لطف
لطف م ماردلين !
بعد شوية
سليم بعد ما شافها عندها حمى شديدة مش اكتر لازم حد يراعيها و يفضل معاها.. قومى البسى يا ماردلين علشان تروحى المستشفى
لطف اشفقت على منظر ماردلين و حاولت تسندها .. فماردلين مسكت أيدها وهى بتحاول تتكلم لا .. مش عايزة اروح امين ل لو جة النهاردة هياخدنى ڠصب عنى
لطف أية !
سليم بص لماردلين بطرف عينة وبعدين مسك أيد لطف وهو بيقول ثوانى عايزك ..
سليم جوزها هى عايزة تنفصل عنة .. فمش عايزاة يلاقيها فالوقت الراهن علشان ميحكمش عليها تفضل معاة
لطف واحنا مالنا بكل دا !
سليم أنتى إلى بتقولى كدا أنتى اكتر واحدة كنتى بتحسى بالتانيين يا لطف
لطف بسخرية بجد والمطلوب اعمل اية يعنى !!
سليم على الأقل لازم حد يهتم بيها لو مراحتش المستشفى
سليم والعمل
لطف تقدمت شوية و بصت فعينة هناخدها معانا
سليم فتح تلفونة شاف حاجة .. أنا ممكن اخد عارضة النهاردة و
لطف حطت أيدها على بق سليم مينفعش !
سليم برق فلطف كملت أنت مش هتقعد معاها يا سليم ميصحش أصلا
سليم لما شاف نظرة الثقة إلى فعينها و عزيمتها استسلم و قال طيب ..
لطف هزت راسها بلامبالاة واتجهت لماردلين ..
ماردلين انزلى أنتى .. سبينى هنا هبقى كويسة
لطف مينفعش لو فضتلى هنا هتتعبى اكتر
ماردلين لا .. هتعب اكتر لو امين خدنى ارجوكى يا لطف سبينى هنا ا أنا تعبت .
لطف جسمها قشعر معقولة .. ت تبقى حاسة بيا يا ماردلين .. معقولة تبقى حاسة بنفس الضعف والتعب إلى حاسة بية بس لاسباب تانية
لطف اعتزرلى من المدير .. أنا هقعد النهاردة مع ماردلين
سليم أيية! أنتى اټهبلتى ممكن المدير يعمل دماغة بيكى يا لطف بعد كدا !
لطف هتصرف .. امشى أنت دلوقتى
سليم ي .. تيت تيت .. هى قفلت فوشى
يتبع
لطف فنفسها .. أنا مش مصدقة نفسى أنا أول مرة اقفل فوشة أول مرة اتجرأ واعملها .. معقولة يكون قلبى اتجرأ و عايز يعرفة أنة متضايق يا فرحتى !
لطف قفلت التلفون و حطتة على طربيزة قريبة قعدت جنب ماردلين وهى بتقول .. هقعد معاكى
ماردلين اتفاجأت من كلامها و عيونها دمعت وهى بتقولها شكرا يا لطف أنتى اكتر من أخت .. حقيقى كل واحد بياخد من أسمة شىء و أنتى خدتى كل اللطف إلى فالدنيا
لطف ميرسى يا لينا أنا لو مكنتش عارفة أنك كويسة مكنتش عملت كدا .. لوهلة حسيت أنى المفروض احس بيكى
لطف على جوزك
هزت راسها بالايجاب ثم قالت بأسى مش عارفة إلى بعملة دا صح ولا غلط ا أنا بس ماشية قلبى مش عايزة اجرحة اكتر من كدا .
لطف بتوه عن الموضوع متأسفة لو فكرتك بذكرى وحشة أنا هقوم اعملك حاجة تاكليها .
ماردلين مسكت أيد لطف و قالت هو أنا ممكن احكى
لطف تحكى إية
ماردلين احكيلك كل حاجة حصلت فحياتى .. و افضيلك قلبى يا لطف علشان أنا معنتش قادرة و بدأت تبكى و تعبت أووىىى
لطف قعدت جنبها على السرير و مسحت دموعها بإيدها الصغيرة زى الاطفال و هى بتقول إحكى .
عيونها وسعت و بدأت تنظم نفسها علشان تعرف تتكلم ..
فى المستشفى
غيث ماشى يا سليم أنا هتصرف .
سليم والله متاسف يا دكتور بس هى مقدرتش تيجى النهاردة .
غيث ولا يهمها يا سليم دى لطف دى الغالية
سليم افندم
غيث هى فعلا من اغلى الناس عندى و أنا بحبها جدا
سليم بتحبها ازاى يعنى !
غيث بضحك ااه أنا نسيت أنك إبن خالتها و دمك حامى ياخى بحبها حب اخوى .. رمزى يعنى لأنى بحترمها وبقدرها جدا زى اختى
سليم هز وهو بيبتسم بسذاجة طبعا فاهم يا دكتور و متشكر جدا لحضرتك .
طلع من المكتب وهو بيرجع شعرة لورا فية اية هو أنا لية اتضايقت كدا لما قال أنة بيحبهاحسيت أنى عايز إضربة حسيت أنى غيران عليها ! لا مش ممكن لطف مجرد بنت خالة واخت لو حبينا نسمى مش هتبقى اكتر من كدا
فى منزل لطف
ماردلين بعد ما اتخرجت علطول كنت عند الترزى بفصل فستان الفرح حياتى كانت ماشية تمام بعد ما كانت متلغبطة خالص بعد انفصال والدى ووالدتى .. كل واحد منهم اتجوز وخلف وشاف حياتة ومستقبلة و رمونى زى الغلطة وراهم .. لحد ما ظهر فحياتى امين الشاب إلى كل بنت بتتمناة غنى وسيم متعلم ومعاة تعليم عالى .. حقيقى كنت شايفاة العوض يا لطف .. اتنهدت ومسحت وشها من العرق لحد ما اتجوزنا وكل حاجة اتغيرت