قصة جديدة
نفسها لقاءهم الأول كان صدفة والثانى هو من خطط له ولكنها لا تنكر أن لديه أمر خفى يجعلها تريد رؤياه مرة أخرى
لما
لا تعرف عقلها يلومها يوبخها
وقلبها آسير
ظمأ ينتظر لقطرة ماء تعيد إليه الحياة
ولكن مما من
من سارق
من قاټل
عليها أن تفيق عليها أن تنساه وتقتل إحساسها به
العمل انتهى كل شيء كما أرداته تماما وصاحب العمل أثنى على عملها بشدة تشعر بحالها سعيدة راضية واثقة أنها ستتخطى مرارة أيامها الماضية ومستعدة لأيامها القادمة برضا
تحدثت بصرامة وثقة المكان ده مسئوليتنا خلصنا شغلنا يبقى نخرج منه وهو جاهز ونضيف وده أكيد هيعود عليك لما العميل يستلم المكان وهو نضيف وجاهز ساعتها هيشكر في الشركة اللى حضرتك بتشتغل فيها وهيبقى لينا سمعة طيبة في وسط الشركات التانية وده هيخلى الشغل يكبر ويزيد وأنت المستفيد أما بقى لو سيبنا كل حاجة ومشينا اه هيبقى راضى عن الشغل بس مش مرتاح وشايف اننا مقصرين يبقى نعمل اللى علينا وبس تتفضلوا تنضفوا المكان عشان نسلم المفتاح
أما أنه كان شبح كما أخبرها
ابتسمت وهى تتذكر مزاحه وخفة ظله ومشاكسته ولكنها اعتدلت تنفض الفكرة عن رأسها بقوة
قطمت بعض لقيمات من شطيرتها وهى شاردة الذهن رفعت يدها لتأكل ثم عادت واسندت يدها على ذراعها الآخر وحين حاولت تأكل مرة أخرى وجدت من يشاركها الأكل حتى أن أنفاسه اختلطت بأنفاسها اتسعت عيناها وصړخت ولكن صړختها انتهت وهو يجذبها نحو أحد الجدران ويده فوق فمها مبتسما
ظلت عيناها متسعة ذهولا وصدمة لا تستوعب ما يحدث
هنزل إيدى ولو صرختى زى كل مرة هخطفك من هنا ومحدش هيعرف يوقفنى وأنتى عارفانى وشفتى وأنا پقتل يعنى لا بخاف من حاجة ولا بيهمنى حد
أنزل يده بهدوء وبدأ جسدها يهدأ قليلا تنظر حولها لتجد نفسها وحيدة في المكان والعمال في الطابق العلوي لن يشعروا بها أن صړخت أو استنجدت بهم
نظرت إليه للحظات ثم أغمضت عيناها تستجدى الهدوء والطمأنينة ولكن كيف تحصل عليهم بوجوده
عادت ونظرت إليه لتجده ينظر إليها بابتسامة مرواغة تغيظها ولكنها تجاهلت وهى تحاول أن تهدى قليلا ممكن افهم بقى انت ايه حكايتك كل شوية تظهر وتختفي عامل زى الشبح
صاحت به بغيظ احترم نفسك ايه وحشتنى دى أنت هتفضل ترعبنى كده ......أنت في حد مسلطك عليا
اه فيه
سألته بقلق مين ......تقصد مين
أشار لقلبه قلبى مسلطنى عليكى قالى لازم تروح وتقابلها وتتطمن عليها أصلها وحشتنى
أغمضت عيناها بغيظ يا سيدى أنت لا تعرفنى ولا اعرفك ولا عمرنا هنتقابل في سكة واحدة
جاى ورايا ليه بتطاردنى ليه
ابتعد عنها يجلس على أحد الأرائك يضع سېجارة ويشعلها متجاهلا نظرتها الحانقة رفع رأسه للخلف ورفع قدميه على منضدة صغيرة كانت أمامه أخرج دخان سيجارته وهو يتلذذ بوجهها الطفولى الغاضب طب بذمتك أنا كنت أعرفك قبل كده
اقتربت منه بغيظ من جلسته المستفزة ما هو اللى غيظنى لا عمرنا اتقابلنا ولا شفنا بعض
قابلتك صدفة وساعدتك ڠصب عنى وخلصنا بقى
جاى ورايا ليه بتطاردنى ليه بس عاوزة افهم
بصراحة عجبتينى وانا مش اى بنت تعجبنى بس انتى دخلتى مزاجى........ أنا وانتى طريقنا بقى واحد
نعم إيه عجبتك دى وطريقنا واحد يعنى إيه ما تفوق لنفسك واعرف انت بتتكلم إزاى
نظر إليها بجانب وجهه بهدوء عارفة المشكلة فين
أنك مش مستوعبة اللى حصل
وهو إيه بقى اللى حصل يا أستاذ
مال للأمام قائلا بجدية أنك شريكتى يا تويا
صاحت پغضب نعم شريكتك يعنى إيه أنت مچنون يا أخينا وشريكتك في إيه أن شاء الله
إيه أنتى بتسنى بسرعة كده ليه ولا جالك زهايمر بدرى ولا إيه أنا مش كنت راكب معاكى أهو في واحد ابن حلال مصفى شافنى وأنا راكب معاكى وشاف عربيتك وبلغ وطبعا البوليس هيقول أنك شريكتى وكنتى مستنيانى عشان أسرق ونهرب سوا
صړخت پغضب وعجز لا تصدق ما تسمعه أنت مچنون أنت عاوز تودينى في داهية أنا لا شفتك ولا اعرفك
قبل كده هتلبسنى تهمة
رفع كتفيه ببراءة وانا مالى هو أنا اللى بلغت ده واحد شافنى وبلغ