساعتها بس أكيد هتفوق لنفسها وتبطل مكابرة وتتقبل فكرة انها لسة بتحبني
لمياء دي من حق حبيبتك هي خلاص معادتش هتكابر تاني كلمها وصلح كل حاجه بينكم لمياء ادتله ضهرها وكانت هتمشي بس هو مسك ايدها بسرعه
شرين راحت الأوتيل اللي كان المفروض الفرح هيتعمل في القاعه اللي فيه دخلت تسأل في الاستقبال عن الفرح بس الموظف قالها ان الفرح اتلغى
شرين طيب ممكن حضرتك تشوفلي في حجز لأي سويت هنا ب اسم حسام بلال الشناوي !
الموظف كان فيه حجز دابل باسمه يا فندم بس اتلغى من حوالي ساعتين كده شرين حطت ايدها على قلبها وقالت بصوت واطي
شرين الحمدلله يارب
الموظف أي خدمه تاني يا فندم
شرين دخلت القاعه وحزن الدنيا كله باين على ملامحها بصت على الكوشة والطرابيزات والكراسي حتى الدي چي والأنوار اللي كانت منقياها هي وحسام كانوا منقيين الألوان اللي شرين بتحبها دول حتى كانوا مختارين كل حاجه هو كان مختارلها الفستان وهي كانت مختارة البدلة على ذوقها كل حاجه كانت ماشية زي الفل بس فجأة كل أحلامها اتبخرت راحت قعدت على أول طرابيزة قريبة من الكوشة واتخيلت انها لابسة الفستان وحسام جنبها لابس البدلة بس كل حاجه اتلاشت بسرعه شرين اتكلمت ورعشة صوتها مش مفارقاها
شرين مسحت دموعها وقالت
شرين يا ترى انت فين يا حسام
الساعه عدت 1 بعد نص الليل وسماح قلقانه جدا على لمياء فكرت انها ممكن تكون رجعت البيت عشان كده روحت بس ملقيتهاش في البيت برضو وبتتصل بيها كل شوية فونها مقفول قعدت في الصالون مستنية ومش جايلها نوم نهائي وكل شوية بتبص في الساعه لحد ما بقت 2 45 فجأة جرس الباب رن فقامت تفتح بسرعه بس اتفاجئت
لمياء كانت ماشية في الشارع لحد الساعه 3 الفجر الجو كان برد جدا وشعرها كان طاير من كتر الهوا فضلت ټعيط بكسرة نفس كانت حاسة ان قلبها هيطلع من