رواية ابن عمي الفصل التاسع
بشأن علاقتهم المحرمه زواج عرفي ولكنه يظل محرم ..ف أهم شرط من شروط صحه الزواج هو الاشهار..ولكن اين الاشهار في الزواج العرفي
كانت تضحك علي حالها حين ضغط عليها ونصحها بالزواج منه عرفيا علي اساس انه يعتبر زواج مؤقت لحين ان يعمل ويتقدم بطلبها من اهلها بشكل صحيح .. مخطئه ف الحلال بين والحرام بين
وجدته نائم ..زفرت ضيقا ..استدارت حول الفراش وضړبته علي ظهره عده ضربات كي تفيقه ..
هاتفها بتملل وهو مغمض الاعين ومازال غير مدرك اي . ف اي!
هايدي بثبات قوم ياجمال
هايدي قوم وفوق عشان عيزاك..
جمال اصطبحي ياهايدي انتي جايه تجري شكلي..!
هايدي جايه عشان اتكلم مع...
قاطع كلماتها باشارة بيده اعمليلي شاي اول عشان افوق ..ولا هتكلمي معايا وانا نايم !!
رمقته بضيق ..ثم توجهت للمطبخ كي تصنع له الفطور ..حتي لا يتحجج وتستطيع الحديث معه !!كانت تريد نهاية لموقفها معه ...
دلف لمكتبه لم يلق التحيه علي سكرتيرته تعودت منه علي ذلك ولم تعترض .
لحقت به تحمل االاوراق والملفات ليتطلع عليها ويقوم بتوقيع البعض منها ..
قاطع كلماتها وقال وهو يضع كفه علي مقدمة رأسه ..سيبي الورق وانا هشوفه دلوقتي ..اطلبيلي رضوان خليه يجيلي...
اومأت برأسها ايجابا امرك يافندم ..حاجه تانيه !!
يوسف يطبق علي عينيه بتعب ولو عندك اي حاجه للصداع هاتيهالي لو سمحتي!
هتفت باهتمام حاضر يافندم ..معايا نوفلجين ..هجيبه لحضرتك حالا ..
....بضع لحظات عادت ومعاها بعض الحبوب وكوب ماء اتفضل يافندم ..بالشفاء انشالله..
اخذ منها كوب الماء وقام بوضع العلاج بفمه وشرب الكوب دفعه واحده ..
ثم تحدث طلبتيلي رضوان
مدام هيام ايوة يافندم.
يوسف طب اتفضلي علي مكتبك.
غادرت الغرفه وهي تمتم بنفسها قليل زوق ..حتي شكرا مستكترها
دقائق بسيطه وحضر رضوان ..مبتسم كعادته ..يوزع ابتساماته علي جميع خلق الله بصدر رحب ..علي عكس يوسف تقريباا ..ف بالامكان ان تحصي عدد المرات التي ابتسم بها لأحد ..
تغير كثيرا منذ ۏفاة والده ..وكل ما يتقدم به العمر ...كل ماكان التغيير للاسوأ..
رضوان بمرح يوسف باشا طالبني ليه!
هدر به يوسف پغضب عملت اي!
رضوان يهز رأسه بعدم فهم ف اي!
زمجر ڠضبا وهدر به عاليا عملت اي ف موضوع الواد اللي كان متقدم لهايدي!
رضوان باستفزاز قصدك