مليكة
عايزه اي..
اسماء و انت قولتلها..
سالم لا.. عايز اعملها مفاجأة..
اسماء تمام لما نشوف..
كانت تسمعهم وهم يتحدثون عن زواجها و هي تبتسم بمكر لتذهب لغرفتها..
ف جناح حازم
كان يقترب منها يريد ان يتقره حتى ينفذ شرط جدته.. و لكن لم يعرف حقا هل يريدها لتنفيذ الشرط.. ام يريد قربها له.
كانت تصفف شعرها و هي تراه من خلال المرآه و هو ينظر لها ب حب.. لتبتسم و تشعر باحساس جميل.
لتنظر في عينيه ترى الصدق فيهم.. مع انه غامض احيانا وهذا ما يجعلها تهابه.. و لكن عندما رأت الصدق اطمأنت قليلا.. انها تحب قربه و اهتمامه بها و لكنها خائفه من غموضه..
اما هو فأخذها ف .. يعلم انها متشتته و لا تعرف كيف تتصرف.. وهو ايضا لا يعرف ماذا يفعل ف حياته تلك.. لا يعرف ماذا يختار.
لتقطع عليهم هذه اللحظه بنت عمه وهى تفتح الغرفه فجأه ليبتعدوا عن بعضهم بسرعه.. وهي تقول..
ڠضبت مليكه من دلع تلك الفتاه لزوجها لتنظر اليه لتراه غاضب و هو ينظر لتلك الفتاه
حازم بضيق مش المفروض تخبطي قبلها ولا اي..
دينا بغيظ نسيت سوري
مليكه مين دي ي حازم..
دينا ببرود اه صح انتي نسيتي كل حاجه.. انا بنت عم حازم.. دينا
حازم طب مدام عارفه مش المفروض تقوليلها حمدالله على السلامة..
حازم كنتي عايزاني ف اي..
دينا بدلع و هي تقترب منه كنت عايزه اشوفك اصلك وحشتني بقالي كام يوم مشوفتكش ي زومي..
حازم بضيق من حركاتها و اديكي شوفتيني.. اتفضلي بقى..
دينا وهي تنظر له بغيظ ثم نظرت ل مليكه بضيق حاضر..
و تركتهم و ذهبت من الغرفه..
حازم وهو يرى تلك الجميله متهجمه الوجهه.. ليبتسم ف هي تغار عليه..
مليكه مليش..
.. امال قالبه وشك ليه..
مليكه يعني انت مشوفتش بنت عمك.. كانت بتدلع عليك ازاي..
حازم بس انا وقفتها ي مليكه ي حبيبتي انا مش شايف غيرك..
مليكه بجد..
حازم بابتسامه بجد ي روحي..
ف المساء
دينا ماما انا خارجه..
اسماء استني.. عملتي اي مع حازم..
دينا حاولت معاه بس كان مقفل بس يمكن علشان مراته كانت جمبه..
دينا حاضر ي ماما اخرج بقى..
اسماء بابتسامه اخرجي ي حبيبتي..
سالم بمقاطعه وهو يدخل عليهم تخرج فين ي اسماء.. هو كل يوم خروج..
اسماء ف اي يا سالم خلي البنت تتبسط.. يعني
تحبس نفسها..
اسماء يلا ي روحي اخرجي و خلي بالك من نفسك..
دينا بابتسامة سلام ي حبايبي..
سالم هضيعي البنت بدلعك فيها..
اسماء بنتي الوحيدة تدلع براحتها..
ف جناح حازم
كان حازم يجلس على السرير و يمسك هاتفه و لكن كان يراقبها بطرف عينه.. كانت خائفه من الجلوس بجانبه و لكن هذا زوجها.. لتقوي من نفسها و تذهب لتجلس بجانبه على السرير..
حازم و هو ينظر اليها وحشتيني..
مليكه وهي تفتح عينيها نعم..
حازم بابتسامه من شكلها ليقترب منها قليلا بقولك وحشتيني..
لتخجل و تنظر لاسفل و تلتزم الصمت..
ليرفع رأسها و ينظر بعينيها بقولك وحشتيني المفروض تقوليلي وانت كمان.. ولا انا موحشتكيش..
مليكه بتفكير منا مش فاكره حاجه..
ليضحك حازم لتتأمله مليكه
مليكه بإبتسامة جميله ضحكتك حلوه اووي..
حازم برفع حاجب انتي بتعاكسيني..
مليكه لا طبعا..
حازم والله.. طب عيني ف عينك كدا..
مليكه بخجل الله بقى ي حازم
حازم بحنان حبيبتي انا مش عايزك تخافي مني.. انا عمري ما هغصب عليكي ب حاجه.. ماشي..
لتهز رأسها بمعني موافقه على حديثه..
ليأخذها ف و هو لم يصدق انها سوف تنام بين احدانه لأول مره فهو احس بطمأنينه معاها.. اما هى فأحست بقريره تسري بجثثدها.. كأنها اول مره..
ولكن قالت لنفسها انها فاقده لذاكره لذلك تشعر بهذا الاحساس
ف الديسكو..
حور طب وانا اعملك اي.. قولتلي خليها تستناكي ف الكافيتريا.. و متجيش قولتلك ماشي مش ذنبي بقى انكم مقدرتوش عليها..
عمرو تمام انتي عملتي اللي عليكي و ادي فلوسك..
بس انا عايز منك طلب تاني
حور مدام هتدفع فلوس.. اشطا..
عمرو تجيبي مرام ليا بأي حجه..
حور هتدفع كام..
عمرو اللي انتي عايزاه.. ها هتعرفي تجبيها
حور بابتسامه طبعا اعرف بس الحكايه عايزه كام يوم علشان متشكش ف حاجه
عمرو تمام و فلوسي جاهزه
صباح يوم جديد
على سفره الطعام كانت تتجمع العائله ما عدا شريف..
خديجه امال شريف راح فين ي اسماء..
اسماء مرضاش ينزل ي حماتي.. بيقول ملوش نفس
خديجه والله الاكل وحش من غيره..
اما رحمه كانت تريد ان تعرف ماذا به.. هل يعرف ماذا سيحدث هذه الليله ام لا.. تريد ان تراه لتطمئن عليه..
حازم عن اذنكم.. انا هروح