الأحد 24 نوفمبر 2024

ابن عمي الفصل 14

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

لم تتستئذنه بالخروج!
نفض عن رأسه وهتف بسره يمكن امها طلبتها اما قلقت ولا حاجه ..
أميمه پذعر ف اي يارضوان ..طمني
يوسف والبنات فين..
رضوان مطمئنا مټخافيش ياامي بخير والله .. ثم أكمل بكذب خوفا عليعا من الصدمه هايدي وقعت انهارده ف الكليه و يوسف وسارة معاها هناك ف المستشفي..
ضړبت أميمه علي صدرها بقوة وهي تهتف پخوف بنتي ..
حاوطتها اروي من ظهرها مټخافيش ياماما..خير ياحبيبتي ..
اتجهت صوب الدرج وهتفت عاليا لرضوان .. استني يابني عشان تودينا..
رضوان متفهما انا مستنيكي اهو..
ثم استدار بجسده لاروي والتي اشاحت بوجهها عنه ..
معرفتنيش ليه انك جايه ..!
لم تجيبه وظلت علي وضعها ..
نفخ ضيقا ثم هدر طب العيال نايمين هنا!
اكتفت بايماءه بسيطه ..
عقد مابين حاجباه ..ولكن هذا ليس وقته..
نزلت أميمه سريعا ..بعد ان ارتدت ملابسها البسيطه السوداء ..وتوجهو ثلاثتهم للسيارة للذهاب للمشفي..
.....
يوم شاق طويل ..من الطبيعي ان يحتاج الجسم والعقل للراحه ..مالت برأسها علي كتفه وهي جالسه بعد ان غلبها النوم..اعتدل بجلسته كي يقلل من اثر نومتها المتعبه ..قلبه يدق ك طبول الحړب ..غفت علي كتفه ..جالسه بجواره وملامحها الجميله المستكينه علي يساره ..للأمر مذاق اخر اذا كان برضاها ..أنسته النيران الموقده بصدره تجاه أخته بسبب فعلتها الشنيعه ..لو يتوقف الزمن .ولكن ..لرضوان راي اخر ..بعد ان قطع خلوتهم بصوته الجهورى وهو يهتف انا جبت اروي وامك معايا اهم ..
انتفصت سارة من نومتها ..زفرت ضيقا من نفسها لانها كانت نائمه علي كتفه ..
أميمه وأروي من وراء رضوان.
أميمه بقلق طمني يايوسف ..
يوسف كالثور خبطتها عربيه وجابوها علي هنا وهي لسه بالعنايه ..
شهقت أميمه واروي بنفس واحد..
نظرت أميمه لرضوان اومال قولتلي وقعت بس ليه..
رضوان وهو يرمق يوسف پغضب مرضتش اخضك ..قولت يوسف هيقوم باللازم..

مر الوقت وصار الوضع مطمئن بعد ان خرجت من العنايه علي خير ..الجميع حولها باستثناء يوسف ورضوان ..ونظرات القلق والخۏف والشفقه ترتسم علي ساره ..فهي تعلم بالأمر ..وان يوسف لن يمررها علي خير ..
ايضا قامت أسرة أمير بزيارتها بالمشفي وقررو تأجيل الحديث بأمر الزواج ..
حان ميعاد الرحيل ومغادرة المشفي بعد ان صارت بخير وستكمل معالجتها في المنزل ..واخيرا جاء يوسف كي ياخذها بسيارته ..بعد ان حملها ودلفها للسيارة بعنايه ..
مال علي اذنها تمتم بوعيد اوعي تفكري اللي حصل انا هعديه بالساهل انا لو مكانك اتمني المۏت الف مرة يا و.. 
...
صړاخ مستمر بغرفة هايدي ..ضړب مدوي صوته يصدح بأرجاء المنزل الكبير ..باب مغلق باحكام ..
الجميع بالخارج يضربون الباب بقوتهم ..سارة اروي أميمه ورضوان ..
أميمه افتح يابني ھتموت في ايدك.
رضوان افتح يايوسف ..الموضوع مش هيتحل كده بطل فضايح.
سارة حرام عليك رجلها ودراعها مكسورين هتموتها بضړبك ده..
بالداخل يوسف بعد أن انهي ضربه وكب غضبه بها

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات