قصة جديدة
كأني ست كبيره مش واحدة عندها 21 سنه ابدا ..
كنت في الخطوبه ببص لاختي وانا متضايقه..ڠصب عني والله ..انا بحاول ابقي عادي واحاول متضايقش لحد ما عدي اليوم الطويل دا وبعدها بأسبوعين عرفت ان صاحب البيت جاب اقرار من الحكومة انه يهد البيت لانه آييل للسقوط وهيقع..ولازم يتهد ويتبني تاني..وهنا بدأ العڈاب الحقيقي لحياتي..لان اهلي واختي هيروحوا يعيشوا في الريف..في بيتهم القديم بالرغم اني اتحايلت عليهم ييجوا يقعدوا في شقتي..ودا كان هيبقي احسن بالنسبالي وكنت كا صدقت لاني هرتاح بس ماما رفضت وموافقتش تيجي وتعيش معايا وقالتلي اني اروح اعيش معاها هي وبابا بس انا مكنش ينفع اروح الريف واعيش هناك واصلا كفايه كدا انا تقلت جداا عليهم
مريم ازيك ي يارا
يارا الحمد لله..في حاجة
مريم طب هنتكلم ع الباب
يارا اه لا طبعا أتفضلي
مريم انتي رجعتي الشغل مع هشام
ليه
يارا انا مرجعتش الشغل مع هشام ..
انا رجعت اشتغل في الشركه وده لان والد هشام عجبه طريقه شغلي ..دا غير ان في مشاكل كتير في الشركه ولازم يبقي في ناس تقدر تحلها
مريم مشاكل اي بقي
وشركات كتير مبقتش راضيه تتعاقد معانا
ودا لان في تطورات كبيرة في مجالنا عشان كدا هشام وابوه سافروا علشان يدرسوا احدث التطورات والاساليب والتقنيات العاليه دي
ونقدر نرجع الشركه تاني..عشان كدا انا وموظفين تانيه هيسافروا هناك
مريم يعني انتي عايزة تقنعيني ان ما بين كل الناس الي اتخرجت وعاملين دكتوراه
يارا اولا الناس الي متخرجين دول بيبقوا عايزين مرتبات عاليه
اما احنا عشان لسه متخرجناش فبنرضي بالقليل عادي
دا كمان هنكسب خبرات كويسه لينا حتي لو مقبضناش فلوس وبعدين انا هروح مع ناس تانيه مش لوحدي يعني .
مريم وهتسافري امتي بقي
يارا لسه بفكر وممكن اسافر وممكن ماسفرش احتمال كبير مسافرش
يارا ماما وبابا رافضين اني اسافر لوحدي في بلد غريبة فاحتمال مسافرش يعني.
.بس بصراحه دي فرصه حلوة جدا هتفرق في مستقبلي بعد كدا
سكت وقعدت شوية معاها ومشيت من عندها..مشيت وانا متلغبطه صحيح هي كانت مستغربه شوية من مجيتي ليها حتي معاملتها ليا كانت جافه وبترد علي اد السؤال بس المهم اني افهم واعرف اي الي بيحصل..حسيت انها احسن مني..بس انا احسن منها..هي هتتعب وهتسهر ويطلع عينها عشان تتجوز واحد كويس
وبعدين هو هشام لو عرف اني حامل هيتضايق
اذا كنت انا متضايقه
وممكن يبعد عني زي ما عمل في الاول وكدا هي هتبقي احسن..يوووووه
زهقت وتعبت من كل التفكير والمقارنات عماله اقارن نفسي بكل الناس
عملت الاكل وانا دماغي في حته تانيه خالص..بس بدأت احس اني تعبانه ومش قادرة اقف دخلت وبدأ التعب يزيد عليا وناريمان كانت بټعيط وبتصرخ وانا مش قادرة اقوم اشوفها مش قادرة اسكتها قررت اني اروح لماما وخلاص..هعيش معاهم هناك مش مشكله هي بصراحه كانت شايله ناريمان عني وكنت ببقي مرتاحه ..
روحت عند ماما الي مكنتش فرحانه اني روحت واستقبلتني ببرود
وعلي قد ما الحياه هناك كانت هاديه وبسيطه وجميله ومريحه ليا
بس البيت كان كبير ومحتاج مجهود كبير لتنضيفه..
دا غير ان ماما كانت بتضايق من صړيخ ناريمان و هي اصلا مش بتبقي فاضيه لانهت طول الوقت مع بسمة بينقوا العفش والجهاز بتاعها..
وخطيب بسمة كان بييجي كتير ودا كان بيضايقني
ماما وبابا كانوا مرتاحين جدا هنا...انا كنت زي الي عكننت عليهم
وبعد خمس ايام ناريمان تعبت جدا ومكنش في دكتور في البلد
فللأسف اضطريت اني انزل مصر تاني للدكتور بتاع ناريمان الي متابعها من ساعت ولادتها
صرفت فلوس الشهر كله علي ادويتها ومتابعه الدكتور
وميعاد تحويل هشام للفلوس كان لسه بدري عليه قررت اني اتصل به
وكنت مقرره خلاص اني هقوله اني حامل..
كان لازم اعرفه اني محتجاه معايا وبنته كمان محتاجه تكبر مع اب وام
انا متجوزتش علشان اعيش لوحدي
انا تعبت ولازم يجي يشيل معايا مسؤليه بنته والبيبي الي جاى و
ازاى هو مش بيفكر فينا وبيفكر في حياته ازاى ينجح في شغله ويطوره ويكبره بس .
قالي انه هينزل كمان شهرين وبقاله اربع شهور ومنزلش!
ازاي بنته خارج حسباته هكلمه واعرفه اني حامل لازم يرجع او ياخدنا معاه
اتصلت عليه لاقيت تليفونه غير متاح وكمان حمايا وحماتي مش بترد
رنيت مرة واتنين وعشره مبيردش
وفضلت