رواية احبني ابن الاكابر بقلم شيماء صبحي كاملة
السرعه والجوده يعني المشروع بيستلم النهارده بيخلص بكرة ودي اكتر ميزه معروفين بيها
ابتسمت وحسيت بفخر اني هشتغل في شركه زي دي وهيا قالت دا مكتبك ودا مكتب زميلك وهوا حاليا في اجتماع هيخلصوا وهوا هيشرحلك طبيعة الشغل وهيعملك الكارنيه الخاص بيكي
قلقت جدا من فكره ان زميلي ولد بس قولت استني ومحكمش من غير ما شوف
ابتسمت وانا باخد منها الكارت وهيا مشيت
قعدت علي الكرسي وانا بشوف المكتب وعجبني طريقة التصميم كانت كل المكاتب الي جمبي فاضيه لانهم زي مقالت شهد في اجتماع قلت استني لحد ما يخلصوا لاني مش عاوزه اعمل حاجة انا مش فهماهه
بصيتلوا پصدمة هو انت
قعد من غير ولا كلمه وبدا شغل
كنت قاعده
مش فاهمه هوا بيعمل ايه ولي مش مديني اهتمام
قولتلوا بصوت مخڼوق هو حضرتك زميلي
بصلي بطرف عين وهز راسوا
بصيت بس مفهمتش حاجه
قالي انا حاليا براجع الملف وانا هخلصوا وانتي هتنقليه علي اللاب توب
بصيتلوا وهزيت راسي وهوا كان خلص بعد شويه واداني الملف
انقلي كل الحسابات دي علي الملف دا وحوليه للمدير
بصيت بتركيز وبدات اعمل زي مفهمني بس مكنتش عارفه اثبتو
اخد مني اللاب توب وبدا هوا يثبتوا ووراني الطريقه وانا مركزه معاه وبعد ما انتهي بصيت لشكلوا لقيتوا مشاء الله جذاب وملامحه جميلة جداا
بصلي وانا بعدت وشي بحرج وقال كدا الملف دا خلص وجه وقت البريك هنقعد ساعه وبعدها هنرجع تاني لشغلنا
انا كنت سامعه كلاموا ولاكن كان كل تفكيري هوا مين دا وليه باين شخص عادي يعني هوا حاليا موظف بس ازاي كان راكب عربيه فخمه كدا ويوم اما وقف الميكروباص كانت الناس خاېفه منو شخص مجهول مش فهماه
بصيت لباقي الموظفين لقيتهم بيقوموا ورايحين من نفس الاتجاه وانا كنت قعده مكاني مش عارفه اعمل ايه قررت اتصل ببابا واطمن عليه
الو ايوا يا حبيبي عامل ايه في الشغل
رد بابا الحمد لله ناس اخر كرم يا بنتي والله انا حاسس ان دا عوض من ربنا
ابتسمت وقولت بجد يبابا بس احكيلي عملت ايه لما روحت
بابا الشغل طلع مش بواب يا شمس
اټصدمت وقولت امال ايه يا بابا
بابا صاحب القصر عندو تلات اولاد كل واحد فيهم جنسيتوا مختلفه واحد مصري وواحد امريكي وواحد المانيا الثلاثه مش من نفس الام بس
صاحب القصر عنده شركات كتيره واكترهم ان في كل بلد ليه فرع بس اختار امريكيا دا علشان ابنو يديرها. وبرضوا