الأحد 24 نوفمبر 2024

ابن عمي الفصل 24

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

..
......علي الجهه الأخري بمكان اخر ..يجلس يوسف رافعا قدميه علي المكتب ممسك بالهاتف علي اذنه يتحدث الي احدهم ..
يوسف ببروداتمني النقل يكون عجبك ..!
.......
يوسفدي قرصة ودن صغيرة كده ..اعتبرها ياسيدي تذكار..
......
يوسفوقد احتد صوتهتهديدك ده توفره احمد ربنا ان نقلك كان ف اسكندريه ..متخلنيش احطك ف دماغي واوديك الصعيد..
.......
يوسفبلاش تقول كلام ټندم عليه ..لو عرفت انك كلمتها او قربتلها تاني ..متلومش غير نفسك ..واغلق الهاتف بوجهه دون انتظار رده ..
......
لم يتبق سوي أيام علي الفرح ..باحدي المراكز الكبري بالقاهرة يسير أحمد مع هايدي ويحمل حقائب كثيرة..
أحمدوهو يلتقط انفاسهاهو انا دلوقتي عرفت الرجاله مبتحبش تخرج مع الستات ليه 
هايديوهي تلوي شفتيها بحزن مصطنعليه بقي انشاءالله ..ده هما كام محل اللي دخلناهم ..
يهتف بهاكام محل اي ياظالمه..دانا نفسي اتقطع.
طيب خلاص ..هنشوف البدله بتاعتك نختارها سوا وبعدين فستان الفرح ..
نفخ ضيقا..وااخيراا..
لتمسكه من كفه ليسرع بخطااه ..يللا ..المحل ده في بدل حلوة اوي..
....
ينتظرها أمام الجامعه بسيارته بعد ان اخبرها هاتفيا بوصوله ..سئم الانتظار وتيقن من تعمد تأخرهها..ترجل نن سيارته ووقف امامها بملامح منفعله .. بعض الوقت رأها امامه انحني برأسه ارضا وهو يحاول ضبط انفعالاته ..اقتربت من السيارة ..
خير ..عايزني ف ايقالتها سارة بضيق
استدار صوبها بخطي جامده وفتح لها باب السيارة وهتف بجمود وهو يصر علي صدغيه بشكل ملحوظ يمكن عشان فرحنا بعد كام يوم ..ولسه محضرناش نفسنا ..
لتجلس بالسيارة بتثاقل وتنفخ ضيقا ..
انطلقا بالسيارة لاحدي المعارض المرموقه ..ترجلا سويا ليدلفا للداخل ..حاول مسك يدها ولكنها انتفضت وبعدت ..
ايوة يافندم اؤمرهتفت بها العامله بلطف
عايزين نتفرج ع فساتين السواريه والافراحقالها يوسف وهو يتجول ببصره بالمعرض..
سارا سويا ..
يوسفمشير علي احد الفساتيناي رأيك ف ده..
ابتسمت ببرود واكتفت بهز رأسها ..سارا علي هذا الحال حتي ضاق صدر يوسف منها 
صاح بنبرة حادهانتي ف اي!!ماتختاري بقي وتخلصيني ..
ببرود هتفتمتفرقش ..وهي جت ع الفستان يعني!
يوسفوهو يصر علي أسنانه بمحاوله لضبط انفعالهبراحتك ..!!
لو سمحتي يا أنسه هناخد الفستان دهقالها لاحدي العاملات بالمعرض وهو يشير علي احد الفساتين البيضاء..
سارةبتذمراي الفستان ده ده وحش اووي..
يوسفوهو يرفع اكتافهمش ميفرقش معاكي ..خلاص البسيه بقي..
ضړبت بقدمها ارضا بطفوليهبس مش للدرجادي..
لتشير العامله بأناملها علي الفستان قصدك ده يافندم!!
اومأ يوسف برأسه وزادت فرحته حينما رأها بملامح عابسه..
لتنظر العامله للفستان المعلق ثم الي سارة ..
كيف لهذه الرقيقه ارتداء ذلك الرداء!
اما عند أحمد وهايدي الوضع مختلف تماما ..
هايدياي رأيك ف الفستان ده ..
نظر الي الفستان بازدراء..لأ..
زفرت ضيقا واتجهت الي اخرطب وده!
دقق النظر به ده فستان عريان جدا ..هو انتي ماشيه مع عيل مسقط بنطلونه..
عقدت ذراعيها أمام صدرها ..خلاص اختار انت
تجول بعينيه قليلا ..ثم أشار علي احد الفساتين اي رأيك ف ده!
لوت ثغرها بتهكم لا..
طب ده ..علفكرة ده احليقالها سريعا..
لتتأمله هايدي بتأني ..
ليميل عليها أحمد ويتمتمصدقيني مفيش احلي منه شيك سيمبل ومحترم ..
لتومأ برأسها ماشي خلاص ..
يبقي ع بركه الله هناخد ده ..
ثم أشار للفتاه التي تعمل بالمحل ان تأتي لهم به من أجل التأكد من مقاسه وخامته ...
.....يتبع

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات