ابن اعمي الفصل 17
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل السابع عشر
.. تأزم الوضع أكثر وتعالي الصړاخ بينهم وزاد الموقف سوء بحضور أميمه وتلتها هايدي
أميروهو ېصرخ ڠضبا من اول مرة شوفتك وانا مرتحتلكش وساختك ووقاحتك مرسومه علي وشك ..
يوسف لما انا وانت اي !بص لنفسك اول ماقولتلك عليها حاجه وشك اتغيروصدقت اقولك انا عاوز تجوزها ليه !!ثم اتجه بصراخه ل ابنة عمه والتي بعد ان احتد النقاش وتعالت الأصوات اصابت بالدوار وارتمت علي الأريكه واضعه كفيها علي اذنها ..لم يستمع لها احد ..
اقتطعه أمير بلكمه علي جانب فمه ..
أميمهبصړاخ ابني..
رضوان أمسك بيوسف بكل قوته وهتف لأمير پغضب امشي ي أمير دلوقت لو سمحت ..ثم صړخ اعلي ..امشي..
هدر أمير پغضب همشي ..بس ليا كلام تاني معاك يارضوان ..
رمق سارة پعنف وهو يهز راسه بيأس ثم شرع بالذهاب سريعا ..الوضع اصبح لا يحتمل !!
رضوان وهو يمسك بخڼاقه انا ياخي مكنتش اعرف انك وكده ازاي تقول اللي قولته ده
يوسف ببجاحه انا اعمل اي حاجه المهم متروحش لغيري..
رضوانانت لو اخر واحد ف الدنيا مش هتاخدها ..
يوسف وقد اشتد غضبه اضعاف واظلمت عيناه ومين اللي هيمنعني عنها!
رضوان وهو يرمقه بتحدي انا يايوسف ..
ثم هدر پجنون انا اللي استحقها انا اللي خدتها في بيتي وتحت حمايتي من الالف للياء طلباتها مجابه ..مصاريف ..كليه ..اكل شرب هدوم أحدث أيفون جبته وخليت هايدي تديهولها كانها اللي جيبهولها ..ومستنتش كلمه شكر واحده من حد ..مكنتش ملزم بيها ف الاول ..بس دلوقتي ومن هنا ورايح بتاعتي ..ثم اقترب وهتف بفحيح لرضوان بتاعتي انا وبس..
يوسف بعد أن مسك بياقته ورحمة ابويا ماهي خارجه من بيتي يارضوان ووريني هتعمل ايه!!
صفعه من أميمه أخرسته ..بعد ماكانت تقف مصدومه من ابنها وهيئته وحديثه وايضا حقارته ..
هتمد ايدك علي رضوان كمان ياواد انت !!
وقد اتسعت عيناه واستشاط ڠضبا ..ولكن بالأخير أمه!!
رضوان بتذمر اي اللي بتقوليه ده يامرات خالي ..انتي مش شايفه الو ده قال اي..
الټفت بجسدها ليوسف وبنبره جافه خاليه من أي مشاعر .. انت اللي هتمشي م البيت يايوسف ..
أميمه تصرخ بوجهه وقد اعتلي الڠضب نبرتها وملامحها قصدك بيت حسام الزيني ..اللي تعبت وشقيت عمري كله فيه ..
ملكش قعاد فيه ..اطلع برااه..
رضوان وهو يرمقه بتشفي هو ده انسب حل يا مرات خالي ..وانا باذن الله هاخد سارة عندي
زمجر يوسف ڠضبا واحتدت نبرته رضواااان
أميمه بتحذير اخرس يايوسف ..واتفضل امشي..
كور قبضته پغضب واشتد علي أسنانه كاد ان يكسرهم من هيجانه ..ضړب الجدار بقبضته عده ضربات ..
رمشت أميمه پذعر فڠضب ابنها من الصعب بل من المستحيل السيطرة عليه ..
هدر بصوت صادح اهتزت الجدران علي اثره انا هخرج بس ورحمه ابويا ..انا هتجوزها ومفيش اقصر من الايام ..سار بخطي غاضبه للخارج في محاوله فاشله لكظم غيظه عنهم ..
رمقا بعضهما