ابن عمي الفصل 13
ده اقسم بالله..
سارةبحزنطب انا بأيدي ايه اعمله ..منتا شايف الوضع ..
أميرباصرارانا لازم اتكلم مع ابن عمك ..
سارةاحست بقبضة قلبها بذكر ابن عمها هتكلمه ف ايه
أميرنستعجل بكتب الكتاب والفرح وتكملي تعليمك عندي.
هتفت بفرحه ممزوجه بالقلق بجد ..بس معرفش هما رأيهم ايه !!
..تذكرت تهديدات يوسف وتحذيراته ..فليضرب براسه الحائط ..وااخيرا ستتخلص من قبضته!
بمكتب يوسف ..كان يجلس مع صديقه أحمد الدالي ..حيث كان يجلس علي الكرسي المتحرك يستند بذراعيه علي ساعدي الكرسي وبالمقابل له يجلس رامي ..
يوسفايه ياعم انت..واخرتها معاك اي!
أحمدايه !عايز اي
يوسفهتفضل كده طول عمرك ..مش هتشتغل بقي ..
احمد يمزحاي جايبلي شغل..
يوسفايوة ..انا محتاجك معايا في الشركه ..
احمدوهي الشركه ناقصها مهندسين يا يوسف..
احمداومأ برأسه خلاص علي بركه الله ..شوف هنبدأ شغل مع بعض امته
يوسفبعجاله دلوقتي ..
ونهض من مكانه واستدار ليجاور صديقه بعد ان نهض هو الاخر تعالي اما اوريك مكتبك ..وولجو للخارج سويا ..
.......
... توقفت بسيارة الأجرة امام البنايه التي يقطن بها جمال...ذهبت اليه بعد محاولات عديده من الاتصال به وعدم الرد عليها اما بالتجاهل او بغلق الهاتف ..صعدت الدرج الداخلي للبنايه ببطئ تستند بكفها علي الجدار الموازي للدرج ..ملامح الارهاق والتعب ترتسم علي وجهها ..وصلت لشقته ..شرعت بقرع الجرس كثيرا ..دون رد ..زفرت ضيقا ..جلست تستريح علي الدرج قليلا وعيناها مصوبه نحو الباب ..فقدت الأمل بان تراه ..ترجلت السلم بتثاقل وحزن وخرجت من البنايه ..كانت تسير علي غير هدي ..شارده وحزينه شعرت بغمامه سوداء برأسها ترنحت في مشيتها ..لم تنتبه للسياره التي امامها ..ظهرت فجأه امام السائق من العدم ..
بمكتب رضوان كان يجلس علي مكتبه يتحدث مع اخيه عمر علي الهاتف..
عمر البحيري ..28سنه..يدرس ادارة اعمال ب كندا .تخرج من كلية التجارة ..مرح ..معروف ف العائله بغيرته الدائمه من يوسف !!
رضوانوهو يمسك بهاتفه علي