خادمتي ولكن الاجزاء من 5 الي 10
بيها من الدنيا هى واختها ....
مروان حاضرررر
منيره بعياط وفرح يعنى روان مش متجوزه عرفى .... ولا عملت كدا .... شوفت يا فتحى قولتلك ما تحوجش بناتك .... رعاية ربنا وحده هى الا حفظت بنتك ....
فتحى الحمد لله .... سامحونى ....
منيره مسامحينك ... بس روان انت قلقتنى عليها .... افرد عملو فيها حاجه ... ها اطمن عليها ازاى
ريم يعنى يا بابا انت ها تسافر بكرا وتكتب كتاب روان ...
فتحى ايوا ودا ها يكون فى السر ..... عشان بردو اطمن على اختك ... طول ما هى فى بيته ها ابقى قلقان ودا شاب ومعاااه شباب ... انما لما تكون مراته ... ها ارتاح على الاقل ...
فتحى مروان أكد ليا انها بتبادلو نفس مشاعره واتاكد من زمايلاها .... بس طبعا ممكن ترفض قدامنا .... وهو وعدنى انه ها يخليها مبسوطه معاااه بعد كدا ... ها ينسيها كل دا
منيره يارب احفظهم ونجيهم .... وقامت تصلى وتدعى ربنا يحمى بنتها .... والشباب دى ....
مروان اقفلى الباب ...
مروان ها تنامى يا روان وعلى سريرى .... ودا الا كان ممكن تعمليه قبل كدا لو كانت حقيقتك اتكشفت ... وبمزاجك او ڠصب عنك .... وكمان انتى قلقانه ليه .... انتى مراتى دلوقتى وفى ورقه بينا ....
روان بعصبيه بطل بقى ... انا لو ها أموت مش ها اعمل كدا .... ابدا ولا ها أسمح لحد يلمسنى ... وبتجرى على برا ... مروان لحقها وقفل الباب ....
روان سكتت للحظات .... وبتسمع ضربات قلبه .... والتوتر الا هو فيه الا بيحاول يداريه ... ... ورفعت وشها .... طيب ممكن تبعد عنى شويه ماتلزقش فيا كدا ....
روان طيب انت بتعمل كدا ليه ....
مروان عشان انتى مراتى
روان انا مش مراتك ...
مروان مراتى .... تعرفى ان البجامه حلوه عليكى قوووى ما اتخيلتش انها ها تبقى حلوه كدا ..... وبيبص لشعرها .... وكمان شعرك جميل ... وسرح ... بيفكرنى بشعر أمى .... فيكى منها كتيررررر .... تفتكرى انك دخلتى حياتى ... عشان تفكرينى بيها ... وبأهتمامها بيا انا واخويااا .... والا عشان ... وبيبص عليها لقائها أستسلمت للنوم بعد يوم طويل بالنسبه لها .... او بمعنى أصح أستسلمت للهروب من الواقع الا مش قادره تصدقه .....
خادمتى ولكن ! 10
أعوذ بكلمات الله التامات من شړ ما خلق
مروان فضل وقت بسيط جمبها ... بعد عنها وبيتأملها من بعيد ... مش مصدق ان الا خطفت قلبه يوم ما اغمى عليها بين ايديه .... فى اوضته وعلى سريره .... وخلاص ها تبقى مراته .... وقمر الا أحتلت قلبه وقلب اخوه بطيبتها ومحبتها ليهم ... ودور الام الا قامت بيه وعوضتهم عن الفراغ الكبير دا .. بالأهتمام بيهم وبأدق تفاصيل حياتهم ... حتى لمساتها فى نومهم وهى بتغطيهم زيها زى أى أم .... الوحيده الا قدرت ټقتحم عالمهم الخاااص .... وأمانتها الا ظهرت قوى حتى فى اشد الحاجه للفلوس ... ما ضعفتش ولا سمحت لنفسها تاخد أكتر من حقها ... رغم انهم سمحو بدا ... معقول هى الا جمعت بين روان المثقفه المتعلمه الذكيه الجميله ... وقمر البسيطه بقلبها النضيف ..... مروان خرج من الاوضه ... مش عايز يسمح لنفسه يخون الوعد الا خده على نفسه قدام ابوها ..... نام على كنبة الانتريه وسمح لنفسه .... يهرب ويرتاح بعد اليومين الصاعبين جدا عليه
انتهى اليوم بما يحمله من مشقه وتعب .... واتى يوم جديد يحمل بصيص من الأمل والفرح لبعض .... والغموض والعقاپ للبعض الأخر .....
هدى نور ... يا نور ....
نور فى ايه بقى سبينى ....
هدى شريف بيتصل علياااا
نور اتعدلت ... ردى با نصيبه
هدى بصوت واطى أشبه بالهمس ... الوووو
شريف صباح الخيررر
هدى صباح