رواية كاملة بقلم اسماعيل موسي
أشارك في تلك المهزله فيلفعلو ما يرغبون به كان قلبي يضغط على صدري پعنف
سمعت خطواته الهابطه نحو الطابق التحتاني والتي كانت تخنق أنفاسي قضيت ليله تعيسه لم يقترب مني النومسوناتا_لابري
اعتزلته فأنا عندما اهتم بشخص أبتعد عنه لم اتحدث اليه مطلقآ قالت كاتي انتي تبدو تعيسه يارا
الأهتمام مضر بالصحه ويغير مود اليوم ويعكر صفو الحياه ويشعرنا بالضجر
عندما تبتعد عنا السعاده لا ضرر ان نفتش عليها في وجوه الأخرين
خدودك متورده كأنها حبة رمان ناضجه قطفت للتو
قالت كاتي الجو بديع اشعر بطاقه
وانا سعيده من أجلك يا كاتي
لكنك تعيسه يا يارا
كاتي الحزن لا يستمر التعاسه سترحل اذا كنا ندرك اننا سنموت يوم ما علينا أن نحرص ان لا يأخذ الحزن اكثر من حقه
لماذا تعتقدين ذلك يارا
ماذا تعني كاتي
تيمور مهتم بك
اها لذلك قضي الليله في غرفتك
يارا هناك جزء ينقصك من الحكايه امس كنت سكرانه تيمور كان يحاول إنعاشي صنع لي الليموناته بنفسه
ضحكت كاتي كانت محرجه قالت لقد تقيأت عليه!
احجيه كاتي تعنين على أن اكشف السر
مشكلتك انك ذكيه اكثر من الازم يارا العقل لا يحل كل المشكلات
لأول مره في حياتي حتي اني تزينت ونزلت للحديقه ابحث عن تيمور
كان هناك يسبح في البحيره لوح لي كان يمزح كعادته طلب مني أن الحق به
ظللت على الشاطيء انا لا اسبح الا عندما أرغب بذلك
لم أراكي منذ الأمس يارا
هذا ليس امر غريب حضرتك كنت بالمدينه سيد تيمور حضرت متأخرآ
وانا كنت نائمه
ايه. اشتقت إلى
توقف تيمور عن السباحه وقف مكانه في المياه يحرك ذراعيه
قال بصوت مدوي أجل اشتقت اليك الكتمان غير مبرر
تمزح كثيرا انت يا تيمور وانا أصدق
هذا ليس مزاح يا يارا
تربعت علي الأرض كيف تشتاق الي
قال وهو يسبح مره اخري لأني لم أراكي منذ الأمس
نهضت بعصبيه وانا أكاد ابكي تركته يسبح في مياه البحيره وانا اتمني غرقه او ان تأكلة سمكه كبيره بحيث لا يتبقى منه شيء لأراه
تجولت بالحديقة لم ادلف للقصر لحق بي تيمور
مسحت دموعي بسرعه كانت عيوني متورمه أقترب لما لاحظ بكائي قال انا اسف
قلت أبتعد عني لماذا تتأسف لا شيء يربطنا ببعض
أشعر بالۏجع لا أكثر
احضر طبيب
قلت لا تحضر اي كائن اذهب لرؤية الكلب واعرف لماذا ينبح!
وانا دالفه نحو غرفتي كان تيمور يداعب وجه كاتي بكفة يده وكانت كاتي مستكينه مستمتعه بملمس يديه كان يوليني ظهره لكن كاتي لاحظتني وأطلقت ابتسامه صفراء مثل شعرها انحنت نحوه وقالت كلمه.
بماذا تفكر كاتي انها تعتقد اننا سندخل في صراع من أجل تيمور
سأنهي كل ذلك تيمور لم يوظفه صاحب القصر ولا يحق له الاقامه معنا قلت لارثر أرغب برؤية صاحب القصر بأي طريقه
وعدني ارثر ان يبحث عن طريقه للتواصل مع مالك القصر قال سأخبرك اذا توصلت لنتيجه.
كاتي نادي ارثر عليها بصوت مسموع لما اقتربت كاتي قال ارثر
يارا ترغب برؤية تيمور
قالت إنها ترغب بمقابلة صاحب القصر
فكرت كاتي ليس الآن ارثر انظر يارا خادمه مثلنا الان كيف تعاملنا
لو أصبحت سيدة القصر لن تتوقف عن منح الأوامر علينا أن نتريث
لكنك تعلمين ان السيد تيمور يعتقد أنها فتاة احلامه كذبه مثل هذه قد تطيح بنا من العمل
قالت كاتي تيمور لن يعرف شيء سنجبر يارا علي الرحيل
كيف سأل ارثر
قالت كاتي اترك ذلك على انا
أصبحت لا أطيق رؤيته كل مره المحه يتمشي مع كاتي يشرب القهوه معها يدلف لغرفتها يزداد ڠضبي أكثر
مضي اسبوع ارثر لم يفلح في الوصول لمالك القصر كان اسبوع خانق
لم اتوقف خلاله عن التفكير اججه تودد كاتي واستجابة تيمور لها
ركض في الصباح تجول في الحديقه نوم نوم لم اطق تلك الحياه
كنت وحيده رغم وجودهم حولي.
هاتفت مديرة مكتب العمل بالقاهره قلت لها أرغب بمقابلة صاحب القصر او على الأقل موعد زيارته للقصر
قالت على حد علمي مالك القصر غادر منذ زمن