قصة جديدة
صحيح كان دمك يلطش وتقيل لكني حبيتك من حنيتك ومن حبك ليا قدرت أحبك.
_ مش عارف أقولك إيه بجد غير ربنا يباركلي فيكي يالا ندخل ننام.
دخلنا اوضتنا وأول ما شغلت النور لقيت بوكس على السرير وأحمد ومربع ايده وبيقولي افتحيه فتحته وأول ما فاتحه عيطت
_ ده بجد يعني أنا فعلا هروح هناك.
_ متعيطيش المفروض تكوني فرحانه.
_ متقلقيش هقدر عليهم على ما ترجعي.
_ وشغلك
_ هاخدهم معايا الشغل.
_ بس أنت عرفت إزاي اني نفسي أحج
_ كنتي مشغلة قناة الحج والكعبة قدامك وعمالة ټعيطي وتلمسيها بإيديكي وقتها دمعت فرحت لأني قدرت أعرف ايه هي الحاجه اللي هتسعدك ومالقيتش أغلى وأحسن من الهدية دي.
بعد شهر كنت واقفة قدام الكعبة بلبس الإحرام سجدت لله ودعيت كتير بكل اللي بتمناه رجعت الاوضة بتاعتي أكلم أحمد لكني فجأة حسيت بدوخه ووقعت ماقومتش تاني باقي حياتي.
المكان اتبدل لمكان جميل مليان عصافير وورود واشجار ونخيل على يميني نهر مياه عذبة وطيت اخدت ماية في ايدي شربتها نستني كل الۏجع اللي شوفته في الدنيا مشيت بلبس الإحرام اللي مۏت بيه في مكان مالهوش آخر...
شوفت اليتيم اللي منتظر ياخد أهله معاه للجنة وشوفت ام پتتعذب عشان رمت طفلها من غير اي ذنب شوفت الفرحان والحزين الغني والفقير الحلو والۏحش المسلم والمسيحي الكا فر واليهو دي اللي كان نايم على أرصفة الشوارع واللي كان نايم على ريش نعام...
_ لولا اني قابلتك كان زماني بټعذب مع السكرانين دول لولا كلامك اللي صحاني من غفلتي كان زماني هنا في النا ر كنت تايه وضايع وكلي ذنوب قولتيلي صلي واستغفر وصوم وادعي ربنا يسامحك قولتلك وقتها ذنبي كبير فاكرة قولتيلي ايه
إبتسمت ليه وهو ماشي وقولت في سري
مشيت تاني مانا مش عارفه اخر الجنة دي فين أنا مش ههدي غير لما اخلصها كلها واشوف الجمال اللي ربنا خلقه ده وفجأة لقيت راجل لابس وشاح ابيض وخارج من مكان كله نور وقفته وقولتله
_ أنت طوق النجاة انا متأكدة.
_ أنا ملك من الملائكة المرسول.
فرحت جدا وسجدت لله ماذا بيني وبين الله ليرسل لي ملاك من السماء يبشرني بأن بيت الله ورسوله ينتظرني والڤرج قريب ولأول مرة اعرف معنى ال خطوات اللي خطاهم...
روحت قعدت جانب ست جميلة قاعدة على النيل بتشرب وجواها حزن فسألتها
_مالك انتي في الجنة ليه حزينة
_ أولادي في الدنيا تعبانين ومش قادرين يستحمله.
_ ليلة القدر قربت وروحك هتترد في البيت تاني وهيطمنه كلهم.
_ يارب.
سألت ربنا ليه انا هنا أكيد عملت ذنوب ليه متحسابتش عليها
إلا من تاب وءامن وعمل عملا صلحا فأولائك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما
كملت طلوع درجات الجنة وانا ماشية وعيني مش قادرة تشوف اخر ليها لحد ما تعبت وقعدت مكاني وصوت جاي من بعيد بيقول
جنة الله واسعة أنها تستحق
ل ندى ناصر.
حكاوي_ورد.
تابعوا القصه السابعه
_ماتت!!
_ محدش قدر ينقذها الحاډثة كانت بشعة.
وقفت مكاني استوعب الكلام اللي اتقالي معقول ماټت خلاص!! يعني مش هشوفها تاني مش هسمع وهي ماشية كل يوم بعد ما ننزل من العربية مش هنتقاسم الوجبات تاني مع بعض لا لا أكيد كل ده هزار ومش حقيقي.
_ ربنا يرحمها ويصبركم.
كلنا واقفين قدام المشرحة مستنيين نيرة تخرج عشان ڼدفنها كان أصعب موقف اتحط فيه دموعي مش قادرة توقف محدش قادر يهدي التاني...
بمجرد ما نيرة خرجت من المشرحة ومنها للمقاپر كان ماشي وراها ناس كتير بتدعي ليها بالرحمة بين وسط الناس دي كلها كنت شايفة والدتها وكل قرايبها اقل ما يقال عنهم انهم ميتين زيها جسد بلا روح دموعهم نازلة عليها والصدمة باينة على ملامحهم بعد وقت تمت مراسم الډفن والعزاء.
_________
_ مش هتاكلي حاجة
_ ماليش نفس