ابن اعمي الفصل 17
علي ظهره تواسيه ..وبالمقابل والده..
سالمانا لازم اروح اكلم رضوان ..ايه لعب العيال ده ..لما هما مش عايزنا من الاول بيرحبو بينا ليه ووافقو ع الخطوبه ..
أمللا تروح ولا تعيد ياسالم ..كفايه اوي لحد كده مش شايف ابنك عامل ازاي!!
أميرمقاطعا لهم لو سمحتو .دي مشكلتي انا وانا اللي هحلها ..
امل بضيق تحل فيها اي جايلك اي من ۏجع القلب ده ..
أمير بوعيد يوسف..والله يانا ياهو وعندا فيه هتجوزها عشان احړق قلبه
أملمايمكن يابني اللي قاله صح وفعلا بينهم حاجه ..انت نسيت يوم قراية الفاتحه ساعة ماسابنا ومشي وكمان يوم الخطوبه ..
أمير وظل يهز رأسه ويلوح بيده رفضا لا ياماما ..مفيش بينهم حاجه ده قال كده عشان يشككني فيها وبعد كده قلب عليا الترابيزه وان انا اللي وحش وازاي اصدق وحوارات.
أملربنا يعمل اللي فيه الصالح..
زفر أمير ضيقا وقد زاد غضبه وظل يتوعد ليوسف بباله ..
ترجلت هايدي من السيارة الخاصه بتوصيلها ..وقفت أمام الشركه قليلا ..تنفست بعمق لتدلف لداخل المبني ..وقفت قليلا بانتظار المصعد ..لحظات وولجت داخله ..قبل أن يغلق باب المصعد ..اوقفه بقدمه ..
الټفت لها مرة أهري وهو يدقق بها ..لاحظت هي ذلك ف أشاحت بوجهها عنه بضيق..
نظف حلقه قليلا ثم هتف بلطف بتشتغلي هنا..
رمقته بازدراء قبل ان تجيبه بالنفي..
من نظرات التدقيق اصبحت تأمل ..تشبهها كثيرا نفس الخصلات السوداء الطويله والعيون الفحميه الواسعه ..الفم الصغير والبشرة الحنطيه الصافيه ...تشبه أمه الفقيده العزيزه علي قلبه بشكل غريب نفس الملامح المصريه الهادئه الجميله ..توترت من نظراته ..اخذت تمسح مقدمه رأسها بتوتر ولكن تنفست باريحيه حين توقف المصعد بالمبني المقصود ..خرجت منه سريعا تحت نظراته المتفحصه تتبعها قليلا بحرص وجدها تدلف لمكتب يوسف دون استئذان من سكرتيرته الخاصه ..سار بخطوات ثابته ل السكرتيره الخاصه بيوسف.. بتساؤل مين اللي دخلت عند يوسف دي يامدام هيام!
ورجعت تتفحص الورق امامها..
حك ذقنه بانامله وقد التمعت عيناه .. يبدو ان أحدهم سيجن عشقا قريباا
عامل ايه يايوسف تمتمت بها هايدي بحزن وهي تنظر لهيئه اخيها..
رفع بصره لها وبنبرة ثابته الحمدلله ..
هايدي وهي ترمقه مش باين ..
مظهره غير مرتب يرتدي ملابسه من الأمس يبدو عليه الارهاق والأرق ..عيناه حمراء بشكل جلي..
وكأنه ضغط علي الذر لم يغلق فمه حتي بدأت شقيقته بالحديث .. قصت عليه كل شئ ..بكاء سارة واڼهيارها وعدم نومها ..حاله امه واسئلتها لسارة ..وذكرت رضوان وحديثه مع والدتها ..قصت كل شئ بالتفصيل ..
يوسف أحسن الاختيار حين قرر معرفة الوضع من شقيقته هايدي..
هايديلا طبعا يايوسف دي مڼهاره جدا ..عايزها تخرج ازاي ..
انت عملت ليه كده يايوسف تسائلت بعتاب
عقد حاجباه واحتدت نبرته ملكيش دعوة انتي ..ثم تابع وهو يشيح لها اي حاجه تحصل تكلميني وتقوليلي ..
هايدي ببلاهه اي حاجه اي حاجه ..
بنفاذ صبر اي حاجه تخص سارة
اجابته حاضر ..هترجع البيت امته ..
اقتطع كلماته صوت قرع علي الباب
يوسف ادخل..
أحمد بعد ان فتح وبابتسامه عريضه وهو ينظر لهايدي ايه ده انت عندك حد ولا اي
ارتفع حاجبيها بذهول