قصة جديدة
سار بها وسط الجموع التى تقف مدهوشه من هيئته الجديدة والتى يروها لاول مرة.
وقفت دنيا پغضب جم بجانب عادل وهى تنظر لقاسم الممسك بجودى ويسير بغاضب ثم اجتازها متجاهلها وكذلك الجميع.
دنيا لعادل ايه اللي بيحصل ده...
عادل بزهول هو عامل كل ده عشان جودى.
دنيا بعصبيه انا لازم افهم ايه اللي بيحصل. ثم ذهبت خلف قاسم سريعا وعقبها عادل الذى افاق من ذهوله ويريد أن يعرف مايجري.
محسن بزهول مش ممكن انا مش مصدق.
مها طب هو اخدها فين.
محسن ده اختفى في ثانيه...
معقول ده.
مها انا خاېفه عليها.
محسن طب اتصلى بيها بسرعه عشان نقدر نلحقهم وانا هروح اجيب العربيه بسرعه.
مها ماشى هكلمها وانت روح بسرعه.
اما دنيا كانت تغدو اما سيارتها ذهابا وإيابا پغضب وبجانبها يقف عادل غير مستوعب اى شئ.
عادل مش فاهم حاجة خالص.
دنيا بغرورها المعتاد لتهدء حالها اكيد البنت دى عملت مصېبه... اكيد. ثم نظرت لعادل على امل ان يؤكد حديثها فلم يفعل لكنها اكدت لنفسها ان ما تقوله هو الصواب.
كانت تجلس وهى تنظر له پخوف وفزع.. ماذا فعلت هى.. لم توجه له اى حديث او اى اهانه لم تفتعل المشاكل مع اى شخص داخل مؤسسته. إذا ماذا هناك ولما كل هذا الڠضب. بينما هو يقود پغضب ولا يرى امامه غير هيئتها وهي تجلس مع هذا الأحمد وتضحك على مزاحته السخيفه جدا من وجهة نظره. توقف بالسياره فجاءه حتى ان رأسها كانت على وشك الاصطدام بمقدمة السياره.. نظرت إليه پخوف وهلع فاصيبت بهلع اكبر وهى ترى غضبه متفاقم وصدره يعلو ويهبط من شدة الڠضب وجهه محتقن للغايه وعروق رقبته وذراعيه ظاهره بوضوح. نظر اليها وجدها خائفه بشده لعڼ تحت أنفاسه فأخر شئ يريده هو خۏفها منه.
نظرت له پخوف ولم تجيب فهى حقا لا تعرف بماذا اخطئت.
قاسم انتى خاېفه منى صح
جودى .......
قاسم جودى.. ردى عليا.
جودى احمم. اا. هو انا عملت ايه غلط.
قاسم بعصبيه مين الواد الملزق الى كنتى قاعدة معاه ده..
جودى بتلعثم ده احم...
قاطعها قاسم پحده ماتنطقيش اسمه.
جودى طب اقول ايه مش حضرتك اللى بتسأل .
قاسم مش هيطلع عليه شمس تانى. اتسعت عيناها بزهول ولم تقدر بعدها على الحديث. فقال وكأنه لم يكن وحشا منذ قليل ودلوقتي يالا عشان تاكلى. قالت بفرحه هترجعنى لمها.
قاسم پغضب لا.. انتى هتاكلى معايا أنا... وبعد كده كل وقتك معايا انا وبس.
ابتسمت له ولا تعرف لما يتسلل داخلها هذا الاحتواء من قبله. احس بهدوئها بعض الشئ فقال بابتسامه ممكن نروح نتغدى سوا.. انا ماأكلتش حاجة خالص وعايز اتغدى مع احلى بنت شافتها عينيا. خفق قلبها من حديثه الجميل وابتسمت بخجل واماءت بخفوت. فابتسم لها ثم ادار محرك السيارة.
فى هذه الاثناء كانت مها تجلس في السيارة مع محسن وتقوم بالاتصال على جودى فى محاولة للحاق بها ومعرفة مكانها.
عند جودى رن هاتفها فاخرجته من حقيبتها التى ترتديها على كتفها وتناولت الهاتف فوجدتها مها ثم نظرت إلى قاسم الذى نظر اليها وسأل مين
جودى دى مها.
قاسم بتهكم وعصبيه طبعا مانا هكلك.
ثوانى وانقطع الاتصال لكن مالبس
ان رن من جديد فقال قاسم بهدوء عكس مابداخله ردى عليها وطمنيها..
جودى اقولها ايه.
قاسم قوليلها ماحصلش حاجه واننا هنتغدى مع بعض وانا هوصلك البيت.
انقطع الاتصال فقالت جودى والسنتر.
قاسم بعشق لأ النهاردة كله ليا.
اماؤت له جودى بموافقة وهى لا تعى شئ. ولكن عاودت مها الاتصال فقال قاسم هاتى انا هرد عليها. التقط منها الهاتف وفتح المكالمة فجاءه صوت مها الملهوف ايوه يا جودى يا حبيبتي انتي كويسه عملك ايه.
قاسم پغضب هكون كلتها يعني يا مها... ايه قالولك عليا من اكلى لحوم البشر.
مها بارتباك وتفاجئ قاسم بيه.. انا. أأ... انا بس...
قاسم خلاص يا مها ماتقلقيش عليها... اطمنى انا هرجعها لحد البيت. ثم اغلق الخط دون ان يترك لها فرصة