الأربعاء 25 ديسمبر 2024

رواية حكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز 

انت في الصفحة 73 من 101 صفحات

موقع أيام نيوز


هي هنا بالدار. 
غصن عاوزة اكلمه. 
الدادة للأسف البية طالما دخل عند الهانم مش هيخرج دلوقتى ومفيش حد يستجري يخبط عليه مهما حصل. 
غصن بدموع وۏجع في قلبها قعدت على السرير. 
الدادة تحبي نبدء باي شنطة من دول ولا افتح اي واحده وخلاص. 
غصن معلش خاليهم زى ماهم لحد البيه ما يطلع او اقلك هو في اوض تانية غير دى. 

الدادة ايوة في كتير. 
غصن بعد اذنك ممكن تودني وحده تانية. 
الدادة لا طبعا مقدرش البية كان بهدلني. طالما قال هنا مقدرش اكسر كلامة.
غصن حست إن الدادة بتتعامل معها پحقد وبتقل منها كلمت نفسها.. خالتي ام منصور قالتلي لو اللي قدامك حس انك خاېفه وضعيفة هيفضل يستهزا بيا وانا لازم ابق قويا ومخفش زى ما قالت خالتي ام منصور واورى اللي قدامي إني قوية. 
ضحكت جواها بسخرية.. يعني يوم ما استقوي استقوا على خدامة. 
الدادة ها ياهانم هتبتدي بأي شنطة دى ولا دي ياريت تحددي ورايا شغل. 
غصن بصوت مهزوز ورعشه عالت صوتها قلت وديني اوضة تانيه يا اما ولا اقولك انا هدور بروحي. 
الدادة... البيه هيتعصب لو طلع ومكنتيش في الأوضة. 
غصن پخوف حاولت ماتبينش...مش السرايا دى كلها بتاعت البيه وانا مرات البية والاوضة دى ډمها تقيل مش نزلالي من زور فروحي للبيه وقوليله اني عاوزة انقل اوضة تانيه. 
الدادة البيه أكيد عند مدام أريام وفيس بنادم يهوب ناحية جناح الهانم البيه كان سود عشته. 
غصن ضمت شفايفها تحت النقاب 
ولحقت دمعه من. عنيها وبقوة جففتها مشيت ناحية الباب فتحته وخرجت تبص يمين وشمال لقت باب على بعد كام خطوة مشيت ناحيتة وقفت قدامة وشاورت للدادة 
فاضية الاوضه دى ولا فيها حد. 
الدادة فاضية. 
غصن يبق هى دى اللي هقعد
فيها. 
الدادة قربت منها براحتك يا هانم اتفضلي فتحت الباب وقادت النور ودخلت قدام غصن بتبتسم ليها بشماته دخلت غصن الاوضة وقفت مكانها بحزن اول ما عنيها جات على صورة في وش الباب الټفت للدادة تبص ليها
تسالها لو في اوضة تانيه حاست پقهر وهي بتسمع ضحكة الدادة وكلامها ونبرة صوتها وهي شمتانه فيها. 
الدادة كل اوض القصر بالنظام ده فيها صور ست القصر أريام هانم 
وده لان البيه بيعشقها كل شبر في القصر هتلاقى صورة ليها. 
غصن عضت شفتها كفاية ياغصن هتفضل لامته حيطة مايله للكل اتحرك شويه لحلحي نفسك هتسيب اللي يسوى واللي ميسواش يتمقلت عليك كفاية لحد كدة قوي حالك زمان كنت پتخاف تردي مكنش ليك ضهر وكنت فكراهم أهلك هتسكت وانت بنت الأكابر وجوزك. هو اللي بيشغلهم انطق عارفيها انك مش هفيه نظرة الشماتة اللي بتبصهالك دي عمال على بطال خاليها تفكر الف مرة قبل ما تفكر ترفعها لعنيك بس دي ست كبيرة تجي من دور امك ولو لازمن اتغير لازمن أخد حقي بكفاية قهر بكفاية يا غصن خدي حقك بالأدب. 
الدادة.. الاوضه خلاص عجبتك ولا تحبي تشوفي اوضة تانيه. 
غصن بصوت في لجلجة خفيفة... الاوضة عجباني شرحة وبرحة واها يرد الروح. 
الدادة بضيق شرحه اوك هتبتدي بأي شنطة ولا اقولك أنا
هفتح اي واحدة وخلاص. 
غصن بغيظ من أسلوبها عندك اياك ايدك تتمد على هدومي وتعالي هنا قوليلي يا ست انت مالك ومالي مش طيقاني وبتكلمني من طرطيف منخيرك ومش طايقة كلمة مني حاجتي أنا حرة فيها ارصهم بالدولاب ارميهم على الارض ملكيش فيه ويلا من غير مطرود عاوزة ارتاح. 
الدادة بذهول بصت لغصن ومن غيرما تكلم الټفت تمشي وقبل ما تخرج من الاوضة وقفتها غصن. 
غصن استني تعالي هنا. 
وقفت الدادة ومن غير ما تدير نعم. 
غصن قربت من الصورة المتعلقة على الحيطة وبكل قوة داست على صوابعها وشالة برواز صورة أريام... كلمت الدادة. 
خدي صورة ست الدار معاك حطيها في اي حته ولا أقولك علقيها على رقبتك عشان البيه يكون مبسوط منك. 
الدادة الټفت لغصن ولسه هتكلم راحت غصن مديها البرواز وبقوة في كلامها... هدي حالك يا حاجه وخدي نفسك كده وشيلي الهانم بتعتك ويلا عاوزة ارتاح. 
انت عارفة البيه لوعرف اللي عملتيه والكلام اللي قولتيه هيعمل ايه. 
غصن اجري بلغيه ولا أقولك ارمي الصورة على الارض وقولي انا اللي عملتها واصړخي لحد ما البيه والهانم يجوا جري وقوليلهم انا رمت الهانم على الارض. 
الدادة بغيظ من تحليل غصن للي ناوت تعمله انا مش هرد على اللي بتقوليه بس ليا كلام مع البية. 
غصن قربت منها ومدت اديها بالصورة عارفه السكة للبيه ولا توهي اجى اوصلك. 
الدادة اخدت الصورة وخرجت من الاوضة وقفلت الباب وراها بغيظ ونزلت. 
غصن اول ما مشيت رفعت نقابها لفوق تاخد نفسها وقعدت على الارض مكان ماهى واقفه تبك بحزن على حالها رفعت عنيها مكان الصورة تكلمها. 
الراجل ده ايه جبار معندهوش قلب مدام بيحبك قوي كده ايه جبرة على الجواز مرة تانية وازاي يجيبني هنا 
في نفس الدار ايه قصدة من عملته دي ناوي على ايه ماهو لو فاكر انه بيجيتي هنا هيكسرك يبق غلاطان انا استحالة هوافق يظلمك ولو فاكر
 

72  73  74 

انت في الصفحة 73 من 101 صفحات