الأحد 24 نوفمبر 2024

ابن عمي الفصل 20

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

بسرعه للمشفي المقصود ..
سألا الرجلين بالاستعلامات بعد ان دلفا الي المشفي وعلمو برقم الغرفه والدور واخذو المصعد ووصلو للدور الموجود به غرفة العمليات ..
ساره تجلس علي كرسي بعيد عن هايدي ..رأت سارة رضوان يتقدم بخطاه صوبهم هرولت نحوه ..أمسك بكفها من أجل تهدئتها اهدي ياسارة ..اهدي شويه .. واحكيلي اللي حصل ..
قصت عليه ماحدث اليوم ببكائها وشهقاتها ..
أما أحمد توجه ل هايدي ..كي يطمئن عن حال يوسف هو جوة من امته ..
هايديدون ان تنظر اليهبقاله تقريبا ساعه..
خرج الطبيب من الغرفه وهو ينزع عن فمه الكمامه ..هرول الجميع صوبه وپخوف وقلق بنفس واحد طمنا يادكتور..
الطبيببعمليه عنده كسر في الجمجمه ووللاسف المړيض دخل في غيبوبه ..
هايدي پصدمهيعني اي
رضوانبحزنهيفوق يادكتور
الطبيبباذن الله كله بايد ربناا..
ثم تابع كلامهبس اللي حصل فيه شبهه جنائيه ولازم ابلغ الشرطه عشان يتم عمل محضر
رضوانايوة يادكتور اعمل اللازم
تركهم الطبيب ..لتوجه هايدي اصابع الاتهام لسارة بكامل ڠضبها ..انتي السبب ..لو مكنتيش روحتي مكنش هيحصل كل ده ..لو يوسف جراله حاجه مش هسامحك..
رضوان وهو يشيح لها بيده من أجل ان تهدأ قليلاهايدي..اهدي شويه وبدل ماتتخانقي وټعيطي ادعيلو يقوم بالسلامه ..وتوجه للجلوس علي احد الكراسي وتبعته سارة .. 
وضع أحمد كفيه علي كتف هايدي وهو يضرب بخفه من أجل تهدأتها مټخافيش ..يوسف قوي وهيقوم منها باذن الله ..
انتبهت له ..نظرت لكفيه الموضوعه رمقته پحده ..فأزاحهم عنها بحرج وهو يتجنب نظراتها..
.....
..هايدي وهي تقضم اظافرها بتوتررضوان مش المفروض نعرف ماما 
رضوانرفع ذراعيه امام وجههشوفو غيري ..مرات خالي ابتدت تتشائم مني ..بقولك اي كاتروكي تقوليلها انتي ياهايدي !!
هايديلأ انا اخاڤ عليها ..ومعرفش هجيبلها ازاي..
أحمدسريعاانا ممكن اجي معاكي واعرفها ..
رضوانتنفس باريحيهيااه تبقي عملت فينا جميله ..
حاولت هايدي الاعتراض ولكن استوقفها رضوان بانه حل مناسب ..
نزلت معه بالمصعد ..نظرات زائغه..نظرت لكل شئ وأي شئ عداه وقد لاحظ ذلك ..توجهو للخارج صوب سيارته ..فتح لها باب السيارة بحركه لطيفه من سيد لطيف وكأن احدهم يلعب لمصلحته استدار سريعا وجلس بمقعده باريحيه وعدل المرآه باتجاهها ..وانطلق بالسيارة .. اراد ان يقطع صمتها ..
رمقها بابتسامه وتكلم بتأكيد باذن الله يوسف هيبقي زي الفل ..
اكتفت بالايماء براسها دون النظر اليه ..
لوي ثغره بضيق ..محاوله فاشله ..
بنفس الابتسامه السابقههو يوسف مكلمكيش عني ..قصدي مكلمكوش عني قبل كده ..
هزت رأسها بالنفي دون التفوه بحرف واحد ..
زفر بضيق ثم هتف انتي خرسا!
نعم..قالتها هايدي بانزعاج
طب منتي بتكلمي وحلوة اهو اومال في اي قالها احمد بتعجب
هايديكانت ستقول شيئا ولكنها فضلت السكوت واشاحت بوجهها للجهه الاخري ..
تحدث في نفسه ده اي اللي بهببه ده صاحبي ف غيبوبه وانا بظبط اخته ..سامحني يارب ع حقارتي ..
... واخيرا وصلا الي منزل يوسف ..ترجلت هايدي من السيارة وصفقت خلفها الباب بقوة

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات