قيامة ذكري من 10 الي 20
ايناس بارتباك لا لا ابدا انا زعلانه علشان موقف عمي ورفضه اني احضر خطوبة اختي لكن انا فرحنالها طبعا وانا عن نفسي مش بفكر في خطوبة دلوقتي .
رباب بصراحة هو له حق بعد المصېبة السودة اللي انتي عملتيها الحمد لله انه مش اتهور ودبحك .
يوم الجمعة علاء ورباب تناولوا الطعام وكانت ايناس مازالت نائمة .
علاء نزل وصل رباب بعربيته لبيت ابراهيم عم بناتها ورجع وطول طريق رجوعه الشيطان كان قاعد جنبه وبيفكره بحاجه واحده .
علاء من التفكير ركن عربيته ونزل قعد علي كافيه ومسك الموبايل وبدأ يتفرج علي فيديوهات ايناس !!!
لكنه في نفس الوقت كان خاېف من رد فعل ايناس خاصة لو قالت لأمها !!!
وبدأ يكون داخله صراع قوي بين رغبته الشيطانية وبين خوفه !!!
وصل علاء للبيت وصعد للشقة وفتح باب الشقة بالراحة بدون اي صوت .
دخل الشقة وبدأ يمشي بخطوات بطيئة جدا حتي لا تشعر به ايناس .
اراد علاء ان يعرف ان كانت ايناس مازالت نائمة ام استيقظت من نومها و ماذا تفعل في غرفتها .
يريد ان يفتح الباب بسرعه وينقض عليها ولكنه كان مازال خائڤ .
بدأ علاء محاولة فتح الباب ببطء ولكنه شعر بالباب مغلق من الداخل !!!
علاء مرة اخري محاولة فتح الباب ولكنه تأكد هذه المرة من ان الباب مغلق من الداخل .
استشاط علاء غيظا فكل تفكيره طوال الطريق سيذهب هباء ورغبته الشيطانية لن تتحقق !!
ولكن الشيطان مازال يقف خلف اذنه ليسهل عليه الحصول علي رغبته !!
جائته سريعا فكرة اخري !!!
ابتعد علاء قليلا عن الباب ثم نادي علي ايناس عدة مرات فلم ترد .
اقترب علاء مرة اخري ودق عليها الباب عدة مرات حتي فتحت ايناس !!
كان واضح عليها انها كانت نائمة فسألته ايوه يا اونكل علاء في اي
ايناس لا مش دلوقتي انا لسه صاحية .
علاء دا انا كنت جعان وقولت اصحيكي ناكل مع بعض .
ايناس هي ماما نزلت وراحت عند عم ابراهيم
علاء ايوه انا وصلتها ولسه راجع .
ايناس طيب انا مش هاكل يا اونكل دلوقتي لو حضرتك عايز تاكل احضرلك انا الاكل .
علاء ماشي يا حبيبتي بس بلاش تتأخري علشان جعان اوي .
دخلت ايناس المطبخ وبدأت في اعداد بعض الطعام له ولكن علاء كانت رغبته اقوي منه فدخل خلفها المطبخ محاولا التحرش بها .
هنا انتبهت ايناس لتحرش علاء بها فأبتعدت عنه سريعا وقالت انت بتعمل اي
علاء مرتبكا بشدة ده انا جاي اساعدك علشان تخلصي بسرعة .
ايناس طيب اخرج دلوقتي وانا هخلص الاكل حالا .
خرج علاء وهو يكاد ان ېحترق وجلس يتصبب عرقا .
بعد قليل عاد علاء ودخل المطبخ اليها مرة اخري ولكن تلك المرة كانت اكثر جرأة وصراحة و .....
الحلقة ١٨
خرج علاء وهو يكاد ان ېحترق وجلس يتصبب عرقا .
بعد قليل عاد علاء ودخل المطبخ اليها مرة اخري ولكن تلك المرة كانت اكثر جرأة وصراحة .
اقترب منها وعيناه تتفحصان مفاتنها ثم انقض عليها من الخلف فصړخت في وجهه بصوت عال فابتعد سريعا
ايناس انت اټجننت !!! انت بتعمل اي
علاء انا اسف مش قصدي .
ايناس يعني اي مش قصدك لأ طبعا قصدك .
علاء انا اسف .
ايناس انا هنزل دلوقتي ومش هطلع الا لما ماما تيجي واقولها !!!
علاء لا لا اوعي ارجوكي خلاص اوعدك مش هعمل كده تاني .
ايناس لأ مش ممكن اقعد هنا وانت موجود انا هنزل حالا .
علاء لأ أرجوكي خلاص انا مكنتش في وعيي اوعدك مش هعمل كده تاني ولو ضايقتك في اي حاجة