الأحد 24 نوفمبر 2024

ابن عمي الفصل 18

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

كتف رضوان هتف بمكرانا ورضوان مينفعش نزعل من بعض ثم تابع غامزا مش كده يابو نسب..
نظرات وعيد مضحكه من رضوان هتف من بين اسنانه حبيبي..
تبادلو الحديث قليلا وتصافو لحين حضرت أروى بالعشاء وجلسو جميعهم علي المائده وتناولو الطعام وهم يضحكون ويتحدثون معا..
............ ................
بأعين مسلطه علي سقف غرفته يتوسط أحمد الدالي فراشه ..يضع سماعة الاذن الموصله بالهاتف باذنه يستمع لاحدي الاغنيات الرومانسيه..الخصلات الليليه وهي منسدله علي ظهرها ..توترها..احراجها ..نظراتها الجانبيه باعينها السوداء اللامعه ..كل هذا كان يشغل تفكيره ..اغمض عيناه لحظه ..يتذكر يوم انفصاله عن زوجته السابقهانجيبعد علاقه دامت 7سنوات ..استنزفته كليا ..مشاعره احاسيسه ماله وقته اهتمامه ..كل هذا ذهب للشخص الخطأ ..لم يخطر بباله ان يقع ثانيه بحب احداهن ..لكن ..!!
هايدي كسرت كل القيود ..بملامحها الشبيهه لامه حبيبته الفقيده ..وروحها وتذمرها من وجوده ..تعلق بها ويسير بخطي ثابته واريحيه لحبها دون اعتراض منه ..تقلب حتي صار علي جانبه الأيمن ..ذبلت عيناه بوله 
...
اشتاق ..وما أدراك ما الاشتياق ..فالاشتياق ۏجع ېمزق عظام الصدر وبالذات مع شخص ك يوسف ..جامد المشاعر متحجر القلب ..كم فتاه جرحها باهماله وتجاهله وكلماته الوقحه ..حالته هذا المساء توضح جيدا مبدأ كما تدين تدان .. فالقلب ليس عليه سلطان وقعت بحب فتاه من الصعب ان توقعها بك ..
ممدد علي الأريكه الجانبيه بغرفته لم يخلع قميصه ولكن ازراره مفتوحه لاخرها ..جفاه النوم ..يحسب كم ليله وكم ساعه وثانيه لم يراها ..اشتاق لزرقة اعينها نعومة صوتها ..وعشقي..!!
.. دعيني اتشتت بك.

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات