قصة جديدة
يدخل بشوق ولهفه ثم امسك يديها بين راحتيه بحب وجذبها لاخضانه. شهقت مها بصوت مسموع واتسعت اعين محسن حتى استدارت وتوقف عقله عن العمل حين سمعه يقول بصوت مبحوح من الحب حبيبتى ماجتيش عندى الاول ليه.
خرجت جودى من بين ضلوعه بخجل ولم تستطيع الرد او النظر فى أوجه الواقفين. شعر هو بخجلها فسحبها معه متجها الى مكتبه وهو يقول يلا تعالي معايا. خرج بفرحة وهى فى يده. مرت دقائق ومها ومحسن على نفس وضعهم متسمرين في الارض اعينهم متسعه وفمهم مفتوح من الصدمه. دقائق حتى استعاد عقلهم العمل فقال محسن لمها مها هو ايه اللي بيحصل ده.... هو ده قاسم مهران. اماءت له پصدمة وبلاهه.
محسن وهو يجذبها لتجلس بحانبه لأ لأ تعالى اقعدى جنبى كده وفهنينى ايه اللي بيحصل. جلست مها بجانبه وبدءت بسرد كل شئ عليه.
كان يسير بفرحة طفل يتيم وهو ممسك بملابس العيد. هى معه اذن كل شئ جميل. لم يهتم بنطرات العاملين المشدوهه. ولا الفتيات الحاقدات. حبيبته معه فماذا يهتم بعد.
دخل مكتبه واغلق الباب وهى مازالت بيده استدار لها وجذبها بشوق. استكانت مستسلمه لهذا السيل من الحنان مستلذه بشعور الدفئ الذى باتت تشعر به داخل ضلوعه. اعتصرها بين يديه وهو يشتم رائحتها التى تعطيه انفاسه ليحيا من جديد. استنشق عطرها قائلا ااااااااااااااه وحشتينى اووى ياحبيبتي. خفق قلبها لحديثه الصريح بكلمة حبيبتى. تستشعر صدقه لا تشعر بأنه يتلاعب بها. ومعتصر إياها بذراعيه قائلا عشان خاطرى بلاش تقولي اسمى كده انا بعافر عشان امسك نفسي عنك. بحكم عمرها لم تفهم مقصده خرجت وقالت ماسك نفسك عن ايه. نظر لها بابتسامة عاشقه لو قولتلك هتقعى من طولك خليكى مش عارفة احسن. لما نتجوز هتعرفى كل حاجه على ايدى. اتسعت اعينها بزهول. ماذا هل قال نتزوج. هل قرر الزواج بها. قالت بزهول نتجوز.
جودى انت بتتكلم بجد..
قاسم طبعا ياروحى. انتى فاضلك سبع شهور وتكملى ال واقدر اتجوزك.
صمتت جودى من الصدمه. جذبها وجلس على الاريكه الجلديه قائلا استنى هطلب لنا الغدا عشان ناكل مع بعض. ابتسمت له وهى مازالت مصدومه. التقتط هاتفه وطلب الطعام من احد مطاعم الوجبات السريعة.
قاسم طلبتلك بيتزا... شكلك بتحبيها.
قاسم يانهار اسود.. والله وجه اليوم الى اتمنى لو كنت بيتزا. اڼفجرت جودى فى الضحك على حديثه. هز هو رأسه بيأس وهو يبتسم .
بعد مده طرقت منى الباب لتدخل بالطعام كانت جودى . شهقت منى بضيق فى حين أرادت جودى الخروج لكنه شدد مانعا إياها من الابتعاد. وضعت منى الطعام وهى تنظر پغضب لهذه الطفله التى جعلت من قاسم مهران عاشقا متيما فلم يسبق ان شاهده احد يهتم بشخص كل هذا الاهتمام وإظهار الحب. بل واعلان حبه امام الجميع. كان مايحدث هو العكس الفتيات تركض خلفه مصرحه عنه حبها وهو لا يبالى اما الان فهو عاشق غارق فى محيط العشق.
الموظفين ونظراتهم كذلك. صعد الى مكتبه فاستقبلته منى السكرتير والتى ظهر الڠضب والسخط على محياها فهى كذلك شاهدت الفيديو أكثر من مرة.
دخل الى مكتبه
باستغراب شديد من نظرات الكل الغير عاديه له فمن المستحيل أن يكون كل هذا صدفه. دلف عادل للداخل بدون استئذان.
قاسم فى ايه يابني ادم انت.
عادل ممكن تفهمني ايه اللي انا شوفته ده.
قاسم شوفت ايه.
عادل اتفضل...... واعطى له هاتفه الذكى وهو يفتح هذا الفيديو الذي انتشر بسرعة البرق تحت عناوين عديده منهم من يقول انها معشوقة قاسم مهران الجديدة. وعناوين أخرى تشيد بهذا المشهد الرومنسى جدا.
عادل كل الصحف ناشره الخبر... بس انا هعرف شغلى معاهم كويس.. وبكره هينزل تكذيب للخبر والفيديو يتحذ..... قاطعه قاسم بحدة لأ طبعا... ماتكدبش حاجة. نظر له عادل باستغراب كأنه براسين ثم اردف باستكار نعم... ليه ما كل مابينزل خبر ليك زى ده بتقلب الدنيا وتكدب الخبر.
قاسم بابتسامه بس المره دى مش زى اى مره....