ابن عمي الفصل 16
بتوصيلها للمنزل واخبرته بتحديد الميعاد اليوم في منزل عمها
دلفت الي المنزلوخزه القلب مازالت كما هي لا بل زادت كثيرا اي مصېبه ستحدثنفضت عن راسها هواجسها وخۏفها هتفت لنفسهالعل الله يتمم أمورى بخيرأتمني
بحثت بعينها عن زوجه عمها كي تحدثها بشأن الليله ومجئ أمير
سمعت صوت ارتطام بالمطبخ ومياه مفتوحه علمت بوجودها هناكوضعت حقيبتها وكتبها جانبا علي المنضده ثم توجهت صوب المطبخ
أميمه مثلها كمثل اي امرأه تحب وتعشق من يمجد بطهيها
أميمه بفخر وهي تمسك بالمغرفه الكبيرةكل اللي بيدخل بيتي و ياكل من أكلي لازم يقولي كدهوضحكت بتباهي
سارة بتأكيد وهي تومأطبعا طبعا وانا اشهد بكده
أميمه وهي تشيح لها طب ياللا اطلعي غيري وارتاحي شويه عقبال مايوسف وهايدي يرجعوا
أيوة يوسف خدها معاه بوصلها للكليه ربنا يهديهم الاتنين يارب قالتها بنبرة عاديه
هتفت بنيه صادقه اامين
استندت بكفها علي ظهر الكرسي الموجود بالمطبخ ثم نظفت حلقها بحرج طنط انا كنت عاوزه اقولك ان أمير عايز يجي انهارده يكلم مع يوسف !!
كانت أميمه موليه ظهرها لسارة حين سمعت اسم امير امتعض وجهها فهي لا تحبه ليس عيبا ب أمير لا سمح الله ولكن لمعرفتها بأمر ابنها فهو حقا يحب سارة تري ذلك في نظراته في حديثه حتي في انفعالاته عليها يكفي الحاله التي رأته بها يوم خطبتها وكأنه تبدل ليس ولدها الذي تعرفه
لاحظت سارة تغيرها تلاحظ ع العموم تغيرها في اي وقت تذكر فيه سيرة أمير
فركت اناملها بتوترتقريبا عايز يتكلم مع يوسف وابيه رضوان عن تحديد كتب الكتاب
وضعت المغرفه بقوة علي الساند الرخامي تحدثت بتهكمماشي هقول ل يوسف لما يجي !!
هتفت بتوترطب عنئذنك ياطنط هطلع اغير أنا
بمنزل رضوان
دلف الي منزله بعد ان فتح الباب بمفاتيحه الخاصه المنزل هادئ علي غير العاده
نطق بنبرة عاليه ما أسكت الله لكما حسا انتو فين !!
خرجت اروى من غرفة نوم الصغار وعي تضحك من حديثه
احنا اهو ياسيدي بس هما ملبوخين باللاب الجديد وقاعدين ساكتين اودام الكارتون بتاعهم
خلع عنه جاكيته وهو يتحدثالدنيا برة شكلها هتشتي
ارويوهي تتحسس علي كتفيها لتكتسب الدفئ اه شكلها انا سقعانه جدا
تحدث عاليا بعد ان تمدد بجسمه علي الاريكه انهارده أمير هيجي عند يوسق عشان بحددو ميعاد كتب الكتاب
ظهرت فجأه امامه وبحزنبجدكان نفسي تتحوز اخويا اووي
ارتفع احدي حاحبيها بتعجبلا والله
غامزااه والله
اجي معاك !
رضوان هو فرح خالتك لا طبعا
اروي پغضبماشي واتجهت للمطبخ ثانيه وهي تدعي عاليا يارب الخطوبه تبوظ وتجوز اخويا
رضوان ضاحكابس يابركه قال تجوز اخوكي قال ده امير برقبته
واستمر الشد والجذب بينهم طويلا بمرح
قرر المكوث بغرفته بعد ان اخبرته والدته بمجئ أمير وطلبت منه حل اما ان يتركها وشأنها او ينهي هذه الخطبه ويتزوجها هو بالأساس لا يوجد خيار اخر الزواج منها وفقط شائت ام أبت لا مفر منه بدأها اڼتقام وهي واختيارها تنهيها بحب او يكمل في انتقامه
نظر لنفسه بالمرآه وتحدثانا معلييش لوم نبهت عليها وقولتلها تسيبه بس هي اللي تمادت تشرب بقي
اما عند سارة اخذت تدور في الغرفه لم تهدأ وكلما اقترب ميعاد مجئ أمير ينقبض قلبها اكثر جلست علي طرف الفراش وهتفت بنفسهاهيعمل اي