ابن عمي الفصل 23
مهتزههه..لا مفيش انااا..كنت..قولت اقوم اشوفهم وو..وانتي صاحيه بدرى ليه ..
باستغراب من هيئته قالتمفيش ..صاحيه عشان الكليه ..
رضوان طيب ياسو ..عنئذنك
واتجه سريعا لغرفته ..ليجد زوجته تغط في نوم عميق ..ليضغط علي زر الانارة بقوة كي يقلقها ..تململت قليلا في فراشعا ولكنها استمرت بنومتها ..
بضيقيابختك ببرودك والله ..
.....
بكلية التجارة ..
تقف سارة مع بعض من زملائها ممسكه ببعض الملازم تتفحصها معهم ..
ليأتي لها صوت أمير ..لتنكمش ملامحها وهي تعض علي شفتيها ..
أمير سواد تحت عينيه ملامح متغيره ذابله وكأنه فقد شئ عزيز عليه بنظرات مثبته عليها تحدث وهو يتنهددكتور!! ..ممكن اعرف انتي مبترديش عليا ليه ..
سارةبنبرة ثابتهارد عليك بايه ..انا عرفتك ان خلاص مفيش بينا كلام..
وانا قولتلك اني لسه عندي كلام..انا لسه بحبك..قال الأخيره بوله..
أميريحاول ايجاد تبريراتحطي نفسك مكاني ..صدقيني اي حد مكاني كان عم..
اقتطعته پحده وهدرتمتقولش اي حد مكانك ..اي حد مكانك ..كان هيكددب الكلام كان هيدافع ..مش اول ماهاجمت ..هاجمتني انا ..
ساره ..انا لسه بحبكتمتم بها بخفوت
لا..انت محبتنيشقالتها بتأكيد.
كلماته اخرستها قليلا ..هي تعرف بانه لا يحبها وانها يريدها من باب التملك ليس الا ..
هتفت بتحشرجيكفي ان انا مبحبوش ..
واولته ظهرها وهي تشير بيدها له الا يتحدث ثانيه ..
تمام..لن ييأس ..سيحدثها ثانيه علي أمل الرجوع ..
.....
..يجلس رضوان مع اميمه ببهو المنزل يرتشف من كوب الشاي الممسك به ع استعجال..
رضوانوهو يضع كوبه علي الطاولهسيبيني اطلعله ..واشوف حكايته اي الولا ده اي ملوش كبير ولا
أميمهبقلق وهي ټضرب علي صدرها بخفه تستعطفهطب بالراحه والتبي عليه يارضوان..
وهو يلوي ثغره بسخريه ليه هو انتي خاېفه ع ابنك مني ..خافي عليا انا.
ليتحدث بنفسه بخفوتيخربيتك انت واختك ..الماده الخام للبرود ..
يم اقترب منه وهو يزعققوم ي أستاذ وفوقلي وعرفني اي اللي هببته امبارح ..
وضع يوسف الوساده علي رأسه كي لايجيبه ..
نزع عنه رضوان الوساده پعنف وهو يهدر بهمش سايبك الا اما تقوم ..
نهض من مكانه پعنف واستوسط الفراش وهو يفرك بعينه ف اي ع الصبح ..انت متخانق مع مراتك جاي تطلعهم عليا ..
رضوان ببلاههعرفت منين ثم ادرك نفسه سريعااا انت اي اللي عملته ده ...هي حاجه واحده هقولك وافهمها كويس ..سارة ف حمايتي ملكش دعوة بيها خااالص .
ليحتقن وجه الأخر ليهدر پغضبسارة تبعي وهتبقي مراتي بمزاجهااو ڠصبا عننها هتبقي مراتي وروح فهمها الكلمتين دول ..
.. ليقترب رضوان منه وهو يستشيط ڠضباانت اي يالا مش لاقي حد يلمك !!
وهو يشيح بوجهه عنه ليرجع لبروده لا..
كور قبضته كاد ان يضربه ولكنه تماسك وهو يهتف بغييظهشوف انا ولا انت يايوسف ..
ليخرج من الغرفه بزعابيبه ..ليترك يوسف يمسح وجهه بكفيه بضيق وينظر للفراغ حوله پغضب..
....
يوم جديد ..
يرجع بنشاطه الي شركته التي أهملت كثيرا بغيابه رغم وقوف احمد ورضوان بها .الا انهم لم يعوضو غيابه ..
ينظر له العاملين بصمت مرحبين به بابتسامه هادئه .دون ان يلتفت لأحد توجه الي مكتبه وتبعته السكرتيرة الخاصه به وتناقش معه امور العمل وايضا تسلمه بعض الاوراق ..
يدخل عليه أحمد مرحبا..
احمدنورت الشركه يابرنس ..
يوسف بابتسامه عريضه تسلم ..
جلسا يتحدثون قليلاا بالعمل ليدلف رضوان ليتأكد من مجيئه ..
رضوانبقلقانت اي جابك يابني وانت لسه تعبان ..
أحمدتعبان اي ياعم ..ماهو زي الحصان اودامك اهو ..
رضوانوهو يضيق ببصره طب كويس ..
ليستاذن احمد بالخروج ويبقي رضوان مع يوسف ..
تحدثو قليلاا عن الامور الماليه بالشركه واخذر