غرام النمر البارت التاسع والعاشر بقلم جنة ياسر

اى السبب ان انتى بتخافى من الأماكن المغلقه اكيد فى سبب
ديلان نظرت له وتوترت وبتفرك بيدها هو نظر اليها حس انها متوتره .
ديلان قالت بخجل انا من وانا صغيره بخاف من الأماكن المغلقه من وانا فى المدرسه كنت ساعتها عندى ١٠ سنين و كان فى مدرس بيكره بابا اوى ومش بيحبه معرفش اى السبب فطبعا اول حاجه فكر فيها ان ازاى يأذى بابا انو يأذينا احنا انا وغرام طبعا كنا مع بعض لان احنا تؤام فى مره كنا فى حصه العاب انا وغرام كنا بنحب نطلع المكتبه نقرء قصص طلعنا المكتبه مكنش موجود حد فيها غير احنا وكانت فى ميس موجوده اللى المفروض مسئوله عن المكتبه المهم المستر نده على الميس وقالها هاتى مفتاح المكتبه انا هقعد فيها وهقفلها ممكن انتى تروحى لو عايزه وبالفعل الميس مشيت والمستر خد المفاتيح واقفل علينا انا وغرام طبعا احنا لاحظنا ان الباب بيتقفل خوفنا اوى وجرينا وبقينا نخبط پخوف وغرام حاولت تهدينى هى كمان كانت خاېفه بس كانت مش بتحب تبين قدام حد انها خاېفه المهم بابا عرف مكانا من الكاميرات اللى فى المدرسه ووصل لينا وعرف كمان مين اللى عمل كدا بابا مسبش المستر قعد يضرب فيه قدام كل المدرسين لحد ماالمستر مقدرش يقوم من مكانه وخدنا وكان الكل خاېف منه وكان بيبص ليهم بصه مرعبه كأنه بيقول للكل ان بناتى خط أحمر وبعد كدا عرفنا ان المستر انفصل من المدرسه وهو ده السبب بابا حاول يعالجني من موضوع الفوبيا دى بس بردو معرفتيش والموضوع فضل مأثر فيا .
إلياس پغضب بجد انا لو كنت مكان عمو عبدالله كنت خلصت عليه .
ديلان احم طيب بعد اذنك يا بشمهندس انا اسفه مره تانيه على الموقف اللى حصل .
وخرجت ديلان والياس قعد افتكر لاحظتهم لما كانو فى الاسانسير ولما كانت فى وكان استنشاق رائحتها وفاق على حاله وتابع عمله .
اما ديلان دخلت مكتبها وكانت بتحاول تهدى وتسيطر على حالها كان دقات قلبها تعلو وافتكرت لما كانت حست بالامان اول مره تحس بالامان مع حد غير والدها كانت حاسه باحساس حلو فاقت على نفسها وتابعت عملها 
نروح لغرام كانت وصلت لمكان التدريب وكانت خاېفه اوى ومتوتره من فكره انو يبقى معاها دخلت المكان بخطوات توتر مكنش فى حد موجود بالمكان .
غرام مع نفسها ههه شكله مجاش اصلا يلا احسن ....يعني يابابا ملقتش حد يدربنى غير عمو هولاكو ده ...يلا انا همشى احسن ولافت وتوجهت الى الباب لتخرج بس وقفت لما سمعت صوته 
جاسر متأخره ربع ساعه عن معادك المفروض تكونى هنا الساعه ٢ اتأخرتى ليه يا انسه غرام .
غرام اتغاظت كان نفسها انه ميكونش موجود الټفت لتشوفه بص هى اڼصدمت من منظره كان لابس لبس تدريب و عضلاته بارزه جدا دمبل بيده الاثنين وبيدرب هو كان وسيم جدا لاحظها انها بتبص عليه .
جاسر وهو مازال دمبل وقال بخبث ايه يا انسه غرام هتفضلى تبصيلي كده كتير .... عجبتك ولا ايه اول مرة تشوفي شاب وسيم وغمز لها .
غرام انتبهت على حالها ونظرت بالارض وخجلت من كلامه 
نظرت اليه بتحدى وقالت وسيم ههه ضحكتنى شكلك مش بتبص فى مرايات خالص .
جاسر اتغاظ منها ساب دمبل وتوجه اليها هو يتقدم اليها وهى ترجع الى الخلف 
كانت غرام خاېفه من شكله وتوترت وقالت هو فى ايه انت كدا ليه ابعد انا بحذرك 
جاسر مازال بيديه الاثنين ذراعها بقوه والصقها على الباب وهى دقات قلبها تدق جامد ومش عارفه تسيطر على حالها 
جاسر سرح فى عيونها الخضر كانو جمال اوى وشعرها الاشقر كان عنده شعور انه   ولكن فاق على صوتها الغاضب غرام انت ياعم انت اوعى كدا صدقنى انا بحذرك لو مبعتدش عنى هضربك قالت كلامها وهى بتزقه وبتحاول ترجعه لورا بس مش قادره نهائى لانه زى الجبل ثابت فى الارض مهما تزقه مابيتحركش 
جاسر ضحك وقال بخبث هههه نفسى تقولى كلام قده هتضربينى ازاى وانتى مش قادره تحركينى من مكانى .
غرام اتغاظت