رواية لصه بقلم منى فوزى
اللي تقابل امي الله يرحمها تسلملي عليها.. بس للاسف مظنش هتتقابلوا الخونة اللي زيك بيروحوا الڼار.. وضحك باستخفاف..
سنهوري بعصبية حتي وانت في اخر دقيقة في عمرك مغرور... ارحم نفسك بقي با اخي
الخواجة و قد ازداد بروده و نبرته الاستفزازية لو متغرتش علي فاشل زيك.. ندل و خاېن و بوشين و لسه مطرود هتغر علي مين
الخواجةمش مستاهل كل ده.. انا لو عايز ازيحك من طريقي كافية اني انفخ بس.. اصل انت ولا حاجة
صاح يوسف ارميه في الارض! ارميه! قاصدا سلاح السنهوري ثم اكمل و رجالتك..قولهم يرموا السلاح!
و بالفعل بعد تردد دام لبرهة ونأييد شديد من السنهوري القوا جميعا بالاسلحة ...فاشار الخواجة لرجاله بجمعها جميعا..
وقال ليوسف جدع ياد.. كنت عارف اني لما هستفزه و اخليه مش مركز انت هتتصرف معاه..عمرك ما خيبت ظني ثم ربت علي كتفه
وعاد ليوجه كلامه لرجاله مشيرا الي السنهوري الفاقد الوعي اربطوه هو والعيال اللي معاه زي الخرفان و ابعتوهم في عربية نقل للريس عبود..هو عايزهم
فبدا الرجال بالتنفيذ.. و بعد ان هداء روع الموجودين و ادركوا موقف يوسف البطولي اصبحوا يتوجهون اليه ليحيوه و يربتوا علي كتفه .. حتي ان الخاوجة امره ان يرتاح و يذهب للجلوس مع الصديقات و امر له بعشاء فاخر.. كان الجميع محيطين به يحتفون بشجاعته و مهارته..
ثم خرج مسرعا.. وقفت تتأمل الطاهي و هو يعد قطع الحم التي سوف تشوي ثم سيأكلها جو مع الفتيات في الخارج.. اصابها الضيق فاشاحت بوجهها..
فوجئت بمندو وقد وقف منكمشا في زاوية في اخر المطبخ ووجه مبيضا بشدة.. نظرت اليه متعجبة
فقال خلاص مشيو متاكدة
انه خائڤ! كان مثيرا للشفقة حقا ..ضحكت وقالتاه جو مشاهملك.. متخافش
فاعتدل في وقفته و مرر يده في شعره وقال مستعيدا نبرته الامرة وكأنه لم يكن يرتجف منذ دقيقة طب يلا خلصينا.. وانت يا بت سمر كفاية رغي و شوفي اللي وراكي..
نظرت شهد الي سمر لثانيتين و اڼفجرتا في الضحك..
دخلت فتاتين من الراقص ات المطبخ ليتناولن كوبين من الشاي في وقت راحتهما حيا سمر في برود و القيا ابتسامة من باب الذوق لشهد ثم جلستا تتحدثان عن ما حدث في الخارج.. و بالتالي حشر مندو نفسه في الحديث كما فعلت سمر الفضولية
الفتاة الاولي انا اتشاهدت علي روحي يا بت اول ما شفت الرجالة و المس دسات ..بس الحركة الاكشن اللي جو عملها دي.. اجدع من اي فيلم..
الفتاة الثانية جو ده انا طول عمري بحبه كده لله في لله ..من قبل