احببت الوجه الاخر بقلم اميره احمد
اخدت منى كل حاجه واخدت منى يامن ووصلتنى لكدا وبكدا يخلالى الجو واتجوز يامن وهو ال يشيل ال ف بطنى
والدتها بلا مبلاه وهى تقوم
انجى بتهكم راحه فين يا عنايات هانم
عنايات بقرف مالكيش دعوه خليكى فى مصيبتك دى
انجى وهى تضحك بسخريه متفكريش ان معرفش انتى بتتسرمحى فين كل يوم
عنايات بصړاخ قطع لسانك اخرسي
ولكن لم تعنى لها امها وخرجت للرجال كما تفعل كل يوم
لتبكى انجى على حالها وعلى ماوصلت له وقد عزمت النيه على فعل مخططها فلا مجال لتانيب الضمير الان .......
فى فيلا كمال الاسيوطى
تجلس يارا حائره منذ مده ولم يستطيع يامن فهمها ولا فهم مايدور بخلدها وكذلك والده ...
فزعت يارا باحراج خير يا عمو فى ايه
كمال يابنتى بقالى فتره بنادى عليكى مالك بس فى ايه احكيلى
يارا پبكاء مش عارفه ياعمو احكى ولا لا بس انت الوحيد ال ممكن تساعدنى عشان انت كنت صاحب بابا ...
كمال باصتنات احكى يابنتى انا معاكى وسامعك
ليصدم كمال مما سمعه ...ويقول بلهفه متاكده من الكلام دا يابنتى !!
يارا پبكاء اه والله ياعمو ومن ساعه الامتحانات وهى اختفت ومعرفش عنها حاجه على امل اشوفها تانى والترم فاضل عليه اسبوع ويبدا ....
كمال بتاثر هى فعلا اختك يابنتى
انت بتقول ايه!
كمال پبكاء
بسبب تذكره لصاحب عمره عادل زي مابقولك كدا ..
من عشرين سنه
كنا عايشين فى هدوء وكنا بنساعد بعض لغايه ماجه ابوكى وحكالى انه بيحب بنت العمده وانه مستحيل يوافق عليه عشان هو مجرد طالب وكمان مزارع وانه عايز يجوزها لواحد من كبارات البلد بس ابوكى كان بيحبها اوووى ومقدرس ينساها ويوم فرحها عالراجل دا اكتشفت ان ابوكى بيخبط عليا الساعه اتنين بليل ومعاه الماذون وراجل صاحبنا تالت وعقد على والدتك
كنا فى بلد بعيده شويه عن العمده ودا ال صمنلنا اننا محدش هيعرف يوصلنا لاننا كنا مستخبيين سكنت انا ف الدور الاول ف بيتى ومعايا مراتى ويامن ابنى وسكن ابوكى ف الدور التانى وعدت الايام والشهور واحنا كويسين وبنشتغل بس انا كان ليا
وبعد فتره كان بيتصل بيا وبيقولى ان مراته حامل وانه فرحان اوووى ولا كمان حامل ف تؤاام هيشرفو الدنيا بعد خمس شهور انا فرحتله جدااا وعرضت عليه يجى مصر تانى بس هو كان مصر على قراره وولدت امك على خير وجابت بنتين زي القمر ميختلفوش عن بعض حاجه انتى واختك كنتو ايه ف الجمال انا حضرت سبوعكم يارا ويمنى كانت اساميكم حلوه اوووى ومامتك هى ال اختارتها كنتو طلعليها ف كل حاجه ...عدى سنه وفوجئت بعادل بيتصل بيا وپيصرخ وبيقولى لقونا ياكمال لقونا وعايز اهرب بولادى قلتله خليك عندك وانا هبعتلك حد يامنك دلوقت ويخرج بالعيال بس بعد مارحنا كان فات الاوان لقينا ابوكى سايح ف دمه ومامتك مش موجوده ولا اختك وانتى كنتى نايمه ومحطوطه فى الاوضه ومقفول عليكى عشان كدا مشوفوكيش ...
بعدها عرفت من عادل ان مامتك سابتك ليه عشان لو معرفتش ترجع من بطش ابوها وقوته يبقا انتى تصبريه على فراقهم
قلبنا عليهم الدنيا ورحنا الدوار والعمده طفشنا وقالنا محدش جانا هنا وانه معندوش بنات كانت بنت واعتبرها ماتتت .
وبعد سنتين كمان اعلنو خبر ۏفاتها هى وبنتها ..ابوكى من ساعتها مرض ومبقاش زي الاول من قهرته على اختك وومامتك لغايه ماكلمنى وصانى اخدك عشان كان خلاص كل هذا وهى يحكى ويبكى ويتذكر فراق اعز صديق له ....
يارا بشهقات متتاليه ولا تتوقف لتصرخ فجأه عما عشاه ابويها ...
يامن پبكاء من وراها وقد سمع كل ماحدث وهم ليختطفها فى ويعتصرها ليخفف عن حبيبته مما تعانيه وحدها وما عانته وعن ظلمها لها طوال الاشهر التى مضت .....
لياخذو فتره على هذا الوضع
ليخرجها يامن من بصعوبه ويهتف بحماس انه سوف يرجع لها اختها وسوف تعيش حياه مليئه بالحب والسعاده يفرحها بالعوض هذا ....
لتتامل يارا بسعاده خفيه فهى متحمسه للعيش مع تؤامها ....
ليتذكر يامن ما رجع له من العمل
انا كنت جاى عشان اقول ان مامه سلمى توفت زياد لسه مكلمنى حالا وقال ان سلمى منها وانا جايه اقولكم
يارا بصړاخ وهروله ال الخارج فهى تعلم ما معنى الفقدان وخصوصا احد الوالدين هرول معها يامن وكمال الى المشفى لتصل وتجد صديقتها فى صډمه عصبيه وقد اخذت مهدأ ودخلت فى