قصة جديدة
انت في الصفحة 2 من صفحتين
الجميع عند باب صومعتها من حيث لا يراها احد فانتظروا خادمها حتى جاء ورغبوا اليه في أن يستأذن لهم في الدخول عليها ففعل ودخلوا .
قالت شهرذاد بصوتها الرقيق لقد عانت المرأة الجميلة والصالحة يا مولاي الكثير والكثير بعد رحيل زوجها القاضي بسبب جمالها البديع الجمال ولكنها لم تيأس وكانت كثيرة الصون والصبر والاحتمال على اذى البشر وشرهم واستكمل معكم قصة المرأة الجميلة وقصة رجمها بالحجارة فلقد عرفنا بالجزء الاول من كتاب الف ليلة وليلة عن تلك المرأة ثم تسامعت الناس بالمرأة حتى كانوا يقصدون صومعتها من أطراف الأرض ذات الطول والعرض. فقال القاضي لاخيه يا اخي هلا قصدت هذه المرأة الصالحة لعل الله يجعل لك الشفاء على يديها فربما دعت الله لك لتشفى على يديها شفاء لا يغادر سقما
قال الاخ لأخيه القاضي يا أخي إحملني اليها بالله عليك فربما شفيت على يديها من يدري وسمع زوج المرأه التي نزل بها البرص فاصابتها بالمړض وقال خذيني اليها يا زوجتي ربما شفيت على يديها فأخذها بسرعة اليها ونزل إليها وسمع اهل التاجر المقعد بخبرها وساروا به إليها ايضا واجتمع الجميع عند باب صومعت المرأة من حيث لا يراها احد فكانت تراهم وهم لا يرونها فانتظروا خادمها حتى جاء ورغبوا اليه وطلبوا منه في أن يستأذن لهم في الدخول عليها ففعل
الله عز وجل و جعل القاضي ينظر إليها ويتأملها فسالته عن سبب النظر فقالكانت لي زوجة ولولا انها ماتب لقلت انها انت. فعرفته بنفسها وجعلا يحمدان الله عز وجل على ما من عليهما به من جمع شملهما ثم طفق كل من اخي القاضي واللص والمرأه يسألونها المسامحة فسامحت الجميع وعبدوا الله في ذالك المكان مع لزوم خدمتها الي ان فرق المۏت بينهم.