الإثنين 25 نوفمبر 2024

كاملة

انت في الصفحة 12 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز

منها ايه ده قعدتها تقيله 
ضحكت رحاب بصوت عالى وقالت 
انت كنت خاېفه من ايه يا بطهش
بصراحه خاېفه منها عليكى انت وسلطان ربنا يبعدها عنكم
وليه تخافى علينا منها مش عيزاكى تخافى كده ان شاء الله خير
فى ذلك الوقت كان سلطان فى الورشه الخاصه به يعمل على قطعه
خشبيه حتى يحولها الى قطعه فنيه رائعه ... موهبه اكتسبها من عمله مع والده قبل ان يترك له مسؤليه الورشه واخته ... وهو للحق تحمل كل ذلك برجوله حقيقيه 
كان يعطى كل تركيزه لما بين يديه حين ظهرت امامه فجاءه ......انها سهير ... 
استغفر الله فى سره ووقف على قدميه ووضع يده فى جيب بنطاله ونظر اليها ببرود واضح وظل على صمته منتظر ان يستمع الى ما أتت من أجله ولم تخيب ظنه ولم ينتظر كثيرا ... حين قالت 
ازيك يا معلم سلطان.
لم يجيبها ولكن رفع حاجبه الايمن بتعجب 
اكملت هى قائله 
تعرف انا جايه منين 
لم يتكلم ايضا ولكنه عاد الى ما كان يفعله قبل دخولها 
شعرت بالڠضب منه فقالت 
من عند مراتك .
توقفت يده عما تفعل ولكن تماسك سريعا ولم يبدى اهتمام على الرغم من قلقه الشديد
ماذا قالت لرحاب .. وماذا حدث هناك ولماذا لم تخبره بطه 
فاق من شروده على كلماتها 
صحيح هى حلوه ... بس مش دى الى تليق بيك يا سيد المعلمين ... انت تليق بيك واحده بتحبك انت مش اتجوزتك علشان خاطر ابوها .... وبتحب غيرك كمان
وكائنها فتحت ابواب الچحيم فى وجهها 
الټفت اليها فى عڼف وامسك بمعصمها بقوه وقالى
كلمه تانيه وهنسى انك واحده ست ... مراتى خط أحمر وقبل ما تتكلمى عنها افتكرى كويس انى هقطع لسان الى يتكلم عنها ... انت فاهمه
ثم ترك يدها فسقطت ارضا وكان على وجهها كل ملامح الخۏف 
وقفت سريعا على قدميها وخرجت من الورشه وكأن وحوش العالم كله تجرى خلفها
ظل سلطان على وقفته الغاضبه لبعض الوقت ثم نظر حوله ليجد كل من يعمل عنده بالورشه شاهد على ما حدث
تنهد بصوت عالى واستغفر فى سره ثم قال 
مش عايز ولا كلمه والى هسمعه بيتكلم فى الى سمعه ده يعتبر نفسه مطرود .
وخرج من الورشه فى حاله ڠضب لا توصف وكلمه تحب غيره ترن فى اذنه .. انه يعلم سهير جيدا ويعلم انها ارادت زرع الشك به ... ولا يعلم ما قالته لرحاب تذكر ان بطه فى بيته فكر ان يتصل بها مد يده فى جيبه ليخرج الهاتف ولكنه لم يجده استغفر الله بصوت عالى وقرر ان يذهب الى البيت..... ان اقصر الطرق هى المصارحه
وصل تحت البيت وهم بصعود السلم حين قابل حسن زوج اخته واقف على اول درجات السلم فى انتظار بطه ان تنزل له 
ازيك يا حسن 
فى نعمه والله

يا سلطان انت عامل ايه
الحمد لله بخير .. تعال اطلع نقعد شويه مع بعض وتتعرف على مراتى يا ابنى ..
يشرفى يا سلطان اسبقنى وانا وراك
اومئ اليه سلطان وصعد السلم سريعا وفتح الباب كانت رحاب وبطه خلف الباب
سلامو عليكو
اجابتاه الاثنان قائلات 
وعليكم السلام
واكملت بطه قائله 
كويس انى شفتك قبل ما امشى حسن تحت شفته 
اه شفته وهو طالع ...
ثم نظر الى رحاب التى كانت ابتسامتها تنير وجهها قائلا 
البسى حجابك يا رحاب 
حاضر 
وتحركت سريعا 
وبعد ان دخلت الغرفه واغلقت الباب 
امسك سلطان بيد بطه سائلا 
سهير كانت هنا 
اه يا اخويا بس رحاب خلتها نازله من هنا مولعه ڼار 
بطه سؤال وتجوبينى بصراحه 
قول يا اخويا 
رحاب قالت لسهير انها بتحب واحد تانى 
ضړبت بطه على صدرها وقال 
يا بنت ... ابدا يا اخويا .. دى فهمتها انكوا مخطوبين من زمان واتجوزتوا بسرعه علشان ما تسيبهاش لوحدها 
حمد الله فى سره ... ثم قال 
متقوليش لرحاب حاجه 
ثم انتبه انه نسى ان ينادى على حسن 
فتحرك الى الباب وفتحه وقال
اطلع يا حسن
تقدم حسن ودخل البيت فى نفس اللحظه التى خرجت منها رحاب من الغرفه قائله پصدمه
حسن !
الفصل الحادى عشر
ظهرت الدهشه على الجميع ولكن تحرك حسن باتجاه رحاب 
جعل السلطان ينته جيدا وتقدم خلف حسن الذى وقف امام رحاب فى اندهاش واضح قائلا
رحاب... اذيك ... انتوا كنتوا فين احنى دورنا عليكم كتير
ثم انتبه لوجودها ببيت سلطان واكمل قائلا 
هو انت مرات سلطان
تقدم سلطان ووقف بجانب رحاب والشرر يتطاير من عينيه 
قائلا
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 38 صفحات